وزير الخارجية: تكلفة مشروع سد جوليوس نيريري تفوق ثلاثة مليارات دولار
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قال وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، إن مشروع سد جوليوس نيريري في تنزانيا يُعد مشروعًا كبيرًا جدًا، مضيفًا: "نعتز بأن هناك تحالفًا مصريًا يشارك في إنجازه، إذ تتجاوز تكلفته 3 مليارات دولار، وقد تمكن التحالف المصري من تحدي نفسه من خلال إنجاز هذا المشروع رغم كل المشكلات والعقبات التي كانت موجودة على أرض موقع المشروع".
وأضاف عبد العاطي، في حوار خاص عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على هامش زيارته إلى تنزانيا في إطار التعاون المشترك بين البلدين، أن الإنجاز الكبير لا يكمن فقط في إتمام المشروع بنجاح، بل أيضًا في تقديم نموذج جديد للتنمية في إفريقيا، يقوم على مبدأ تحقيق المكاسب للجميع، وضمان استفادة المجتمع المحلي في تنزانيا من هذا المشروع.
وأوضح أن ذلك يتم من خلال خلق فرص عمل لسكان المنطقة التي يقع فيها المشروع، ونقل التكنولوجيا والمعرفة من الجانب المصري إلى الجانب التنزاني، حتى يتمكن الأخير من إعداد الكوادر المطلوبة، عبر بناء القدرات والتدريب، ليتولى إدارة المشروع بعد تسليمه رسميًا إلى تنزانيا.
العلاقات الثنائية بين البلدينوتابع أن زيارته تُعد مهمة للغاية، إذ التقى خلالها برئيسة البلاد، سامية حسن، ونقل إليها رسالة خطية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. كما التقى بوزير الخارجية التنزاني، حيث أجريا مباحثات مطولة تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب عدد من الملفات الإقليمية، وقضية المياه، والتعاون في إطار منطقة حوض النيل.
وأشار إلى أنه التقى أيضًا بنائب رئيس الوزراء ووزير الطاقة في تنزانيا، وكان برفقته وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال المصريين، وذلك في إطار تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية، وخلق فرص جديدة للشركات المصرية، التي باتت مشهودًا لها الآن بالكفاءة والخبرة في تنفيذ المشروعات، خاصة في مجالات البنية التحتية، والزراعة، واللوجستيات، وصناعات الدواء.
واختتم حديثه قائلًا: "ومن ثم، فإن محصلة زيارتي كانت شديدة الإيجابية، وسيكون هناك تطور وآفاق أرحب للعلاقات مع تنزانيا في المستقبل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية بدر عبد العاطي سد جوليوس تنزانيا مصر المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع المنسق المقيم للأمم المتحدة عددًا من القضايا الإنسانية
الثورة نت /..
التقى وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم، المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جوليان هارينس.
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإنسانية الملحة، وفي مقدمتها مشروع المياه بمنطقة الحوبان بمحافظة تعز، وسبل استكمال إصلاح طريق الضالع، وأهمية إعطاء ملف الألغام أولوية قصوى.
وفي اللقاء، أكد الوزير عامر على الأهمية القصوى لاستكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، مشدداً على ضرورة توفير التمويل المالي الكافي لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، باعتباره مشروع إنساني يخدم مئات الآلاف من المواطنين في المحافظة.
ولفت إلى أهمية استكمال إصلاح طريق الضالع، والذي تم فتحه مؤخرًا بمبادرات محلية، لما له من دور في تسهيل حركة المواطنين وتخفيف المعاناة الإنسانية.
ودعا وزير الخارجية، الأمم المتحدة إلى إيلاء ملف الألغام الأهمية التي يستحقها، مشيرًا إلى أن غالبية ضحاياها من المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وأعرب عن الأسف لتجاهل المانحين لخطورة هذه الإشكالية الإنسانية التي تزهق الأرواح وتسبب إعاقات دائمة.
بدوره، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية هارينس، اهتمام الأمم المتحدة بالقضايا الإنسانية في اليمن وسعيها الدائم لتخفيف معاناة المواطنين.