قال مدير وحدة الإسعاف بالخدمات الطبية في غزة فارس عفانة اليوم الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي دمر جميع مركبات الخدمات الطبية، "ولا يوجد في شمال قطاع غزة إلا مركبة واحدة".
وأكد عفانة، في تصريح لوكالة "صفا" الفلسطينية، أنه "وبعد استهداف الاحتلال أمس لبيت العزاء في شمال غزة، تم نقل الشهداء والمصابين عبر مركبات خاصة، ووصلت سيارات الإسعاف المتهالكة متأخرة".
منذ الفجر.. مقتل 70 فلسطينياً في ضربات إسرائيلية على غزة - موقع 24قالت مسؤول بالصحة في قطاع غزة، إن 70 فلسطينياً على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في غارات جوية إسرائيلية على القطاع اليوم الخميس بعد استئناف إسرائيل حملتها العسكرية. وناشد مدير وحدة الإسعاف الجميع وأصحاب الضمائر الحية، بإمداد شمال القطاع بمركبات إسعاف.
وقال عفانة، إن "عدد مركبات الإسعاف لدى جميع المؤسسات الطبية العاملة لا يكفي لحجم الجريمة والإبادة الجماعية الإسرائيلية خاصة في شمال قطاع غزة".
ولفت إلى أن "المركبات المتواجدة لدى الدفاع المدني وغيره من المؤسسات متهالكة، وسط استمرار القتل والإبادة".
وكان الجيش الإسرائيلي شن غارات مكثفة منذ فجر أول أمس الثلاثاء في مناطق متفرقة من غزة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي ما أسفر عن سقوط 436 قتيلاً و 678 مصاباً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة وإسرائيل فی شمال
إقرأ أيضاً:
إسعاف الشرقية تستعد لتأمين امتحانات الثانوية العامة بـ 63 سيارة
أكد الدكتور أحمد عباس، مدير إسعاف الشرقية، رفع درجة الاستعداد القصوى وتفعيل خطة طوارئ متكاملة لتأمين امتحانات شهادة إتمام الثانوية العامة للعام الدراسي 2024–2025، والمقرَّر انعقادها خلال الفترة من 15 يونيو وحتى 10 يوليو 2025، بمشاركة 62,207 طالبًا وطالبة موزعين على مختلف مراكز ومدن المحافظة، “في مرحلة دراسية مفصلية تُعد بوابة العبور نحو المستقبل الأكاديمي والمهني.
أضاف الدكتور أحمد عباس أن خطة التأمين اعتمدت على الدفع بـ63 سيارة إسعاف مجهزة للعمل كوحدات عناية مركزة، تم توزيعها وفق خريطة انتشار ميدانية تراعي الكثافات الطلابية وطبيعة المواقع الجغرافية للجان، بما يضمن تغطية شاملة لكل مقار الامتحانات والمحاور المؤدية إليها، بما يعزز قدرة الفرق الإسعافية على التدخل السريع والاستجابة الفورية لأي طارئ.
وأشار إلى أن جميع السيارات المشاركة في أعمال التأمين مزودة بتجهيزات طبية حديثة، تشمل أجهزة دعم التنفس، ومراقبة العلامات الحيوية، وأسطوانات أكسجين، وحقيبة إسعافات أولية متكاملة، إلى جانب فرق إسعافية مدربة على أعلى مستوى، وفق أحدث البروتوكولات الطبية المعتمدة، لاسيما في التعامل مع الأعراض الصحية المفاجئة، كفقد التوازن أو الهبوط المفاجئ، خاصة تلك المرتبطة بالتوتر والضغط العصبي خلال فترة الامتحانات.
وأوضح مدير إسعاف الشرقية أن خطة التأمين لا تقتصر على الطلاب فحسب، بل تشمل أيضًا جميع عناصر المنظومة التعليمية من معلمين، ومراقبين، وأطقم إدارية، بما يضمن توفير بيئة آمنة ومستقرة داخل مقار اللجان وخارجها، مع توجيه الفرق الإسعافية بالتمركز في مواقع استراتيجية تتيح سرعة الوصول إلى أي حالة طارئة، دون التأثير على انتظام سير العملية الامتحانية.
واكد أن غرفة العمليات المركزية بإسعاف الشرقية تتابع المشهد الميداني لحظة بلحظة، عبر شبكة اتصال لاسلكي تغطي جميع السيارات المنتشرة، ضمن منظومة تنسيق كامل مع غرفة طوارئ المحافظة، ومديريات الشؤون الصحية والتربية والتعليم، بما يضمن سرعة تداول المعلومات، واتخاذ القرارات الفورية، وتحقيق أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة الميدانية.
وشدد الدكتور أحمد عباس على أن هيئة الإسعاف المصرية تضع صحة وسلامة الطلاب في صدارة أولوياتها، وتعمل بكفاءة كاملة لتقديم خدمة إسعافية فعالة خلال فترة الامتحانات، في إطار من الجاهزية والانضباط المهني، مؤكدًا على أهمية الاتصال الفوري على الخط الساخن 123 في حال حدوث أي طارئ داخل اللجان أو بمحيطها، معربًا عن تمنياته لجميع الطلاب بالتوفيق والنجاح في هذا الاستحقاق الوطني الهام.