باشرت هيئة أبوظبي للإسكان ومركز أبوظبي العقاري، تسليم 306 فلل سكنية للمواطنين المستفيدين من مشروع “الساد” السكني في مدينة العين، بعد أن تم الانتهاء من تخصيص جميع مساكن المشروع للمواطنين المستفيدين من خدمات هيئة أبوظبي للإسكان.
يوفر المشروع فللاً سكنية تتكون من 5 غرف نوم بمساحة 505 أمتار مربعة، مبنية على قسائم سكنية مساحة كل منها 2025 متراً مربعاً، ومرافق مجتمعية وخدمية متكاملة، تتكون من ثلاث مجمّعات تجارية تضم 18 متجراً، إلى جانب جامع ومسجدين بسعة إجمالية تصل إلى 2260 مُصلِّياً، و34 حديقة، ومركزاً مجتمعياً “مجلس”، ويمتد على مساحة 1.
23 مليون متر مربع، بكلفة إجمالية بلغت 993.7 مليون درهم ويأتي ضمن مشاريع الحي الإماراتي المتكامل.
ويبرز المشروع التزام هيئة ابوظبي للإسكان بتعزيز التنمية الحضرية المستدامة في إمارة أبوظبي، كما يؤكد التزام الهيئة بتوفير حلول سكنية متكاملة تضمن رفاهية المواطنين وتساهم في تطوير المجتمعات المحلية بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها الرامية إلى توفير المسكن الملائم للمواطنين، بما يضمن الرفاه المعيشي والاستقرار الأسري.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء تأييدًا واسناداً لـ “غزة وإيران” ضد الإجرام الصهيوأمريكي
الجديد برس| شهدت العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى، اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار: “ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي”، في تجديد شعبي واسع للموقف اليمني الداعم للمقاومة الفلسطينية وحق
الأمة في مواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي. وردّد المشاركون في المسيرات هتافات منددة بالعدوان الصهيوني على غزة، ومؤكدة على تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في كل أنحاء فلسطين، معتبرين أن ما يتعرض له الفلسطينيون يمثل جريمة إبادة جماعية تستوجب موقفًا حاسمًا من الأمة الإسلامية.
تأييد للرد الإيراني وموقف موحّد وعبّر المتظاهرون عن تأييدهم الكامل للرد الإيراني الأخير على العدوان الإسرائيلي، مؤكدين وقوف الأحرار في العالم العربي والإسلامي مع إيران، وأن تحرك
إيران “رد مشروع وحق واجب يمثّل الأمة
الإسلامية كلها”، مشيرين إلى أن إيران شكّلت حاجز الصد الأول أمام مشروع السيطرة الصهيونية-الأمريكية على المنطقة. وأكدت الحشود في هتافاتها ولافتاتها، أن أحرار اليمن يقفون بثبات إلى جانب محور المقاومة، داعين شعوب الأمة إلى دعم هذا التوجه ومواصلة التصدي للمخططات الأمريكية والإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
دعوات للمقاطعة وتحرك الشعوب وجدد المشاركون دعوتهم إلى مقاطعة شاملة للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية، باعتبارها جزءًا من المعركة الاقتصادية في مواجهة الاحتلال، وحثّوا على توسيع حملات المقاطعة على مستوى الشعوب العربية والإسلامية، باعتبارها واجبًا دينيًا وأخلاقيًا في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار وتجويع.