الاتحاد الأوروبي يحدد كيفية فتح أنظمة آبل أمام الشركات المنافسة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
يحدد الاتحاد الأوروبي كيفية إلزام شركة الإلكترونيات والتكنولوجيا الأميركية "آبل" بفتح أنظمة تشغيل أجهزتها الذكية مثل آيفون وآيباد لكي تعمل بصورة أفضل مع التقنيات المنافسة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وهذه هي المرة الأولى التي يتحرك فيها الاتحاد الأوروبي لإلزام شركة تكنولوجيا بالامتثال للقواعد الرقمية للاتحاد المعروفة باسم قانون الأسواق الرقمية.
وفتحت المفوضية الأوروبية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد المكون من 27 دولة، في العام الماضي حزمتي إجراءات محددة لتحديد الخطوات التي تحتاجها آبل للامتثال للقانون الأوروبي الذي دخل حيز التطبيق في العام الماضي.
وحددت المفوضية في قرارها الإجراءات التي يجب على الشركة المصنعة لهواتف آيفون اتخاذها حتى يمكن للساعات الذكية وغيرها من الأجهزة التي تنتجها شركات أخرى الاتصال بصورة أفضل بنظام التشغيل "آي.أو.إس" الخاص بآبل.
كما حددت المفوضية مجموعة ثانية من الإجراءات الرامية إلى تحسين الشفافية والفاعلية في العمليات المطلوبة من مطوري التطبيقات لكي يصلوا إلى خصائص هواتف آيفون.
وذكرت المفوضية الأوروبية اليوم أن غوغل لم تتخذ إجراءات كافية للامتثال لقانون الأسواق الرقمية. ورغم قيامها بتغييرات، فإن غوغل تمنح خدماتها معاملة تفضيلية عند عرض نتائج البحث على محرك غوغل، بحسب المفوضية.
إعلانوقد فشلت غوغل المملوكة لشركة ألفابت في السماح لمطوري التطبيقات بإبلاغ المستخدمين بالخيارات الأرخص المتاحة خارج متجر تطبيقات غوغل بلاي، وفقا للنتائج الأولية التي أعلنتها المفوضية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