كشفت الدكتورة هالة زايد وزير الصحة السابق عن أصعب موقف تعرضت له وكان له تأثير في حياتها وهو وفاة شاب صغير توفي في غرفة العناية المركزة وكان ذلك الموقف في بداية توليها منصب وزير الصحة وقالت الدكتورة هالة زايد في تصريحات لـ برنامج  كلّم ربنا مع أحمد الخطيب علي الراديو 9090: أنا عُمري ما هنسي أصعب موقف شوفته في حياتي لما بلّغوني وأنا في الوزارة بدخول شاب صغير غرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات ورحت علشان أتابع حالته الخطره، ومات وأنا موجودة، وأم الشاب كانت واقفة علي الباب منتظرة أخرج أطمنها .

. فكانت المفاجأة اني بلغتها بخبر وفاته.

أصعب موقف في حياة هالة زايد وزيرة الصحة 

وتابعت هالة زايد وزيرة الصحة : كنت رايحة البيت متأخر والدنيا برد في الشتا، وفوجئت باتصال من وزيرة صديقة تستغيث بيا وتقولي نجل سيدة فاضلة حصل له حالة اختناق ودخل المستشفى وحالته خطرة ومرضتش أروح البيت وجريت علي المستشفى ودخلت علي الولد العناية المركزة علشان أتابع عملية إنقاذه المستحيلة  كانت حالته صعبة جدا والدكاترة  بيحاولوا يعملوا  إنعاش قلبي حوالي ١٠ مرات لكن الشاب مات وأنا موجودة بين الدكاترة وده اللي خلّا موقفي صعب. 

وأضافت هالة زايد وزيرة الصحة : الولد كان عنده ١٦ سنة ووالدته قاعده بره منتظرة علشان أخرج أطمنها واقولها انه بخير .. مقدرتش استحمل موت الولد قدام عيني ومبقتش عارفه هبلغ الأم ازاي .. 

واطلع اقولها ازاي ان ابنك توفي ولما شفت الولد وهو بيموت، وشفته جثمانه بكيت. 

وتابعت هالة زايد في تصريحات لبرنامج كلم ربنا : كلمت ربنا اشتكيله علشان مش قادره أخرج وأبلّغ الأم لأن رد فعلها هيوجع قلبي، وقلتله"يارب ساعدني وساعد الأم المسكينة تتجاوز الصدمة وطبطب عليها"

وأضافت هالة زايد : تمالكت نفسي وخرجت للأم وبلغتها بالخبر الحزين وانهارت بين ايديا ومشيت معاها لحد البيت ومعانا عربيه الإسعاف شايله جثمان ابنها وقعدت معاها للساعة ٤ الفجر. 

وأشارت هالة زايد : في الطريق واحنا ماشيين حاولت أخفف عنها أواسيها وفكّرتها بالخير اللي عملته لملايين السيدات في مصر الأم دي هيا قدمت اقتراح عظيم لرئاسة الجمهورية بالكشف المُبكر عن سرطان الثدي علي  سيدات مصر، وبقت مبادرة رئاسية ونتيجة ده تم إنقاذ ملايين السيدات من سرطان الثدي .. قلتلها اوعي تعتقدي ان ربنا ممكن ينسي لك حاجه زي دي .. ودي محنة ومحنة كبيرة وهتتعوضي عليها ، والابتلاء ده وراه رسالة كانت بتبكي بكاء شديد علي ابنها لكنها كانت مؤمنة وثابتة في اليوم ده شفت ازاي الدنيا ممكن تقف قدام موقف قاسي زي ده لأم ثكلي فقدت ابنها في لحظه، كل مشاكل وهموم الدنيا تساوي ايه جمبي حصل ؟ 

يومها سألت نفسي ايه اللي ممكن يجبر خاطر أم زي دي ويعوضها ؟ 

مكنش عندي جواب لكن دارت الأيام وهذه الأم بعد كام سنة م الواقعة دي تم اختيارها وزيرة في الحكومة واتعوضت نفسيا ع اللي حصل خاصة انها مسئولة عن وزارة كل عملها عمل خير ومساعدات .. طبعا مفيش حاجه تعوضها عن ابنها لكن ربنا طبطب عليها، 

وأضافت وزيرة الصحة : أنا مؤمنه بأن أي محنة لازم ييجي وراها عوض، وعوض كبير كمان، ومش شرط يكون عوض سريع ، بالعكس بيتأخر علشان لما بييجي في الوقت المناسب بيكون مُبهر .. المحن والابتلاءات خلّتني أشوف الناس بعين تانيه وافهم المحيطين بيا واتعلم دروس تقويني ..  نعم هي صعبة لكن العوض والجبر أحلي وأجمل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هالة زايد وزيرة الصحة أخبار وزيرة الصحة المزيد وزیرة الصحة أصعب موقف هالة زاید

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يؤكد موقف مصر من رفض التهجير ودعم الدولة الفلسطينية

شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد، في اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة مع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية فى عمان

حرص وزير الخارجية والهجرة على نقل تحيات رئيس الجمهورية للعاهل الأردني، مشيراً إلى وحدة الموقف العربي والإسلامي حيال الثوابت الخاصة بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو ضم الضفة الغربية لاسرائيل، بالإضافة إلى حشد الدعم الدولى لجهود الإعتراف بالدولة الفلسطينية، واستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على بدء جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار في القطاع.
 

وزير الخارجية: نضغط بكل قوتنا لإنهاء الحرب على غزة

كما شارك الوزير عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في اجتماع افتراضي لأعضاء اللجنة الوزارية مع السيد محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، ود. محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، والسيد حسين الشيخ نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين.

واستعرض وزير الخارجية الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية الطارئة للقطاع. 

كما شدد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الثابت إزاء رفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وضرورة انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد وزير الخارجية على الحاجة المُلحة لاستمرار حشد الدعم الدولي لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة التي اعتمدتها الدورة غير العادية للقمة العربية بالقاهرة في ٤ مارس الماضي، مشدداً على الحرص على دعم الشعب الفلسطينى لحصوله على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وسلط الوزير عبد العاطي الضوء على الأهمية التي توليها مصر لمؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري برئاسة مشتركة للمملكة العربية السعودية وفرنسا، باعتباره خطوة على المسار الصحيح لتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية استناداً لقرارات الشرعية الدولية.

ومن جانبه، استعرض الرئيس الفلسطينى محمود عباس رؤيته وتقييمه بشأن التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، منوها بالخطوات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة.

طباعة شارك بدر عبد العاطي ة القمة العربية الإسلامية الاستثنائية غزة الملك عبد الله الثاني عمان المملكة الأردنية الهاشمية وزير الخارجية والهجرة القضية الفلسطينية اسرائيل الدولة الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تكشف مفاجأة بشأن عاصفة الإسكندرية وتأثيرها
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزيرة خارجية أستراليا تعزيز التعاون المشترك
  • وزيرة البيئة تكشف استراتيجيات الحكومة للتعامل مع التغيرات المناخية
  • وزيرة البيئة تكشف السبب الرئيسي في تعرض محافظة الإسكندرية إلى أعصار
  • منة فضالي تخطف الأنظار بإطلالة جريئة من لبنان
  • سعادة وزيرة التربية والتعليم تلتقي معالي وزير التربية الكويتي
  • كاميرات المراقبة تكشف الحقيقة في أزمة أبناء زينة مع كلب مدينة الشيخ زايد
  • داخل الأراضي المقدسة.. مفيدة شيحة تكشف عن خطوات سفرها للحج
  • وزير الخارجية يؤكد موقف مصر من رفض التهجير ودعم الدولة الفلسطينية
  • ليكيب تكشف المرشحين الأبرز للفوز بجائزة الكرة الذهبية.. موقف محمد صلاح