أشرف المسمار لـ"البوابة نيوز": الحرب الإسرائيلية أثرت سلبًا على انتشار روايتى "ثالث ثلاثة- شظايا الذات"
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الروائى اللبنانى الدكتور أشرف المسمار، عن أسباب تأثر روايته الأخيرة " ثالث ثلاثة-شظايا الذات"، موضحًا ان الحرب الإسرائيلية على لبنان أثرت سلبًا على إنتشارها حيث انها صدرت قبل الأحداث الدامية مباشرًة.
وقال أشرف المسمار، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إنه حاليا بصدد وضع اللمسات الأخيرة على روايته الجديدة بموضوعها الخاص أيضا وهو غير مطروق كثيرا، حيث كان من المقرر صدورها هذا الصيف ولكن تم تأجيل إصدارها قليلا لإتاحة الفرصة لرواية ثالث ثلاثة.
وعن موضوع رواية ثالث ثلاثة ، أكد "المسمار" أنها تعرض باسلوب روائي الصراع بين الشرق والغرب، وطرح موضوع المثلية الجنسية والتحول الجنسي بأسلوب سلس راق متزن.
وأوضح ان فكرة الرواية جاءت من كثرة الإضاءة والتسويق لهذا الشذوذ بشكل يبدو ممنهج، فقدمت الرواية للاضاءة على ذلك وعرض وجة النظر الطبية العلمية، وسلبيات ما يروج له.
الروائى أشرف المسمار وهو طبيب جراح عظام لبناني وكاتب، يتناول في أعماله قضايا اجتماعية ونفسية معقدة، وخلفيته الطبية جعلته ينظر للأشياء بنظرة فريدة، كتب عن المثلية الجنسية والتحول الجنسي، ووضع المرأة في المجتمع الشرقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على لبنان قضايا اجتماعية ثالث ثلاثة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الادعاء بأن الصراعات السياسية أثرت في رواية الحديث عبث
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الدعوى القائلة بأن الصراعات أو الرغبات السياسية أثّرت في تدوين أو رواية الحديث النبوي الشريف، هي مجرد احتمال عقلي لا يقوم عليه دليل واقعي، مشيرًا إلى أن مثل هذا الطرح لا يقدح في قطعية السنة أو مصداقيتها.
وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريح: "نحن في علومنا نُطلق على هذا النوع من الكلام "قول مطلق الاحتمال العقلي"، وهذا النوع من الاحتمال لا يُلتفت إليه عند العلماء والعقلاء، تمامًا كما يمكن عقليًا أن يتصور شخص أن مدينة لندن غير موجودة لمجرد أنه لم يزرها قط، فهذا احتمال عقلي غير واقعي لا يُبنى عليه علم ولا يُردّ به نص قطعي".
وأضاف: "من يتحدثون عن التأثيرات السياسية في السنة، لم يقدموا مثالًا واحدًا معتبرًا يثبت أن التوجهات السياسية حرفت الأحاديث، بل عندنا أكثر من 60 ألف حديث ما بين الصحيح والحسن والضعيف، 97% منها أحاديث في مكارم الأخلاق، فليخبرونا ما هي المصلحة السياسية في حديث مثل (أكرم ضيفك) أو (لا تكذب) أو (ارحم صغيرك ووقر كبيرك)".
وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن بعض الناس يثيرون الشبهات حول أحاديث مثل "رضاع الكبير" أو حديث "الذباب"، متسائلًا: "أي مصلحة سياسية خلف هذه الأحاديث؟ من الحاكم الذي سيُضيف حديثًا كهذا لمصلحته؟ هذا النوع من التحليل هو عبث فكري لا يستقيم".
وتابع: "الإمام الشافعي قال إن كل حديث أصله في القرآن.. فالقرآن يقول: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ)، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق). أنا كباحث أجد أن النصين يصدّق بعضهما بعضًا، ويشكّلان منظومة أخلاقية واحدة لا تعارض فيها".