طرق علاج تضخم البروستاتا مع دكتور خالد حبيب
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
مع حلول سن الستين، يُصاب عدد كبير من الرجال بتضخم البروستاتا. مع أن تضخم البروستاتا الحميد لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا أو التعرض لمشاكل جنسية، إلا أنه قد يسبب أعراضًا مزعجة تؤثر على حياة المريض. تابع معنا هذا المقال لتتعرف أكثر على أسباب تضخم البروستاتا وطرق علاج تضخم البروستاتا مع الدكتور خالد حبيب، استشاري جراحة المسالك البولية.
تضخم البروستاتا الحميد هو مشكلة صحية تزداد شيوعًا عند الرجال مع التقدم في السن. البروستاتا هي غدة صغيرة تساعد على إنتاج السائل المنوي، وتقع أسفل المثانة مباشرةً، وغالبًا ما يكبر حجمها مع التقدم في السن.
تضخم البروستاتا الحميد هو حالة تتضخم فيها البروستاتا نتيجة زيادة احتباس السوائل فيها، مما يؤدي إلى ظهور أعراض في المسالك البولية السفلية، مثل: صعوبة التبول، وكثرة التبول، والحاجة الملحة للتبول، وعدم اكتمال إفراغ البول، والألم أثناء التبول. ولأن البروستاتا تقع أسفل المثانة مباشرةً، فعندما يكبر حجمها قد تضغط على مجرى البول، كما يُمكن أن تسبب مشاكل في المثانة أو المسالك البولية أو الكلى.
أسباب تضخم البروستاتاحتى الآن، ليس من الواضح ما الذي يسبب تضخم البروستاتا، ولكن هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من فرص تضخم البروستاتا:
- التقدم في السن.
- الوراثة.
- داء السكري.
- أمراض القلب.
- السمنة.
- قلة ممارسة التمارين الرياضية.
أعراض تضخم البروستاتاتشمل الأعراض الشائعة لتضخم البروستاتا الحميد ما يلي:
- الحاجة المتكررة أو المُلحة للتبول، وتُسمى أيضًا التبول اللاإرادي.
- التبول أكثر في الليل.
- صعوبة بدء التبول.
- ضعف تدفق البول، أو تدفقه الذي يتوقف ويعود.
- تقطر البول في نهاية التبول.
- عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل.
تشمل الأعراض الأقل شيوعًا:
- التهاب المسالك البولية.
- عدم القدرة على التبول.
- وجود دم في البول.
تميل أعراض تضخم البروستاتا الحميد إلى التفاقم تدريجيًا، ولكنها في بعض الأحيان تبقى كما هي أو تتحسن مع مرور الوقت.
اقرأ أيضًا عن ما هو تبخير البروستاتا؟
مضاعفات تضخم البروستاتافي حالة إهمال علاج تضخم البروستاتا، قد تحدث بعض المضاعفات، وتشمل:
- عدم القدرة على التبول، ويعرف أيضًا باحتباس البول.
- التهابات المسالك البولية.
- حصوات المثانة.
- تلف المثانة.
- تلف الكلى.
طرق علاج تضخم البروستاتاتعتمد طرق علاج تضخم البروستاتا على مجموعة من العوامل:
- حجم البروستاتا.
- عمر المريض وحالته الصحية.
- مدى خطورة وتطور الأعراض.
يمكن علاج تضخم البروستاتا مع الدكتور خالد حبيب، أفضل دكتور جراحة المسالك البولية في مصر، بالطرق التالية:
أدوية علاج تضخم البروستاتاينصح الدكتور خالد حبيب بتناول الأدوية لعلاج الأعراض الخفيفة إلى المتوسطة لتضخم البروستاتا، وتشمل:
- حاصرات ألفا: تعمل عن طريق إرخاء العضلات الملساء لعنق المثانة والبروستاتا، مما يُسهّل عملية التبول، وغالبًا ما تعمل هذه الأدوية بسرعة لدى الأشخاص الذين يعانون من صغر حجم البروستاتا.
- مثبطات اختزال 5-ألفا: تُقلص هذه الأدوية حجم البروستاتا، وذلك عن طريق منع التغيرات الهرمونية التي تُسبب نمو البروستاتا.
- أدوية لتحسين الانتصاب: تُستخدم هذه الأدوية لعلاج ضعف الانتصاب، بالإضافة إلى إمكانياتها لعلاج تضخم البروستاتا.
الجراحة لعلاج تضخم البروستاتاقد ينصح الدكتور خالد حبيب بإزالة تضخم البروستاتا باستخدام الثوليوم ليزر، وهو من أحدث أنواع الليزر، في الحالات التالية:
- فشل الأدوية في العلاج.
- عدم قدرة المريض على التبول.
- إذا كان المريض يعاني من مشاكل في الكلى.
- وجود دم في البول.
قد لا تكون الجراحة مناسبة إذا كان المريض يعاني من:
- التهاب شديد في المسالك البولية.
- تضيق مجرى البول.
- تاريخ من العلاج الإشعاعي للبروستاتا.
- الخضوع لجراحة سابقة في المسالك البولية.
