ثلاث قضايا على طاولة تفاوض بيروت وواشنطن.. التطبيع غير مطروح
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، اليوم الجمعة (21 آذار 2025(، بشأن موقف لبنان مع المفاوضات السياسية المباشرة مع إسرائيل، مبينا ان التطبيع غير مطروح.
وقال رجي لصحيفة "اللواء" أن "البحث جار حول التفاوض بشأن ثلاث قضايا: انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة، إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، تثبيت الحدود البرية"، مبينا أن "لبنان يركز على "انسحاب قوات الاحتلال وتطبيق اتفاق الهدنة لعام 1949 بين لبنان وإسرائيل والأمم المتحدة".
وشدد رجي على أن "التطبيع غير مطروح، وأن المفاوضات السياسية المباشرة مع إسرائيل مرفوضة تماما، رغم أن الجانب الأمريكي لم يتطرق لهذا الموضوع بشكل مباشر".
وجدد "تمسك لبنان بمبادرة السلام العربية لعام 2002"، معتبرا أن "الحل الوحيد يتمثل في الضغط الدولي، لا سيما من الولايات المتحدة، لإلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها".
وبحسب معلومات خاصة بصحيفة "اللواء"، فقد نقلت الإدارة الأمريكية إلى لبنان طلبات محددة، تتضمن: اعتبار انتشار الجيش اللبناني في المناطق الحدودية غير كاف، التطبيق الكامل للقرار 1701، بما يشمل انتشار الجيش اللبناني شمال نهر الليطاني، وليس جنوبه فقط، ونزع السلاح من كامل منطقة الجنوب، وليس فقط من القرى الحدودية، وحصره بالقوى اللبنانية الرسمية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني إسرائيلي: الجيش سينفذ غارات على طهران على غرار ما فعله في بيروت
أفاد مصدر أمني إسرائيلي، بأن جيش الاحتلال سيعلن خلال الساعات المقبلة تحذيرات لإخلاء مناطق سكنية في طهران، حسبما أفادت العربية في نبأ عاجل.
وأوضح المصدر، أن الجيش الإسرائيلي سينفذ غارات على طهران على غرار ما فعله في بيروت.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد توعد بشن المزيد من الضربات على إيران، بعد موجة الغارات واسعة النطاق التي شنتها إسرائيل على مواقع صواريخ باليستية وسط إيران، اليوم.
وهدد "كاتس"، في منشور على حسابه في إكس اليوم الاثنين بأن "سكان طهران سيدفعون الثمن قريباً"، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس".
وأشار إلى أن هجمات إيران تهدف إلى ردع بلاده عن العمليات التي تنهك قدراتها العسكرية، واصفا المرشد الإيراني علي خامنئي بـ "الضعيف والقاتل الذي يطلق النار مباشرة نحو المدنيين في إسرائيل"، وفق تعبيره.
إيرانإسرائيلطهرانالاحتلالالجيش الإسرائيليقد يعجبك أيضاًNo stories found.