محمد سيف السويدي: يوم زايد للعمل الإنساني سيظل إرثاً راسخاً يلهم أجيال الإمارات
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: «يُجسد يوم زايد للعمل الإنساني محطة ملهمة نستذكر فيها القيم السامية والمبادئ النبيلة الراسخة التي غرسها الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوس أبناء شعبه، الذين حملوا إرثه الإنساني والتنموي، وساروا على نهجه، ليجسدوا أسمى صور الكرم والسخاء والتضامن.
واستكمالاً لهذا النهج الراسخ وإيمانه العميق بأهمية مساندة الدول الشقيقة والصديقة وتعزيز جهود التنمية المستدامة حول العالم، أسس (رحمه الله) صندوق أبوظبي للتنمية عام 1971، وذلك قبل قيام الاتحاد، ليكون ركيزة لمسيرة الخير والتنمية، ومساهماً في تحقيق آمال وتطلعات الشعوب نحو حياة كريمة ومستقبل أكثر ازدهاراً» وأضاف: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة، وبفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تواصل تعزيز ريادتها، وترسيخ مكانتها كدولة رائدة في ميادين العمل التنموي والإنساني، مستلهمة النهج الذي خطه الوالد المؤسس، وهو ما عزّز مكانتها بين أكثر الدول، إسهاماً في دعم المجتمعات، وترسيخ أسس التنمية الشاملة وتعزيز الاستقرار على المستوى العالمي».
وأكد، أن صندوق أبوظبي للتنمية يؤدي دوراً محورياً في تمويل المشاريع التنموية التي تُحدث تغييراً حقيقياً ومستداماً في حياة المجتمعات النامية، حيث امتدت مبادراته إلى107 دول حول العالم، لتوفر الأمل والفرص لملايين الأشخاص، فمن خلال تطوير البنية التحتية، ودعم القطاعات الحيوية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، أسهم الصندوق في تحسين مستوى المعيشة في العديد من الدول، مجسداً قيم العطاء والتضامن التي قامت عليها دولة الإمارات، وقد عززت هذه الجهود مكانة الدولة كقوة فاعلة في دعم التنمية والاستقرار العالمي، واضعة الإنسان في صميم أولوياتها. وختم بالقول: إن يوم زايد للعمل الإنساني سيظل قيمة متجذرة في وجدان أبناء الإمارات، يلهم أجيال المستقبل لمواصلة المسيرة الإنسانية التي أصبحت نهجاً راسخاً في سياسة الدولة ومبادراتها العالمية. كما تعكس هذه المناسبة التزام صندوق أبوظبي للتنمية بمواصلة دعم الجهود التنموية، وتعزيز قيم التضامن والتعاون على مستوى العالم، بما يسهم في تحقيق التنمية للمجتمعات في الدول النامية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق أبوظبی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
تهديدات إرهابية تستهدف الإمارات.. وواشنطن ولندن تحذران أبوظبي .. إيران وحفائها في اليمن في قائمة المرشحين
حذرت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية من عمليات تهديد إرهابية في الإمارات العربية المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في تحذير للمواطنين البريطانيين "احتمال كبير لمحاولة إرهابيين تنفيذ هجمات ارهابية في الإمارات العربية المتحدة".
وذكر موقع " The Maritime Executive " أن وزارات الخارجية عادة ما تصدر تهديدات صريحة بوقوع تهديدات إرهابية في دول أخرى بعد نقاشات داخلية حادة.
في هذه الحالة، يُرجّح استدعاء إدوارد هوبارت، السفير البريطاني في أبوظبي، للاستماع إلى احتجاج صارم من الحكومة الإماراتية، التي ستُشير إلى أن هذا التحذير مُثير للقلق وغير ضروري.
كما أصدرت الولايات المتحدة في اليوم نفسه تحذيرًا مشابهًا، وإن كان أكثر تحديدًا، مُشيرةً إلى أن "بعثة الولايات المتحدة على علم بمعلومات تُشير إلى وجود تهديدات ضد الجاليتين اليهودية والإسرائيلية في الإمارات.
وحثت البعثة المواطنين الأمريكيين على تجنب الأماكن المرتبطة بالجاليتين اليهودية والإسرائيلية في الإمارات، بما في ذلك دور العبادة".
لم يُشر أيٌّ من التحذيرين البريطاني والأمريكي إلى الجهة التي قد تُشكّل مثل هذا التهديد.
وقالت يمكن اعتبار إيران مُرشّحة، لكنها بذلت جهودًا للحفاظ على السلام مع الإمارات. علاوة على ذلك، تعاني المؤسسات الحكومية في إيران، التي يُحتمل وقوفها وراء مثل هذا الهجوم، من حالة من الفوضى حاليًا.
وكان العديد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني وقادة الأمن، ممن كانوا يُنسقون مثل هذه الهجمات، ضحايا حرب الأيام الاثني عشر، ولا تزال مناصبهم شاغرة.
ورجحت أن تكون قيادة الحوثيين في اليمن هي المُرشح الأبرز لشنّ حملة إرهابية. فقد أبدت هذه القيادة مؤشرات واضحة على سعيها لتوسيع نطاق حربها ضد المصالح الإسرائيلية، وتحديدًا ضد المؤسسات التجارية التي تربطها علاقات تجارية بإسرائيل.
ومما يعزز دوافعهم لاتخاذ إجراءات، حسب البيان أن تحالف الحوثيين يتعرض لضغوط، وقد عانى في الأسابيع الأخيرة من انشقاقات وعدد من الانشقاقات الداخلية. باستخدام حيلة الديكتاتور المفضلة، يدرك الحوثيون أنه باستهداف عدو خارجي، يمكنهم استغلال المشاعر الشعبية، وبالتالي تأمين قاعدتهم وقبضتهم على السلطة.
تتميز قوات الأمن الداخلي في الخليج بكفاءة وفعالية فائقتين، لذا من المرجح أن تعترض أي هجوم مُخطط له، وسترد بقوة. ومع ذلك، يتمتع الحوثيون أيضًا بخبرة في العمل السري، ويمكنهم الاستعانة بأعداد كبيرة من المغتربين والمتعاطفين معهم لمساعدتهم في شن هجمات.
من بين التحذيرين، يُرجح أن يكون التحذير البريطاني العام هو الأكثر فائدة. فمعظم المغتربين المقيمين في الإمارات العربية المتحدة يجهلون الروابط التجارية للشركات العالمية العاملة في كل من الإمارات وإسرائيل. لكن هذه الروابط، التي قد تشمل شركات الشحن والخدمات اللوجستية والرحلات البحرية وشركات الطيران وسلاسل البيع بالتجزئة، لن تغيب عن بال خلية حوثية تخطط لاستهداف أهداف لهجمات إرهابية.