كلية ليوا تطلق برنامج ماجستير إدارة الأعمال لأول مرة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلنت كلية إدارة الأعمال في كلية ليوا عن إطلاق برنامج ماجستير إدارة الأعمال (MBA)، والذي يعد أحد أول برنامجي ماجستير تقدمهما الكلية لطلابها، ويهدف البرنامج إلى تزويد الطلبة بالمهارات القيادية المتقدمة والخبرة اللازمة التي تؤهلهم لمواكبة التغيرات المستمرة في بيئة الأعمال المحلية والدولية.
وأوضح الدكتور أنس القضاة عميد كلية إدارة الأعمال في كلية ليوا أن البرنامج صمم ليمنح الطلبة خبرة متقدمة تؤهلهم للتعامل مع المتغيرات التي تشهدها الأسواق الحديثة وتعزيز قدراتهم على اتخاذ قرارات استراتيجية قائمة على تحليل البيانات واستقراء الاتجاهات المستقبلية.
وأضاف الدكتور القضاة أن إطلاق البرنامج الجديد يعكس التزام الكلية بتقديم تعليم أكاديمي مميز يواكب التطورات العالمية في قطاع الإدارة والأعمال، حيث تم تصميمه ليمنح الطلبة فهمًا متكاملًا وعميقًا في مجالات حيوية مثل الإدارة الاستراتيجية، والتحول الرقمي، وتحليل البيانات، وإدارة الابتكار والاستدامة، مؤكدًا أن البرنامج يدمج بين المعرفة الأكاديمية العميقة والتطبيقات العملية بحيث يتيح للطلبة المشاركة في مشاريع تطبيقية ودراسات حالة حقيقية بالتعاون مع مؤسسات اقتصادية رائدة، مما يعزز من فرصهم في سوق العمل.
كما أكد الدكتور القضاة أن هذا النوع من البرامج يفتح أمام الخريجين آفاقًا واسعة في مجالات متعددة، حيث يمكنهم تولي أدوار قيادية في قطاعات مختلفة مثل المالية، والاستشارات، والتسويق، والعمليات، وإدارة التكنولوجيا. ويشمل ذلك مسارات مهنية متنوعة مثل استشارة الأعمال، والتحليل المالي، وإدارة التسويق، وإدارة العمليات، بالإضافة إلى مناصب تنفيذية عليا، مما يؤهلهم ليكونوا قادة استراتيجيين في مجالاتهم.
من جانبه ركّز البروفيسور محمد ضياف رئيس كلية ليوا على أن اعتماد البرنامج الجديد يشكل محطة بارزة في مسيرة الكلية مما يعكس رؤيتها الطموحة في تقديم تعليم متقدم يسهم في دعم التنمية المستدامة وتعزيز القدرة التنافسية للكوادر الوطنية في سوق العمل. وأكد أن ماجستير إدارة الأعمال في كلية ليوا لا يقتصر على كونه برنامجًا أكاديميًا بل هو تجربة تعليمية متكاملة تهدف إلى إعداد قادة قادرين على الابتكار والتكيف مع متغيرات بيئة الأعمال العالمية، مما يؤهلهم لقيادة المؤسسات بفعالية واتخاذ قرارات استراتيجية تعزز من قدرتها التنافسية، ويمنحهم الفرصة لفهم ممارسات الأعمال الدولية، والتفاعل مع التوجهات العالمية، واكتساب مهارات التواصل عبر الثقافات، مما يمكنهم من النجاح في بيئة اقتصادية عالمية متشابكة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلية ليوا إدارة الأعمال کلیة لیوا
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. الحلقة التاسعة من برنامج دولة التلاوة
حرصا من بوابة الوفد على تقديم خدمة متميزة لقرائها تقدم لكم بثا مباشرا للحلقة التاسعة من برنامج المسابقات القرآنية “دولة التلاوة” المذاع عبر قناة “الناس”.
"دولة التلاوة" هو برنامج مسابقات تلفزيوني ديني مصري يهدف بشكل أساسي إلى اكتشاف ورعاية المواهب الشابة المتميزة في ترتيل وتجويد القرآن الكريم، مع التركيز على إحياء والحفاظ على المدرسة المصرية الأصيلة في التلاوة.
وتسعى رسالة البرنامج إلى توفير منصة حقيقية للمقرئين الشباب لإظهار مهاراتهم، والتأكيد على قيمة وأصول التلاوة المصرية العريقة، وترسيخ مكانة مصر كمنارة للعلم الديني الوسطي المستنير وكدولة رائدة في مجال القراءات.
يُعرض البرنامج بالتعاون بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وقد انطلق البرنامج لأول مرة يوم الجمعة 14 نوفمبر 2025. وتتم إذاعته أسبوعياً في تمام الساعة التاسعة مساءً يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع على عدة قنوات فضائية منها قناة الناس وCBC والحياة، بالإضافة إلى منصة WATCH IT.
تُعد جوائز البرنامج الأكبر في هذا المجال داخل مصر، حيث تبلغ قيمتها الإجمالية 3.5 مليون جنيه مصري موزعة على الفائزين في فرعي الترتيل والتجويد. يحصل الفائز بالمركز الأول في كل فرع على مليون جنيه مصري، ويحصل الفائز بالمركز الثاني على 500 ألف جنيه، بينما يحصل الفائز بالمركز الثالث على 250 ألف جنيه في كل فرع. بالإضافة إلى الجوائز المالية، يحصل الفائزون على امتيازات كبرى تشمل تسجيل المصحف الشريف كاملاً بصوتهم، وإمامة صلاة التراويح في مساجد كبرى، مثل مسجد الإمام الحسين، خلال شهر رمضان.
تضم لجنة التحكيم نخبة من القامات في مجال القراءات والمقامات والأداء القرآني، ومن أبرز أعضائها الشيخ حسن عبد النبي وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، والدكتور طه عبد الوهاب خبير الأصوات والمقامات، والداعية مصطفى حسني، والقارئ الشيخ طه النعماني.
تعتمد معايير التقييم على جوانب دقيقة لضمان اختيار الأصوات الأكثر إتقانًا، وتشمل جودة الصوت وجماله، أحكام التجويد، سلامة الأداء واتقانه، والالتزام بالمدرسة القرآنية المصرية.
اقرأ المزيد..