«إسلامية دبي» تطلق فطرة عيال الفريج
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، إطلاق المبادرة الفرعية «فطرة عيال الفريج»، بهدف إحياء سنة النبي محمد ﷺ في إخراج زكاة الفطر، وتعريف الأطفال بها بتجربة عملية، بمشاركة وعّاظ ومشرفين متخصصين.
وأكد أحمد درويش المهيري، المدير العام، أن هذه المبادرة تأتي استجابة للإقبال الكبير الذي شهدته «عيال الفريج» منذ بداية رمضان.
وقال: «نحرص في الدائرة على ترسيخ القيم الإسلامية في نفوس الأجيال الناشئة بأساليب مبتكرة، وبهذه المبادرة نتيح للأطفال فرصة التعرف إلى مفهوم الزكاة وأهميتها بطريقة عملية، بإشراف وعّاظ مختصين يعملون على شرح القواعد الشرعية المرتبطة بزكاة الفطر».
وأوضح أن المبادرة ستنطلق من 20 وحتى 28 رمضان، حيث ستخصّص مسجداً يومياً لاستقبال الأطفال وتعريفهم بكيفية إخراج الزكاة، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة، وتحقيق الأثر الإيجابي المنشود في نشر الوعي الديني بطريقة ميدانية تتماشى مع احتياجات المجتمع.
وتُعد «فطرة عيال الفريج»، إضافة نوعية لمبادرات الدائرة في شهر رمضان، حيث تسهم في تعليم الأطفال القيم الإسلامية بأسلوب عملي وتفاعلي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري
إقرأ أيضاً:
حملة توعوية بصحم تعزز الوعي بتأثير وسائل التواصل على القيم العُمانية
عُمان: نظّمت دائرة التنمية الاجتماعية بولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة حملة توعوية استمرت أسبوعًا كاملًا، حملت عنوان "تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على القيم العُمانية"، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الوعي المجتمعي والحفاظ على الهوية والقيم الأصيلة للمجتمع العُماني في ظل الانتشار المتزايد لاستخدام هذه الوسائل.
واستهدفت الحملة موظفي المؤسسات الحكومية، وأولياء الأمور، ورواد المجالس العامة، وتضمنت مجموعة من المحاضرات نُفذت في عدد من المؤسسات الحكومية والمجالس العامة ومجالس الأهالي في مختلف قرى الولاية، وركّزت المحاضرات على محاور عدة، أبرزها الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي، وتأثير الاستخدام المفرط على العلاقات الأسرية والاجتماعية، وأهمية تعزيز القيم العُمانية في ظل العالم الرقمي، إلى جانب تسليط الضوء على مخاطر التنمر الإلكتروني ونشر الشائعات، كما صاحب الحملة تنفيذ حلقات عمل تفاعلية مع الحضور تناولت دور الأسرة والمدرسة في التوجيه، وطرحت نماذج واقعية لأفراد تأثروا سلبًا أو إيجابًا بوسائل التواصل الاجتماعي.
وشهدت الحملة تفاعلًا ملحوظًا من مختلف فئات المجتمع، مع إبداء عدد من المشاركين رغبتهم في تكرار مثل هذه المبادرات ودمجها ضمن المناهج الدراسية أو برامج الإرشاد الطلابي، إلى جانب مطالبات بعقد لقاءات توعوية مخصصة للوالدين حول كيفية متابعة أبنائهم.
وخرجت الحملة بعدد من التوصيات، من أبرزها استمرار الحملات التوعوية بشكل دوري، وإشراك الجهات التعليمية والدينية في الجهود التوعوية، وإطلاق برامج رقمية بديلة تحاكي القيم العُمانية بطريقة جاذبة للشباب، فضلًا عن توفير خط ساخن أو خدمة استشارية للتعامل مع المشكلات المرتبطة باستخدام وسائل التواصل.
وفي ختام الحملة، أكدت دائرة التنمية الاجتماعية بصحم أن الحملة حققت أهدافها الأولية في نشر الوعي بتأثير وسائل التواصل على القيم المجتمعية، مؤكدة أهمية تكامل الأدوار بين الأسرة، والمؤسسات، والمجتمع في حماية وتعزيز القيم العُمانية لدى الأجيال القادمة.