رئيس الأمن السيبراني: الإمارات وأمريكا تدشّنان حقبة جديدة من الشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
واشنطن ـ (وام)
أكد الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أن العلاقات الإماراتية الأمريكية تشهد انطلاق حقبة جديدة من الشراكة الاستراتيجية الفاعلة في مختلف المجالات والقطاعات لاسيما الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والأمن السيبراني.
وقال رئيس مجلس الأمن السيبراني في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» إن زيارة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني إلى الولايات المتحدة الأمريكية تمثل دفعة قوية جديدة للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وتفتح المزيد من فرص النمو المستدام والتقدم والازدهار المشترك والاستفادة من التطورات العالمية المتسارعة التي تقودها التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والتي تمثل ركائز أساسية تسهم في إعادة تشكيل مستقبل العالم.
وأشار الدكتور محمد الكويتي إلى التعاون الإماراتي الأمريكي في مجال الأمن السيبراني مشيداً بجهود الإدارة الأمريكية في رعاية المبادرة العالمية لمكافحة تهديدات الفدية السيبرانية 2022 «CRI» التي تعقد برعاية البيت الأبيض حيث تترأس دولة الإمارات لجنة مشاركة البيانات ومنصة الكرة البلورية Crystal ball بمشاركة أكثر من 68 دولة.
وأكد مواصلة التعاون المشترك بين الإمارات مع الولايات المتحدة لتوفير بيئة آمنة ومواجهة المخاطر السيبرانية المتزايدة والمتوقعة والعمل على ورفع كفاءة نظم الحماية والمراقبة بما يسهم في مواجهة التحديات والانتهاكات السيبرانية وذلك في ظل ارتفاع وتيرة استخدم الخدمات السحابية والتحول الرقمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن السيبراني الإمارات الولايات المتحدة الأمريكية الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
حوارات «إنفستوبيا العالمية» تنطلق في قبرص الأسبوع المقبل
أبوظبي (الاتحاد)
بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أعلنت «إنفستوبيا» عن تنظيم نسخة جديدة من حواراتها العالمية، وهي «إنفستوبيا - المتوسط»، والتي ستنطلق دورتها الأولى في قبرص الأسبوع المقبل، بهدف تعزيز النقاش والتعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة وريادة الأعمال والابتكار والطاقة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المالية والنقل اللوجستي بين مجتمعات الأعمال الاستثمارية الإقليمية والعالمية، واستشراف الاتجاهات الحديثة في الاستثمار والتمويل بالأسواق المتوسطية والأوروبية، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الناشئة التي تربط دولة الإمارات بالأسواق الحيوية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتأتي هذه الفعالية في إطار الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين دولة الإمارات وقبرص، ودور إنفستوبيا كمنصة وطنية للمستثمرين والشركات في الدولة، والتي تبحث عن فرص في أسواق جديدة، بالإضافة إلى المساهمة في جذب الاستثمارات إلى دولة الإمارات، حيث سيُشارك في هذه الدورة عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وصُناع القرار ورجال الأعمال والخبراء والمستثمرين ورواد الأعمال، إلى جانب ممثلين عن مجموعة كبيرة من شركات القطاع الخاص والمؤسسات المالية في الإمارات وقبرص وأوروبا، وستُقام الفعالية بالتعاون مع شركة IMH.
وستشهد الفعالية عقد مجموعة من الجلسات النقاشية واجتماعات الطاولة المستديرة، حول كيفية الاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لدولة الإمارات ودول منطقة البحر المتوسط، كممرات اقتصادية حيوية لتعزيز المبادلات الاستثمارية والتجارية المشتركة، وفتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما تناقش الفعالية آليات تعزيز مستويات التعاون بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والقبرصي، وتشجيع الاستثمار في القطاعات والأنشطة المتعلقة بالاقتصاد الجديد ومجالات الاستدامة المتنوعة، وفرص النمو للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب استعراض سُبل استفادة الشركات من ديناميكية الاستثمارات المتبادلة بين الإمارات وقبرص، وبحث أبرز التحديات الراهنة التي تواجه الاقتصاد العالمي وأهمية اتباع السياسات والاستراتيجيات الاقتصادية المرنة للتغلب عليها.
ويُعد هذا الحدث جزءاً من أجندة إنفستوبيا العالمية لعام 2025، ويقام لأول مرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويتبع النسخة الناجحة من إنفستوبيا أوروبا في ميلانو في مايو الماضي، كما سيتبعه أيضاً العديد من الفعاليات العالمية لهذا العام، التي ستعقد في مدن كبرى في الهند والصين ودول أخرى.
ويشهد التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وقبرص نمواً مستمراً في مختلف المجالات ذات الاهتمام المتبادل، حيث بلغ إجمالي تدفقات الاستثمارات القبرصية إلى الإمارات أكثر من 420 مليون درهم (114.6 مليون دولار أميركي) خلال الفترة من عام 2020 حتى عام 2024، كما تعمل في السوق الإماراتية أكثر من 424 علامة تجارية قبرصية، في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا والتعليم والطاقة والبنية التحتية والنقل اللوجستي، كما وصل عدد رحلات الطيران بين البلدين إلى أكثر من 19 رحلة أسبوعياً عبر خطوط الطيران لدى الجانبين.