المنتخب الوطني يجري آخر حصة بملعب وجدة قبل مواجهة النيجر
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
يواصل المنتخب الوطني استعداداته للمباراتين اللتين سيخوضها يومي الجمعة 21 مارس 2025 والثلاثاء 25 مارس 2025، أمام منتخبي النيجر وتنزانيا لحساب التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستجرى أطوارها في ملاعب الولايات المتحدة الأمريكية، كندا والمكسيك.
وأجرت النخبة الوطنية مساء يومه الخميس آخر حصة تدريبية بمركب بوجدة، قبل مواجهة منتخب النيجر يوم غد الجمعة.
وامتدت الحصة التدريبية لمساء اليوم، والتي عرفت مشاركة جميع اللاعبين المنادى عليهم، حوالي ساعة ونصف.
جدير بالذكر، أن المباراتين اللتين سيخوضهما المنتخب الوطني الأول، أمام منتخبي النيجر وتنزانيا، سيحتضنها المركب الشرفي بمدينة وجدة، بداية من الساعة التاسعة والنصف ليلا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الصومال وتنزانيا تستأنفان الرحلات المباشرة وتعزيز التعاون الثنائي
أعلنت حكومتا الصومال وتنزانيا الاتفاق على استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين مقديشو ودار السلام، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وجاء الإعلان خلال الاحتفال بالذكرى الـ65 لاستقلال الصومال، الذي أقيم في العاصمة التنزانية دار السلام، وشهد كذلك إعادة افتتاح السفارة الصومالية عقب أعمال ترميم شاملة.
وأكد وزير الخارجية والتعاون مع شرق أفريقيا في تنزانيا محمود ثابت كومبو أن الطرفين يعملان على تحديث اتفاقية خدمات النقل الجوي، بما يسمح بتسيير رحلات مباشرة دون توقف في مدن وسيطة، مثل نيروبي أو أديس أبابا، مشيرا إلى أن الخطوة ستسهم في تسهيل التنقل وتعزيز التجارة والسياحة ونقل البضائع بين البلدين.
وترأس وزير الخارجية الصومالي عبدي سلام عبدي علي الوفد الرسمي المشارك، الذي ضم 6 وزراء و6 نواب في البرلمان.
واعتبر الوزير أن إعادة افتتاح السفارة يعكس توجّه بلاده لتوسيع الحضور الدبلوماسي في المنطقة، لافتا إلى التقدم المحرز في بناء المؤسسات الوطنية وتعزيز المصالحة الداخلية.
وكشف الوزير عن خطط لتشكيل لجنة وزارية مشتركة ولجنة صداقة برلمانية للإشراف على ملفات التعاون الثنائي، مشيدا بدور الجالية الصومالية في تنزانيا بوصفها جسرا للتواصل بين البلدين.
كما شملت المحادثات بين الجانبين مشاريع اتفاقيات جديدة في مجالات الهجرة والتعليم والطيران والصيد والزراعة، إلى جانب تطوير إطار منظم للتعاون في هذه القطاعات الحيوية.
وفي سياق متصل، تناول اللقاء انضمام الصومال إلى مجموعة شرق أفريقيا، إذ اعتُبر هذا التطور نقطة تحول من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة للتعاون الإقليمي المشترك.