بعد الأمطار الأخيرة..وزارة التجهيز والماء توضح بخصوص سلامة سد بوعاصم بالحسيمة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أفادت وزارة التجهيز والماء أن زيارة تفقدية أجرتها المديرية العامة لهندسة المياه، يوم الثلاثاء، أكدت عدم وجود أي تهديد لسلامة سد بوعاصم بإقليم الحسيمة، بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المنطقة.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن فرق الخبراء التابعة لها قامت بفحص شامل للسد، حيث تبين عدم وجود أي علامات تدل على عدم استقرار السد أو دعائمه.
وأكد البلاغ أن اختبار مفرغات الحمولات السفليين أظهر أنهما يعملان بشكل طبيعي، بينما تم ملاحظة بعض التسربات المائية على الواجهة السفلى، إلا أن هذه التسربات لا تشكل أي خطر على استقرار السد، بفضل تصميمه الهندسي الذي يضمن له ثباتًا وأمانًا كبيرين.
وشددت الوزارة على التزامها الراسخ بضمان سلامة المنشآت المائية، مذكّرة بأن جميع مراحل تصميم وبناء واستغلال السدود تخضع لمقتضيات القانون رقم 30.15 المتعلق بسلامة السدود.
ويذكر أن سعة سد بوعاصم التخزينية تبلغ 100,000 متر مكعب، وأنه تم الانتهاء من أعمال بنائه في عام 2014، ليتم استلامه في شتنبر 2015.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إقليم الحسيمة التساقطات المطرية السلامة المائية الفحوصات سد بوعاصم سلامة السدود
إقرأ أيضاً:
زيمبابوي تعدم 50 فيلا وتوزع لحومها على السكان
قررت السلطات في زيمبابوي، التخلص من 50 فيلا على الأقل، في محمية، يتواجد بها أعداد كبيرة تتجاوز قدرة المحمية عن استيعابها.
وذكرت هيئة إدارة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي في بيان أن محمية (سيف فالي) في جنوب البلاد لديها من الأفيال حوالي 2550 في حين أن "قدرتها الاستيعابية" تسع 800 فقط.
ونقلت المحمية 200 فيل بالفعل إلى محميات أخرى على مدى السنوات الخمس الماضية في محاولة لتنظيم أعداد الأفيال.
وستُوزع لحوم الأفيال بعد إعدامها على سكان المنطقة، بينما ستتسلم الهيئة العاج.
وتعد زيمبابوي موطنا لأحد أكبر تجمعات الأفيال في العالم. وأدى تغير المناخ إلى تفاقم الصراع بين الإنسان والحيوان في البرية مع تعدي الأفيال على المناطق المأهولة بالناس بحثا عن الطعام والماء.
وسمحت الدولة الواقعة في جنوب قارة أفريقيا بإعدام حوالي 200 فيل العام الماضي، وكانت أول واقعة منذ عام 1988.
وقالت السلطات حينها إنها ستوزع لحوم الأفيال على سكان المناطق المتضررة من جفاف شديد، وذلك بعد فترة وجيزة من إعلان ناميبيا أنها ستفعل الشيء نفسه.
وفي عام 2019، سجلت الدولة الأفريقية، نفوق 200 فيل، حسب ما أعلنت هيئة إدارة الحدائق والحياة البرية بالبلاد.
وقال المتحدث باسم الهيئة في حينه، تيناشي فاراو، إن هذا العدد من الفيلة نفق في "حديقة هوانغ الوطنية" الشاسعة وحدها خلال نحو شهرين.
وقال إن حيوانات برية أخرى، بما في ذلك الزراف والجاموس البري، تنفق أيضا بسبب الجفاف، مشيرا إلى أن الوضع لا يمكن أن يتحسن إلا بعد عودة الأمطار.
وذكر بأن جميع الحيوانات متضررة من هذا الوضع، وأنه لم يعد بمقدورها تحمل قسوة البيئة.
وتترك العديد من الحيوانات حدائق زيمبابوي، إلى مناطق مجاورة بحثا عن الطعام والماء.
ويوجد في زيمبابوي ما يقدر بنحو 85 ألف فيل، وتحتل بذلك المرتبة الثانية بعد بوتسوانا المجاورة التي لديها أكثر من 130 ألف فيل.
وسبق ذلك الإعلان عن نفوق 55 فيلا بسبب موجة جفاف شديدة أصابت المنطقة.