اتفاق أمريكي روسي على وقف جزئي لإطلاق النار بأوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت تقارير إخبارية عن توصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف مؤقت للهجمات الروسية على أهداف الطاقة والبنية التحتية في أوكرانيا لمدة 30 يومًا.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن هذا الاتفاق جاء خلال مكالمة هاتفية بين الزعيمين، حيث وافق بوتين على الهدنة الجزئية، إلا أنه لم يوافق على وقف إطلاق النار الكامل الذي كانت تطالب به كل من أوكرانيا والولايات المتحدة.
وأشار الكرملين في بيانه حول المكالمة إلى أن بوتين أصدر "الأمر المناسب على الفور" للجيش الروسي بشأن الهدنة. كما أوضحت روسيا خلال المكالمة أن شرط منع تصعيد الصراع يتضمن استئناف الولايات المتحدة لتعليق مساعداتها العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا. ولم يتطرق البيت الأبيض لهذه الشروط في بيانه.
وأضاف الكرملين أنه من المقرر أيضًا أن تتبادل أوكرانيا وروسيا 175 أسيرًا من كل جانب، وأن تقوم روسيا بنقل 23 جنديًا أوكرانيًا مصابًا بجروح خطيرة إلى كييف.
من جانبه، وصف ترامب المحادثة مع بوتين بأنها "جيدة ومثمرة للغاية" في منشور على منصة "تروث سوشيال"، وكرر زعمه بأن "هذه الحرب ما كانت لتبدأ أبدًا لو كنت رئيسًا!". وأضاف أنه "تمت مناقشة العديد من عناصر عقد السلام، وأن عملية إنهاء الحرب بشكل دائم دخلت الآن حيز التنفيذ الكامل".
ولم يتضح بعد ما إذا كان ترامب وبوتين قد ناقشا خلال المكالمة مسألة الأراضي ومحطات الطاقة التي تم الاستيلاء عليها خلال الحرب، والتي تعتبر عاملًا رئيسيًا في أي تسوية دائمة للصراع.
وفي تصريحات لقناة "فوكس نيوز" بعد وقت قصير من المكالمة، قال ترامب: "قال لي بوتين.. إذا كنت صديقي، فلا أكره أن أراك عدوًا لي. قال ذلك بشدة، لكنني مع كل ذلك، كانت تربطني علاقة جيدة جدًا ببوتين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاق أمريكي روسي أوكرانيا ترامب بوتين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصوت على قرار بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
من المتوقع أن تصوّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الخميس، على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع المحتجزين لدى حركة حماس، وفتح جميع المعابر الحدودية الإسرائيلية لإدخال الغذاء والمساعدات العاجلة الأخرى.
وصاغت إسبانيا مشروع القرار، الذي حصلت عليه وكالة أسوشيتد برس الأربعاء، وينص على "الإدانة الشديدة لاستخدام التجويع ضد المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب".
وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق. ولم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات منذ رفعت إسرائيل الشهر الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا.
ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة في ما وصفته بأنه "مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية"، بحسب رويترز.
وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب.
وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.
واشنطن وحل الدولتين
ويأتي تصويت اليوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وحثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة.
وفي مذكرة اطلعت عليها رويترز، حذرت الولايات المتحدة من أن "الدول التي تتخذ إجراءات معادية لإسرائيل في أعقاب المؤتمر سيُنظر إليها على أنها تتصرف على نحو يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية".
فيتو ضد وقف الحرب
واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب أيضا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة، وقالت إن المشروع يقوض الجهود التي تقودها للتوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار.
وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار.
3 قرارات أممية
في أكتوبر 2023 دعت الجمعية العامة إلى هدنة إنسانية فورية في غزة بأغلبية 120 صوتا. في ديسمبر 2023 صوتت 153 دولة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. في ديسمبر 2024، طالبت الجمعية بأغلبية 158 صوتا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار.