محمد سامي يعلن اعتزاله ويعتذر عن بعض المشاهد: الفنون جنون
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
فاجأ المخرج المصري محمد سامي والذي ينافس في الموسم الدرامي الحالي من خلال مسلسلي "إش إش" و"سيد الناس الجمهور بإعلانه اعتزال المسلسلات الدرامية بشكل نهائي.
اقرأ ايضاًوقال المخرج المصري عبر منشور له على فيسبوك: "وداعا الدراما التلفزيونية.
وأضافت: "و كان دايما الجمهور بيشجعني، سواء بردود الأفعال أو بتصويته ليا في الجوائز، و أي نجاح حققته كان بفضل ربنا و الجمهور ، يمكن المقربين ليا عارفين إني واخد القرار ده من فترة وهو إعتزال الإخراج التلفزيوني و لكن كنت بنتهي من إلتزامات موقعة مع شركات و نجوم و الحمد لله إنتهيت منها وكان أخرها ٢٠٢٥، معنديش حاجة أكتر أقدر أقدمها في التلفزيون، وخايف من تشبع الجمهور من أسلوبي و من الوقوع في فخ التكرار و دائرة المتوقع والملل، والوحيد القادر علي الدوام هو الله وحده".
مسلسل سيء يظهر المجتمع بصورة قذرة بيعتمد على تضخيم العيوب والسلبيات دون تقديم رؤية حقيقية أو بناءة، مما يجعله سطحياً ومثيراً للاشمئزاز بدلاً من أن يكون مؤثراً أو مفيداً.. مجتمع محمد سامي pic.twitter.com/vMvZPlsCnp
— الردع المصري ???????? (@Egypt73k) March 18, 2025وأردف: " الحمد لله أخر عملين ليا إش إش و سيد الناس حققوا نجاح أنا سعيد بيه، كل يوم بلدي العظيمة مصر بتطلع صناع جداد موهوبين و مثقفين و يقدروا يقدموا أفضل من اللي قبلهم وهنفضل طول الوقت بنقدم أعمال مصرية يلتف حولها الجمهور العربي، بشكر كل حد ساعدني في الرحلة و بشكر كل زميل منافسته كانت دافع للتميز".
واستطرد: " بعتذر عن أي مشهد قدمته أثناء الرحلة ولم يلقي إستحسان الجمهور أو إعجابهم في الأخر الفنان دايما بيجرب و الفنون جنون زي ما بيقولوا، أدعولي الفترة الجاية عندي سفر خارج مصر لفترة عامين بتعلم فيهم حاجة جديدة بدرسها، حاجة كان نفسي أتعلمها من زمان و أجلتها كتير لحد مالقيت نفسي بكبر و خايف يفوت العمر قبل ما أعمل حاجة نفسي فيها، مقتنع إن الشخص يقدر في أي وقت يقرر يوقف حاجه بيحبها عشان يعمل حاجة تانية بيحبها برضه و عايز يجربها بس محتاج عيلة تسانده علي إتخاذ قراره، كل التوفيق لكل زمايلي و بحبكم و بشكركم علي سنين المنافسة الجميلة اللي عملت أسمائنا كلنا وأتمني لنفسي التوفيق في الخطوة الجديدة."
يشار إلى ان قرار المخرج المصري جاء بعد انتقادات عديدة تعرض لها بسبب المبالغة بردود فعل النجوم في اعماله هذا الموسم.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: محمد سامي محمد سامی
إقرأ أيضاً:
رحل يوم عرسه.. طارق الشناوى ينعى المخرج الجزائرى محمد الأخضر
نشر الناقد الفني طارق الشناوى تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك ينعى فيه المخرج الجزائرى الكبير محمد الأخضر.
وقال طارق الشناوى: “رحل يوم عرسه.. ودعنا اليوم محمد الأخضر حامينا، المخرج الجزائري الكبير، بينما كانت إدارة مهرجان (كان) تحتفل باليوبيل الذهبي 50 عامًا على حصوله على السعفة الذهبية عن فيلمه (وقائع سنوات الجمر).. حامينا هو المخرج العربي الوحيد الذي حصل على السعفة.. وكأننا نشاهد مشهدًا دراميًا.. فنان استثنائي يغادر الحياة يوم عرس تكريمه”.
كانت الأوساط الفنية الجزائرية والعالم العربي ودَّعت أمس واحدًا من أعمدة السينما الثورية، وهو المخرج الكبير محمد الأخضر حمينا، عن عمر ناهز 91 عامًا.
ولد حمينا في مدينة المسيلة عام 1934، وتفتح وعيه على وقع الاحتلال الفرنسي، فانحاز مبكرًا إلى المقاومة، ترك دراسته في القانون والزراعة بفرنسا، وانضم إلى الحكومة الجزائرية المؤقتة بتونس، حيث عمل في الإعلام، ومن هناك، بدأت ملامح مسيرته السينمائية تتشكل، حين أرسلته الحكومة الجزائرية إلى العاصمة التشيكية براج لتعلم الإخراج، وهو ما كان بداية لتحول كبير في مسيرته.
ورغم أنه لم يكمل دراسته رسميًا، إلا أن شغفه بالسينما قاده إلى العمل مباشرة في التصوير والإخراج، متأثرًا بقضايا وطنه، وبما رآه من معاناة شعبه تحت وطأة الاستعمار والفقر.
قدم "حمينا" أفلامًا وثائقية عن نضال الجزائريين، منها "صوت الشعب" و"بنادق الحرية"، قبل أن يُكرَّس اسمه في تاريخ السينما العربية بفيلمه الطويل الأول "ريح الأوراس" عام 1966، الذي تناول فيه مأساة الجزائريين من زاوية إنسانية حادة، ونال إشادة نقدية في عدة مهرجانات دولية.
وتعد اللحظة المفصلية في مشواره التي نقلت اسمه إلى المحافل السينمائية العربية جاءت عام 1975، عندما حاز على جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي عن فيلمه التاريخي "وقائع سنين الجمر" Chronicle of the Years of Fire، الذي يناقش الأوضاع الاجتماعية والسياسية في الجزائر منذ 1939 حتى 1954، ليصبح أول عربي وإفريقي ينال هذه الجائزة المرموقة، وهو الإنجاز الذي ظل محتفظًا به حتى رحيله.
الفيلم، الذي كتب وأخرج ومثَّل فيه، كان تأريخًا بصريًا لحياة المواطن الجزائري في ظل الاحتلال، مركزًا على مشاهد البؤس، وانتشار الأوبئة والجفاف، ليكشف جذور الغضب الشعبي الذي مهَّد للثورة.