8 نصائح لحماية حساب واتساب من الاختراق
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قد يصبح حسابك على تطبيق واتساب هدفا مغريا للعديد من الأطراف، سواء زملاء العمل المتطفلين أو الهاكرز، الذين قد يستخدمون الحسابات المسروقة في مجموعة من الأنشطة الإجرامية.
في الآوانة الأخيرة، يتبع الهاكرز طريقتين رئيسيتين لسرقة حسابات واتساب، الأولي تتمثل في إضافة جهاز آخر للحساب المستهدف عبر استغلال ميزة الأجهزة المرتبطة، بينما تتمثل الطريقة الثانية في إعادة تسجيل الحساب المستهدف على أجهزتهم الشخصية، كأن المستخدم اشترى هاتفا جديدا.
في الحالة الأولي، يظل المستخدم قادرا على استخدام حسابه على واتساب بشكل طبيعي دون انقطاع، وفي الوقت نفسه يتمكن الهاكرز من الوصول إلى كافة المحادثات الحديثة.
أما في الحالة الثانية، يفقد المستخدم إمكانية الوصول إلى حسابه، وعندما يحاول تسجيل الدخول، تظهر له رسالة تنبيهية من واتساب تفيد بأن الحساب نشط حاليا على جهاز آخر، مما يسهل على المخترقين السيطرة على الحساب، مع الحفاظ على المحادثات السابقة.
نصائح لحماية حساب واتساب من الاختراق- تفعيل المصادقة الثنائية: في واتساب واحفظ رقمك السري PIN، فهو ليس كودا يستخدم مرة واحدة، لتفعيل الخاصية، انتقل إلى الإعدادات> الحساب> المصادقة الثنائية.
- لا تشارك رمز PIN الخاص بك مع أي شخص، المحتالون فقط هم من يطلبون هذه التفاصيل.
- أصدر واتساب مؤخرا دعم مفاتيح المرور الرقمية، إذا قمت بتفعيلها من خلال الإعدادات> الحساب> مفاتيح المرور، سيتطلب تسجيل الدخول إلى حسابك المصادقة البيومترية، وبدلا من أكواد PIN، سيخزن هاتفك الذكي مفتاحا تشفيريا طويلا، مما يجعله خيار آمن.
ـ قم بإعداد بريد إلكتروني احتياطي لاسترداد الحساب، من خلال الذهاب إلى الإعدادات> الحساب> عنوان البريد الإلكتروني،
في حال سبق لك إضافته قم بتسجيل الدخول إلى حسابك وتغيير كلمة المرور إلى واحدة قوية وفريدة.
ـ قم بتفعيل خاصية المصادقة الثنائية لحساب بريدك الإلكتروني.
ـ تأكد من أنك لم تقع ضحية لخداع تبديل بطاقة SIM.
ـ توجه إلى شركة الاتصالات، للتأكد من عدم وجود أي شرائح اتصال مستنسخة أو بديلة قد تم إصدارها لرقمك مؤخرا.
ـ تأكد من عدم وجود تحويل مكالمات غير مصرح به على رقمك.
- أي إجراءات أمنية في واتساب لن تكون ذات فائدة كبيرة إذا كان هاتفك الذكي مصابا ببرمجيات خبيثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب حسابات واتساب اختراق واتساب حماية واتساب المزيد
إقرأ أيضاً:
وزارة الرياضة تنظّم فعالية «مختبر رحلة تجربة المستخدم»
دبي (الاتحاد)
نظمت وزارة الرياضة، فعالية «مختبر تجربة رحلة المستخدم» (UX Lab) لخدمات التفرغ الرياضي، في مقر الوزارة بدبي، والتي تضمّنت محاكاة شاملة لرحلة المتعامل الرقمية أثناء استخدامه لخدمات التفرغ الرياضي، التي تقدمها وزارة الرياضة، وذلك بمشاركة ممثلين من عدد من الاتحادات الرياضية، إلى جانب هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية (TDRA)، وبحضور مختصين من فرق التحول الرقمي والمتعاملين بالوزارة.
وتأتي الفعالية في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية وتبسيط الإجراءات اللازمة للحصول على خدمات التفرغ الرياضي، بما يتماشى مع خدمات 2.0 وبرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.
وفي هذا السياق، أكد غانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، أن تنظيم مختبر تجربة رحلة المستخدم يعكس التزام الوزارة بتقديم خدمات رياضية ذكية ومتكاملة تسهّل على الجهات الرياضية إنجاز معاملاتها، قائلاً: «يُعد تحسين تجربة المتعاملين محوراً أساسياً في جهودنا لتطوير الخدمات وتبسيط الإجراءات، وقد حرصنا من خلال هذا المختبر على إشراك ممثلي الاتحادات الرياضية بشكل مباشر في تقييم الخدمة واقتراح الحلول، انطلاقاً من إيماننا بأن أفضل التحسينات تبدأ من المتعامل نفسه».
وأضاف: «نعتبر هذا المختبر خطوة عملية نحو تقديم خدمات حكومية خالية من التعقيدات الإدارية، عبر استخدام أدوات التحسين والتصميم المشترك مع المتعاملين، ونسعى من خلال مخرجاته إلى إحداث تقدم ملحوظ في خدمات التفرغ الرياضي وتحقيق مستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية».
ويهدف المختبر إلى تقييم تجربة المتعاملين الحاليين مع خدمات التفرغ الرياضي، من خلال مشاركة 6 ممثلين عن الجهات الرياضية، خُصصت لكل منهم جلسة لمدة ساعة كاملة لتحليل رحلتهم الرقمية واستكشاف فرص التحسين. وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود وزارة الرياضة لتقديم خدمات حكومية أكثر سلاسة وفعالية، ترتكز على احتياجات المتعاملين.
وتواصل وزارة الرياضة تنفيذ مبادرات نوعية لتحسين تجربة المتعاملين وتسهيل الوصول إلى خدماتها، انطلاقاً من رؤية واضحة تضع المتعامل في قلب عملية تطوير الخدمات. وتسعى الوزارة، من خلال تبني أفضل الممارسات في تصميم الخدمات الحكومية، إلى تقليص الخطوات وتعزيز الكفاءة، بما يضمن تقديم تجربة خدمية أكثر سلاسة ومرونة تلبي توقعات الجهات الرياضية وتواكب مسيرة التحول الرقمي في الدولة.