تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، من ضبط عاطلا وصديقه؛ لاتهام الأول بقتل سيدة بطلق نارى فى الطريق العام بعدما فسخت خطوبة ابنتها منه بمركز كفر صقر، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود إشارة من مستشفى كفر صقر المركزى بوصول "عبير م" 42 عاما، ربة منزل، مقيمة بمركز كفر صقر، مصابة بطلق نارى (خرطوش) أعلى الفخذ الأيسر، وتم تحويلها إلى مستشفى الزقازيق الجامعى لخطورة حالتها، لكنها توفيت متأثرة بإصابتها.
وتبين من التحريات الأولية أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من: "عبدالرؤوف أ م ال" 25 عاما، عاطل، مقيم بمركز كفر صقر، وصديقه "أحمد م ع" 24 عاما، عاطل، بعدما أطلق الأول عيار نارى من بندقية خرطوش كانت بحوزته صوب المتهمة لفسخها خطوبة ابنتها منه.
تم ضبط المتهم وصديقه، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3522 لسنة 2025 جنح كفر صقر، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية:
كفر صقر
قتل
جريمة قتل
الشرقية
کفر صقر
إقرأ أيضاً:
تعطل الأجهزة الطبية بمستشفى الغيضة المركزي في المهرة يعرض حياة مئات المرضى للخطر
الجديد برس| خاص| كشفت مصادر طبية، اليوم السبت، لـ”الجديد برس”، عن تعطل كامل لأجهزة الأشعة في
مستشفى الغيضة المركزي بمحافظة المهرة، إحدى المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، وسط انهيار واسع في القطاع الصحي. وأفادت المصادر بأن جهاز الأشعة العادية خرج عن الخدمة مؤخراً، في حين أن الأشعة المقطعية متوقفة منذ أكثر من شهر، ما فاقم من أزمة التشخيص والعلاج في المستشفى الوحيد الذي يخدم المحافظة. وأكدت المصادر أن هذا التوقف يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المرضى، خصوصًا الحالات الحرجة الناتجة عن الحوادث المرورية أو الإصابات الطارئة، مشيرة إلى أن المواطنين باتوا مضطرين لنقل مرضاهم إلى المكلا أو سلطنة عُمان لتلقي الرعاية، في رحلات طويلة ومكلفة ومحفوفة بالمخاطر. ويأتي ذلك في ظل انهيار شامل تشهده القطاعات الخدمية في المحافظات الجنوبية، بما فيها الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، وسط صمت حكومي مطبق وفشل في المعالجة، ما أدى إلى تصاعد الاحتجاجات الشعبية في المهرة وعدد من المدن الجنوبية، رفضًا لتدهور الأوضاع المعيشية والخدمية. ويُعد مستشفى الغيضة المركزي مرفقًا طبيًا رئيسيًا في محافظة المهرة، ويخدم شريحة واسعة من المواطنين في ظل غياب البدائل الحكومية، فيما تتزايد الشكاوى من تردي الخدمات الصحية وتدهور البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الطبية في مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف.