بعد 15 في الدراما.. محمد سامي يعتزل الإخراج ويكشف السبب
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
في خطوة غير متوقعة، أعلن المخرج المصري محمد سامي اعتزاله إخراج الأعمال الدرامية التلفزيونية، بعد مسيرة استمرت 15 عاماً حقق خلالها نجاحات كبيرة.
وجاء الإعلان عبر منشور مطول نشره على حسابه الرسمي بموقع "فيس بوك"، أكد فيه أن قراره جاء بعد تفكير طويل ورغبة في خوض تجربة جديدة خارج مجال الدراما التلفزيونية.
وفي منشوره، أوضح محمد سامي أن اتخاذ هذا القرار لم يكن وليد اللحظة، بل كان يدرسه منذ فترة طويلة، لكنه فضَّل تأجيله حتى ينهي التزاماته مع شركات الإنتاج والنجوم الذين يعمل معهم.
وكتب سامي: "هذه السنة كانت نهاية رحلتي في إخراج المسلسلات التلفزيونية، قدمت خلالها كل ما أستطيع لإسعاد الجمهور العربي، وحققت نجاحات بفضل الله وبدعم المشاهدين".
وأشار إلى أن أحد أهم أسباب الاعتزال هو خوفه من الوقوع في فخ التكرار، مؤكداً أن الاستمرار في تقديم نفس الأسلوب الدرامي قد يؤدي إلى فقدان عنصر التجديد والإبداع، وهو ما لا يرغب في حدوثه.
ولم يفوّت المخرج المصري الفرصة لتوجيه رسالة تقدير لكل من دعمه خلال رحلته الفنية، سواء من زملائه أو جمهوره.
كما قدَّم اعتذاراً عن أي مشهد لم يلقَ استحسان المشاهدين، مؤكدًا أن الإبداع هو مجال تجريبي بطبيعته، وقد لا ينجح العمل دائماً في إرضاء الجميع.
سفر للدراسةوكشف محمد سامي عن خططه المقبلة، مشيراً إلى أنه سيسافر خارج مصر لمدة عامين لدراسة تخصص جديد طالما حلم به. ورغم أنه لم يحدد تفاصيل الدراسة، فقد شدد على أن القرار يأتي بدافع التطور الشخصي والمهني.
وأضاف: "أحياناً يجب على الإنسان أن يتوقف عن شيء يحبه ليبدأ شيئاً آخر يحبه أيضاً، وهذا ما أفعله الآن".
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Sami (@directormohamedsami)
وتزامن إعلان اعتزال محمد سامي مع عرض آخر أعماله، وهما مسلسلا "إش إش" الذي تقوم ببطولته الفنانة مي عمر، و"سيد الناس" للفنان عمرو سعد، وكلاهما يُعرض خلال شهر رمضان 2025.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رمضان 2025 محمد سامی
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين يشيد بالموسم الزراعي ويكشف حجم القمح المورد للحكومة
تواصل مختلف المحافظات المصرية أعمال توريد محصول القمح المحلي إلى الجهات الحكومية، في موسم استثنائي يشهد إشادة واسعة من الخبراء، الذين وصفوه بأنه من بين أفضل مواسم التوريد في السنوات الأخيرة، سواء من حيث حجم الإنتاج أو مستويات الدعم والتحفيز الحكومي.
وقد أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن المساحة المنزرعة بمحصول القمح هذا الموسم بلغت نحو 3.1 مليون فدان، وسط توقعات متفائلة بأن تتجاوز الإنتاجية الإجمالية حاجز 10 ملايين طن، وهو ما يعد رقما قياسيا مقارنة بالمواسم السابقة.
توريد قياسي للمحصول ومشاركة واسعة من المزارعينوفي هذا السياق، صرح حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي والنقيب العام للفلاحين، أن الكميات التي تم توريدها حتى الآن من محصول القمح المحلي بلغت أكثر من 3 ملايين و932 ألف طن، موزعة على مختلف محافظات الجمهورية.
وأشاد "أبو صدام" بأداء الموسم الحالي، معتبرا إياه "واحدا من أفضل المواسم الزراعية للقمح في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن هذه النتائج الإيجابية تعكس نجاح جهود الدولة في دعم الزراعة وتحفيز الفلاحين على الالتزام بالإرشادات الفنية الحديثة.
الشرقية والمنيا في الصدارةوأوضح نقيب الفلاحين أن محافظة الشرقية جاءت في مقدمة المحافظات الأكثر توريدًا للقمح، بإجمالي تخطى 600 ألف طن، تلتها محافظة المنيا التي سجلت توريد أكثر من 500 ألف طن، وهو ما يظهر الإقبال الكبير من المزارعين على المشاركة في المنظومة الرسمية لتوريد القمح، استجابةً لحوافز الدولة وتشجيعها.
تحسن واضح في إنتاجية الفدانوأشار "أبو صدام" إلى أن الموسم الحالي شهد تحسنا ملحوظا في إنتاجية الفدان الواحد، حيث وصلت إنتاجية معظم الأراضي المزروعة إلى 24 أردبا للفدان، وهو ما يعد مؤشرا قويا على ارتفاع كفاءة الزراعة وتطور ممارسات المزارعين، خاصة مع التزامهم بالتوصيات والإرشادات الصادرة عن وزارة الزراعة.
حوافز حكومية عززت مشاركة الفلاحينولفت إلى أن أحد أبرز العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا الأداء المتميز، هو إعلان الحكومة لسعر توريد مجزٍ قبل بداية الموسم الزراعي، حيث تم تحديد سعر الأردب الأعلى جودة بـ2200 جنيه، ما شكل دافعا قويا للفلاحين لزيادة المساحات المزروعة بمحصول القمح هذا العام، والتي تخطت حاجز 3 ملايين فدان.
مكاسب إضافية من التبن
إلى جانب ذلك، أشار أبو صدام إلى أن ارتفاع أسعار التبن الناتج عن عملية درس القمح ساعد في تعزيز مكاسب الفلاحين، حيث تجاوز سعر الحمل الواحد 1400 جنيه، ما أضاف مصدر دخل إضافي للمزارعين، وساهم في تعظيم العائد الاقتصادي من زراعة القمح.
وسوف نرصد لكم حزمة متكاملة من الدعم الفني والمادي وفرتها الحكومة لتشجيع زراعة القمح، شملت:
– زراعة آلاف الحقول الإرشادية في مختلف المحافظات.
– توفير تقاوي معتمدة لأكثر من 20 صنفًا من القمح عالي الإنتاجية.
– اختيار الأصناف الملائمة لكل منطقة وفقًا لطبيعة التربة والمناخ.
– تنفيذ حملات قومية لمكافحة الحشائش والأمراض التي تهدد المحصول.
– توفير آلات حديثة للحصاد وتقديم دعم للأسمدة.