كندا تتهم الصين بإعدام عدد غير محدد من الكنديين
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الحكومة الكندية، الأربعاء، إن الصين أعدمت عددا غير محدد من الكنديين في وقت سابق هذا العام.
ورفضت وزارة الخارجية الكندية الإفصاح عن عدد الأشخاص الذين تم إعدامهم أو الكشف عن أسمائهم. ومن جهتها، قالت السفارة الصينية في أوتاوا إن عمليات الإعدام نُفّذت بسبب جرائم متعلقة بتهريب المخدرات، لكنها رفضت تقديم مزيد من التفاصيل.
وأشارت السفارة إلى أن الصين لا تعترف بالجنسية المزدوجة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الكندية شارلوت ماكليود في بيان "لقد دعت كندا مرارا إلى العفو عن هؤلاء الأفراد على أعلى المستويات، وتظل ثابتة في معارضتها لاستخدام عقوبة الإعدام في جميع الحالات، وفي كل مكان".
وأكدت ماكلويد أن كندا تواصل تقديم المساعدة القنصلية للعائلات، وطلبت من وسائل الإعلام احترام خصوصيتهم. وأضافت أن أوتاوا تواصل المطالبة بالعفو عن روبرت شيلينبيرج، الكندي المحكوم عليه بالإعدام بتهمة تهريب المخدرات.
وقال متحدث باسم السفارة الصينية إن "الصين تفرض دائما عقوبات صارمة على الجرائم المتعلقة بالمخدرات، وتعد الوقائع المتعلقة بالجرائم التي ارتكبها المواطنون الكنديون في هذه القضايا واضحة، والأدلة قوية وكافية."
وأشار المتحدث باسم السفارة إلى أن بكين "ضمنت بالكامل حقوق ومصالح المواطنين الكنديين المعنيين"، وحثت الحكومة الكندية على "التوقف عن الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة".
وتشهد العلاقات بين البلدين بعض التوترات، فقد فرضت الصين رسوما جمركية انتقامية على بعض واردات المنتجات الزراعية والغذائية من كندا في وقت سابق من هذا الشهر، وذلك بعد أن فرضت كندا رسوما جمركية في أكتوبر على السيارات الكهربائية ومنتجات الصلب والألمنيوم المصنعة في الصين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كندا الصين وزارة الخارجية الكندية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.
ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.
كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.