إعلام عبري: توقف الرحلات الجوية في مطار "بن غوريون" بالتزامن مع اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيل، إن الرحلات الجوية توقفت مساء أمس، في مطار "بن غوريون" في تل أبيب، بعد إطلاق صاروخا من اليمن.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية، لتوقف الرحلات في مطار بن غوريون في تل أبيب بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
وبحسب القناة 14 الإسرائيلية، فإن المنظومة الأمنية رصدت عمليات إطلاق من اليمن باتجاه وسط إسرائيل، في الوقت الذي سمع دوي انفجارات في مستوطنات الخليل عقب تفعيل صفارات الإنذار فيها.
وفي وقت مبكر من فجر أمس الخميس، استيقظ ملايين الإسرائيليين على أصوات صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس واللد وبات يام وجفعتايم وهرتسليا وحولون وجفعات شموئيل ومبسيرت تسيون وموديعين"، بالتزامن مع إعتراض صاروخ أطلق من اليمن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي، إن الحادث أدى إلى تأخير عدة رحلات جوية كانت متجهة إلى "مطار بن غوريون" قرب تل أبيب، في الوقت الذي أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية بإصابة 13 شخصًا أثناء توجههم إلى الملاجئ، وعانى ثلاثة من نوبات هلع، دون تسجيل إصابات خطيرة.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقل يوم أمس إلى ملجأ، بعدما دوت صافرات الإنذار وسط البلاد على خلفية إطلاق صاروخ من اليمن.
وكان نتنياهو حاضرا في الجلسة العامة للكنيست ليل الأربعاء، وقال للقناة 14: "الحوثيون يدفعون الثمن بالفعل، وسيدفعون أكثر".
وفجر أمس، أطلقت جماعة الحوثي صاروخا على وسط إسرائيل، دوت على إثره صفارات الإنذار في عدة مدن، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان "تفعيل الإنذارات في عدة مناطق بالبلاد عقب إطلاق صاروخ من اليمن"، مضيفا بأن سلاح الجو نجح في اعتراضه قبل اختراق الأجواء الإسرائيلية.
وتُعد هذه المرة الثالثة التي يُطلق فيها صاروخ من اليمن على إسرائيل منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي قبل أن تخرقه إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة مليشيا الحوثي اليمن صاروخ من الیمن إطلاق صاروخ بن غوریون تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل ستلجأ لضم أراض في غزة حال فشل التوصل إلى اتفاق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام عبري" أن إسرائيل ستلجأ إلى ضم أراض في قطاع غزة حال فشل التوصل إلى اتفاق.
وعقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه العرب، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وشملت اللقاءات التي عقدت في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والدول العربية الشقيقة كلاً من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وتناول الاجتماع تطورات الوضع في قطاع غزة، والجهود المشتركة التي تقودها مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ووقف نزيف الدم الفلسطيني، إلى جانب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل عاجل ودون عوائق.
كما بحث الوزراء سبل تفعيل الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والإعداد لعقد "مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار" بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
وعكس اللقاء توافقًا واضحًا في الرؤى ووحدة في المواقف بين الدول الأربع، مع تأكيد مشترك على ضرورة مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لحل أزمات المنطقة. كما اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز المصالح المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.