أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تتعاون مع الاتحاد المصري لرفع الأثقال وتدعمه بكافة السبل لتحقيق التطوير المستمر في هذه الرياضة، بما يضمن عودتها إلى مكانها الطبيعي على منصات التتويج في مختلف البطولات، التي يشارك فيها المنتخب القومي على كافة المستويات والفئات العمرية.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور أشرف صبحي مع مجلس إدارة الاتحاد المصري لرفع الأثقال، برئاسة محمد عبد المقصود، ولاعبي المنتخب المصري لرفع الأثقال رجالًا وسيدات، وذلك خلال معسكرهم المغلق بمركز تدريب المنتخبات القومية بالمعادي.

وأشار وزير الرياضة إلى أن مصر تمتلك تاريخًا حافلًا بالإنجازات والبطولات في رياضة رفع الأثقال على المستويات القارية والدولية والأولمبية، مشددًا على أهمية العمل الجاد للحفاظ على هذا الإرث الرياضي العريق.

وأكد الدكتور أشرف صبحي أنه سيعمل على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه اللاعبين وتلبية جميع احتياجاتهم، مشيرًا إلى ثقته في مجلس إدارة الاتحاد المصري لرفع الأثقال، ومؤكدًا أن الهدف في أولمبياد الشباب 2026 هو تصدر مصر منصات التتويج في اللعبة.

وفي كلمته للاعبين، قال وزير الرياضة: "لديكم الكثير لتقدموه لرياضة رفع الأثقال المصرية، ويجب أن يكون لديكم ثقافة البطولة. مصر تستحق منكم بذل كل الجهد من أجلها، وسنوفر لكم أفضل الخبراء الفنيين لتكونوا على أتم الاستعداد للمنافسات المقبلة."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة الاتحاد المصري لرفع الأثقال منصات التتويج المزيد المصری لرفع الأثقال

إقرأ أيضاً:

قصة وعبرة تستحق التأمل..

يحكى أن سيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء الموت واخذ روح الابن، حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية، طلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلي الحياة مهما كانت أوصعبت تلك الوصفة، أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا وشرد بذهنه ثم قال:

أنت تطلبي وصفة حسنا احضري لي حبة خردل واحدة، بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقا، وبكل همة أخذت السيدة تدور على بيوت القرية كلها، وتبحث عن هدفها حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا، طرقت السيدة بابا ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزنا من قبل؟، ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن ؟

وأخذت تحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة وترك لها أربعة من البنات والبنين، ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل، تأثرت السيدة جدا وحاولت أن تخفف عنها أحزانها وبنهاية الزيارة، صارتا صديقتين ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى، فقد فاتت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها لأحد تشتكي له همومها، وقبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط سرعان ما أصابها، عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا، وليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة، فذهبت إلي السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام وبقول ودقيق وزيت، ورجعت إلي سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها، على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي، وفي الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة الخردل، وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقا لكي تأخذ من أهله حبة الخردل، ولأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله، في مشاكله وأفراحه وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية، نسيت تماما إنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن، ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط أن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها ولن تجدها..

العبرة: القصة هذه عبارة عن دعوة ليخرج كل واحد من أنانيته وعالمه الخاص، ويحاول أن يهب من حوله بعض المشاركة، التي تزيد من بهجته في وقت الفرح وتعزيه وتخفف عنه في وقت الحزن.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري لنظيره التركي: ندعم ملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية
  • مران خفيف للاعبي الأهلي بفندق الإقامة في ميامي
  • خالد صبحي: بيراميدز أضاف قوة للدوري المصري.. وسعيد بإلغاء الهبوط
  • خالد صبحي: علي ماهر مدرب كبير.. وجمهور المصري الدافع لتحقيق الإنجازات
  • قصة وعبرة تستحق التأمل..
  • الاتحاد المصري للطاولة يرد على بيان الاتحاد الدولي: النتائج ليست نهائية.. ونؤيد شكوى قطر
  • إيمان خليف تغيب عن بطولة الملاكمة في هولندا.. وقلق بين عشاق الرياضة
  • الاتحاد المصري يفتح باب القيد للموسم الجديد
  • الأمم المتحدة تدعو أميركا لرفع العقوبات عن قضاة «الجنائية الدولية»
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور جمال أبو المكارم رئيس جامعة المنيا الأسبق