- اضطراب عصبي، مثل مرض باركنسون أو التصلب اللويحي.
الثوليوم ليزراستئصال البروستاتا باستخدام الثوليوم ليزر هو تقنية جراحية طفيفة التوغل تُستخدم لعلاج تضخم البروستاتا الحميد BPH مع الحد الأدنى من المخاطر وانخفاض كبير في خطر النزيف أو إعادة العملية. يتميز بمزايا كبيرة مقارنةً بعملية استئصال البروستاتا عبر الإحليل التقليدية، بالإضافة إلى مميزات تقنيات الليزر البديلة مثل ليزر الهولميوم.
يستخدم جهاز الثوليوم ليزر شعاعًا منخفض الطاقة لإزالة أنسجة غدة البروستاتا، وهو أقل توغلًا من الإجراءات الأخرى، وله آثار جانبية أقل. كما يتميز بقدرته على اختراق الجسم بشكل أعمق من أنواع أخرى من الليزر، مما يجعله طريقة مثالية لقطع العظام والأنسجة الرخوة.
التحضير قبل الإجراءينصح الدكتور خالد حبيب المرضى قبل العلاج بالثوليوم ليزر باتباع الآتي:
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب الكحول والكافيين.
- التأكد من حصول المريض على قسط كافٍ من النوم قبل العملية.
مميزات جهاز الثوليوم ليزر- يُصدر ضوءًا بطول موجي لا يمتصه الماء، مما يسمح للجراحين بإجراء قطع أكثر دقة دون إتلاف الأنسجة المحيطة.
- يُعد ليزر الثوليوم أقل تكلفة من أنواع الليزر الأخرى لأنه يتطلب نبضات طاقة أقل لتحقيق نفس مستوى الدقة.
- يُعد هذا الليزر أكثر أمانًا من أنواع الليزر الأخرى لأنه لا يُنتج حرارة، لذا لا يوجد خطر حرق الأنسجة المجاورة.
- يُتيح ليزر الثوليوم للجراحين القطع بدقة وسرعة أكبر من أنواع الليزر الأخرى.
- أجهزة ليزر الثوليوم أكثر هدوءًا، وتتطلب تبريدًا أقل، ولا تحتاج إلى مصدر طاقة خاص.
- انخفاض معدلات النزيف والمضاعفات الأخرى بعد العملية.
- تسبب فقدانًا أقل للدم.
- الألم أقل وفترات تعافٍ أسرع.
- تُعد جراحة ليزر الثوليوم خيارًا علاجيًا بديلًا للرجال الذين يعانون من أعراض متوسطة إلى شديدة من تضخم البروستاتا الحميد، والذين لا يناسبهم أي علاجات أخرى.
تعليمات بعد العمليةيقدم الدكتور خالد حبيب بعض التعليمات والإرشادات للمرضى بعد العلاج بتقنية الثوليوم ليزر:
- تناول مسكنات الألم والمضادات الحيوية كما وصفها الطبيب.
- تجنب رفع الأشياء الثقيلة، والانحناء، والجلوس لفترات طويلة.
الآثار الجانبية لثوليوم ليزرنظرًا لأن هذا الإجراء يُعد طفيف التوغل، فهو يمتلك آثارًا جانبية طفيفة للغاية، حيث يشعر معظم الرجال بتحسن في غضون أيام قليلة من العملية، ومع ذلك، قد يُعاني بعض الرجال من:
- سلس البول المؤقت.
- فقدان الدم.
- التورم.
لماذا تختار الدكتور خالد حبيب لعلاج تضخم البروستاتا؟لأنه يستخدم أحدث التقنيات وأكثرها أمانًا في العالم لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، كما أنه جراح خبير في تبخير البروستاتا بالثوليوم ليزر، وهو حل فعال لعلاج تضخم البروستاتا واحتباس البول الحاد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تضخم البروستاتا الحمید علاج تضخم البروستاتا المسالک البولیة من أنواع أعراض ا لیزر ا
إقرأ أيضاً:
أطعمة تضر بصحة البروستاتا
في وقت تتزايد فيه أمراض البروستاتا بين الرجال حول العالم، يحذر خبراء التغذية من أن النظام الغذائي يلعب دوراً أساسياً في الوقاية أو زيادة المخاطر؛ فبعض الأطعمة الشائعة على المائدة اليومية، من اللحوم المصنّعة إلى منتجات الألبان كاملة الدسم، قد تسهم في التهابات أو تضخم البروستاتا، بل وترفع خطر الإصابة بسرطانها على المدى الطويل.
وأشارت دراسة نُشرت في مجلة «Nutrients» عام 2023 إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة واللحوم الحمراء ومنتجات الألبان الكاملة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمشكلات البروستاتا، بما في ذلك الالتهابات المزمنة وتضخم الغدة.
وبيّن الباحثون أن هذه الأطعمة قد تعزز من العمليات الالتهابية في الجسم وتؤثر في توازن الهرمونات الذكرية، ما ينعكس سلباً على صحة البروستاتا ووظائفها الحيوية. في المقابل، وجد الباحثون أن النظام الغذائي القائم على الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة يمكن أن يحد من تلك المخاطر بشكل واضح.
