سواليف:
2025-08-02@18:26:10 GMT

إسرائيل تتجه إلى العصيان المدني

تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT

#سواليف

شهدت مدينة #القدس، مساء الثلاثاء، #مظاهرات حاشدة تخللتها مواجهات مع #الشرطة، حيث أغلق المحتجون شارع غزة، بالقرب من منزل رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو.

وجاءت التظاهرة احتجاجا على تجدد #القتال في #غزة وخطط الحكومة لإقالة المستشار القضائي للحكومة ورئيس جهاز الأمن العام ( #الشاباك ).

وخلال #الاحتجاجات، أشعل #المتظاهرون النيران في الشارع، مؤكدين على ضرورة تصعيد الحراك ضد سياسات الحكومة، فيما صرح أحد قادة التظاهرات قائلاً: “إن دولة إسرائيل بحاجة إلى إغلاق كامل”.

مقالات ذات صلة تخفيضات لأكثر من 300 سلعة في الاستهلاكية المدنية  2025/03/20

وفي تصعيد خطير، تعرض أحد المتظاهرين للدهس خلال الاحتجاجات، حيث أظهر مقطع فيديو انتشاره على منصات التواصل الاجتماعي، قيام سيارة أجرة بسحب المتظاهر لمسافة عشرات الأمتار على غطاء المحرك، قبل أن يتوقف السائق ويتم استدعاؤه للتحقيق.

وعلّقت شيكما بريسلر ويايا فينك، من قادة التظاهرات، على الحادث بقولهم: “يجب أن تدخل دولة إسرائيل في #إضراب_عام وإغلاق كامل. نحن نشعر بالصدمة. العنف الذي نراه يقوّض أسس الديمقراطية، ولن نتراجع عن نضالنا لحماية مؤسسات الدولة وإنقاذ المختطفين”.

من جانبه، ألقى عضو الكنيست جلعاد كاريف باللوم على الحكومة، متهما إياها بتأجيج العنف، وقال: “هناك صلة مباشرة بين التحريض الجامح ضد عشرات الآلاف من المتظاهرين، وبين العنف الذي يتعرضون له من قبل الشرطة والمعتدين في الشوارع”، مؤكدًا أن التحريض بدأ من داخل الكنيست، لكنه لن ينجح في قمع الاحتجاجات.

وبدأت الاحتجاجات ظهر الثلاثاء، حيث توافد المتظاهرون إلى القدس وأغلقوا ساحة باريس، مما أدى إلى اندلاع مواجهات في شارع غزة بين المتظاهرين وقوات الشرطة التي أقامت حواجز أمنية لمنعهم من الاقتراب من مقر إقامة رئيس الوزراء.

كما أدت المسيرة الاحتجاجية إلى إغلاق الطريق السريع رقم 1، الذي يربط القدس بتل أبيب، لمدة ساعة ونصف، بعد أن سار آلاف المتظاهرين على الأقدام نحو المدينة، مما تسبب في شلل مروري مؤقت في المنطقة.

وسط المشهد المتوتر، واجه بيني غانتس، زعيم حزب المعسكر الرسمي، هتافات غاضبة من بعض المتظاهرين الذين وصفوه بـ”الخائن” خلال مسيرته إلى شارع غزة.

وفي تعليق لاحق على الحادثة، قال غانتس: “خرجت اليوم للتظاهر ضد إقالة رئيس جهاز الشاباك، واستقبلني المتظاهرون بحرارة، لكن هناك قلة تكره نتنياهو أكثر مما تحب الدولة. هؤلاء وصفوني بالخائن، رغم أنني خاطرت بحياتي لعقود من أجل إسرائيل. هؤلاء المتطرفون لا يقلون خطورة عن متطرفي الطرف الآخر، لكنني لن أستسلم لهم، وسأواصل العمل لإنقاذ بلدنا”.

مع تزايد الضغوط السياسية والميدانية، أعلن موشيه ريدمان، أحد قادة الاحتجاج ضد التعديلات القضائية، أن الاحتجاجات ستتصاعد في الأيام المقبلة، قائلًا: “نحن ننتقل من الاحتجاج إلى العصيان المدني. لن نسمح بإقالة المستشار القضائي أو رئيس الشاباك، وسنواصل الضغط على جميع المستويات، بما في ذلك دعوة رئيس الهستدروت (نقابة العمال) ومسؤولي الاقتصاد للانضمام إلينا”.

ويبدو أن الاحتجاجات في إسرائيل تتجه نحو مرحلة جديدة من التصعيد، حيث يصرّ المتظاهرون على تصعيد الضغوط ضد حكومة نتنياهو، بينما تزداد المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن، مما ينذر بمزيد من الاضطرابات السياسية والميدانية في الفترة المقبلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القدس مظاهرات الشرطة نتنياهو القتال غزة الشاباك الاحتجاجات المتظاهرون إضراب عام

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تطالب نيجيريا بمحاسبة قتلة المتظاهرين

قالت منظمة العفو الدولية إن الحكومة في نيجيريا أخفقت في ضمان المحاسبة والمساءلة بحق أفراد عناصر الشرطة الذين استخدموا القوة المميتة ضد المتظاهرين على خلفية احتجاجات ارتفاع تكاليف المعيشة في نهاية العام الماضي.

وقالت المنظمة الحقوقية -في بيان لها صدر أمس الجمعة- إن الحكومة في نيجيريا لا تزال تستمر في إنكار المزاعم القوية بشأن الإعدامات خارج القانون والتعذيب والاعتقالات بحق المحتجين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساعدات بغزةlist 2 of 2"رايتس ووتش" تحمّل سلطات بوركينا فاسو مسؤولية اختفاء صحفيينend of list

ووفقا لتحقيق أجرته المنظمة، فإن ما لا يقل عن 24 شخصا قتلوا على يد قوات الأمن خلال المظاهرات التي خرجت في أغسطس/آب من العام الماضي ضد سياسات الحكومة.

وكانت البلاد قد شهدت العام الماضي مظاهرات شعبية واسعة بسبب ارتفاع أسعار الوقود نتيجة لقرار وقف الدعم الحكومي عن المحروقات الذي جاء في سياق خطة جديدة انتهجها الرئيس الحالي بولا أحمد تينوبو بهدف إنعاش الاقتصاد، وتسريع وتيرة التنمية.

وقد لقيت إصلاحات تينوبو دعما وإشادة من بعض الاقتصاديين والمنظمات الدولية، لكنها سبّبت ارتفاعا كبيرا في تكاليف المعيشة، الأمر الذي جعل دائرة الغضب تتوسع لتشمل أجزاء واسعة من البلاد المصنفة كأكبر دولة في قارة أفريقيا من حيث السكان الذين يتجاوز عددهم 200 مليون نسمة.

استخدام الرصاص بقصد القتل

وقال عيسى سنوسي، مدير منظمة العفو الدولية في نيجيريا، إنه بعد مرور عام على مقتل المتظاهرين لم يحاكم أي فرد من قوات الأمن، وطالب بمحاسبة المسؤولين عن تلك الأعمال التي راح ضحيتها مدنيون سلميون.

خريطة نيجيريا (الجزيرة)

وذكرت المنظمة أن جميع القتلى تقريبا أصيبوا برصاص حي أطلقته الشرطة من مسافة قريبة، مما يشير إلى أن الضباط أطلقوا النار بقصد القتل.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، قالت منظمات حقوقية إن عشرات الشباب بينهم أطفال مثلوا أمام المحكمة وهم في حالة صحية سيئة بسبب الجوع، مما أثار موجة استنكار واسعة بشأن أوضاعهم في السجن.

إعلان

ورغم أن الرئيس تينوبو أمر لاحقا بالإفراج عن أولئك المعتقلين، فإنه لا تزال محاكمات نحو 700 شخص ممن تمّ اعتقالهم مستمرة حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • تظاهرة في ستوكهولم للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • العفو الدولية تطالب نيجيريا بمحاسبة قتلة المتظاهرين
  • سليمان: على الحكومة أن تتجه إلى حصر السلاح
  • مصر تتجه لتدريب الشرطة الفلسطينية لدعم الأمن في غزة بعد الحرب
  • حلف قبائل حضرموت: القمع والقتل تجاه المتظاهرين يؤجج المشهد وينذر بكوارث
  • رئيس حزب العدل عن تظاهرات تل أبيب: من هتفوا بـالإسلام هو الحل يهتفون اليوم ضد مصر من قلب إسرائيل
  • قافلة مساعدات غذائية وإغاثية تتجه من دمشق للسويداء
  • رئيس إيطاليا منتقدا إسرائيل: الوضع في غزة يزداد خطورة وفظاعة يوما بعد يوم
  • وسط احتجاجات غاضبة.. سقوط جريحين بصفوف المتظاهرين في حضرموت
  • نشطاء يتظاهرون أمام السفارتين الأميركية والبريطانية في ماليزيا