وإليك أبرز المأكولات التي يُنصح بتجنب تناولها من أجل صحة أفضل للبروستاتا:
1-منتجات الألبان
تُظهر أبحاث علمية متزايدة أن الإفراط في تناول منتجات الألبان، خصوصاً الحليب كامل الدسم والأجبان الدسمة،
قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض البروستاتا؛ فبحسب دراسة واسعة نُشرت في مجلة «المجلة الأميركية للتغذية السريرية»، فإن الرجال الذين يستهلكون كميات كبيرة من الحليب ومنتجاته يومياً كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة تصل إلى 25 في المائة مقارنة بمن يستهلكون كميات محدودة.
ويرجّح الباحثون أن السبب يعود إلى محتوى الألبان العالي من الدهون المشبعة والهرمونات التي قد تؤثر في توازن هرمون التستوستيرون، وتعزز نمو خلايا البروستاتا غير الطبيعية. كما أن تناول كميات زائدة من الكالسيوم عبر الألبان قد يثبط إنتاج فيتامين «د»، الذي يلعب دوراً وقائياً ضد نمو الخلايا السرطانية.
2-اللحوم الحمراء والمصنعة
كما أشارت العديد من الدراسات إلى أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنّعة
قد يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض البروستاتا، بما في ذلك السرطان؛ فقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة «أبحاث الوقاية من السرطان» أن الرجال الذين يستهلكون هذه الأنواع من اللحوم بانتظام، ترتفع لديهم معدلات الالتهاب في أنسجة البروستاتا.
ويرجح الباحثون أن السبب يعود إلى تكوُّن مركبات كيميائية ضارة أثناء الطهي تُعرف باسم الأمينات الحلقية غير المتجانسة والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، وهي مواد مسرطنة يمكن أن تؤثر في الحمض النووي لخلايا البروستاتا. كما تسهم اللحوم المصنّعة في زيادة مستويات الصوديوم والدهون المشبعة التي تضعف الدورة الدموية وتزيد الالتهابات في الجسم.
3-الدهون المشبعة
إلى ذلك، أظهرت أبحاث طبية أن الدهون المشبعة،
الموجودة بكثرة في الزبدة والسمن واللحوم الدسمة والمقليات تلعب دوراً خفياً في زيادة خطر تضخم البروستاتا، ووفقاً لدراسة نُشرت في «مجلة المسالك البولية»، فإن الرجال الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالدهون المشبعة يعانون من معدلات أعلى لتضخم البروستاتا وصعوبات في التبوُّل مقارنة بمن يتناولون دهوناً صحية، مثل زيت الزيتون والمكسرات.
ويرى الباحثون أن هذه الدهون تساهم في رفع مستويات الكوليسترول وزيادة الالتهاب المزمن داخل أنسجة البروستاتا، مما يسرّع من نمو خلاياها وتضخمها. كما قد تؤثر سلباً في تدفق الدم إلى الغدة، ما يضعف قدرتها على أداء وظائفها الطبيعية.
4-المشروبات السكرية
ككما تشير أبحاث كشفت دراسة نُشرت في مجلة «التغذية السريرية» إلى أن الرجال الذين يستهلكون أكثر من مشروبين محليين يومياً كانوا أكثر عرضة لظهور أعراض تضخم البروستاتا، مثل تكرار التبول الليلي وصعوبة إفراغ المثانة. ويُرجَّح أن السبب يعود إلى أن السكر المكرر يرفع مستويات الإنسولين والالتهاب في الجسم، ما يؤدي إلى اضطراب الهرمونات وتعزيز نمو خلايا البروستاتا. كما أن الإفراط في السكريات قد يسهم في زيادة الوزن ودهون البطن، وهما عاملان مرتبطان بتفاقم مشكلات البروستاتا.
5-الطعام الحار
على الرغم من أن تناول الأطعمة الحارة قد يُعزز عملية الحرق أو الأيض، ويساعد بعض الأشخاص على التحكُّم في الوزن، فإن الإفراط في تناولها قد يكون له آثار سلبية على صحة البروستاتا، خصوصاً لدى مَن يعانون من التهابات أو تضخم في الغدة. ووفقاً لدراسة نُشرت في «مجلة المسالك البولية»، فإن استهلاك كميات كبيرة من الفلفل الحار والبهارات القوية قد يؤدي إلى تهيج المثانة والبروستاتا وزيادة الأعراض البولية، مثل الحرقان وتكرار الحاجة إلى التبول.
ويرى خبراء الصحة أن مركّب الكابسيسين الموجود في الفلفل الحار يمكن أن يسبب تحفيزاً مفرطاً للأعصاب المحيطة بالبروستاتا، مما يزيد من الالتهاب وعدم الارتياح في تلك المنطقة. لذلك يُنصح بالاعتدال في تناول الأطعمة الحارة، لا سيما لمن لديهم تاريخ من مشكلات البروستاتا.
نجمة سلة سبورتنج تنضم الى معسكر الاتحاد الدولي