الإتحاد الدولي للنقل الجوي يرحب باستراتيجية المغرب “مطارات 2030”
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
رحب الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) بإستراتيجية “مطارات 2030″ التي أطلقتها المملكة المغربية، والتي تهدف إلى تحديث البنية التحتية للمطارات، وتعزيز تجربة المسافرين، وتعزيز مكانة المغرب كمركز عالمي وإقليمي رئيسي في مجال الطيران.
هذا و يعد الطيران ركيزة أساسية لاقتصاد المغرب. ففي عام 2023، ساهم قطاع الطيران (بما في ذلك السياحة المرتبطة به) في دعم 856,000 وظيفة، وساهم بنسبة 7.
وقال كامل العوضي، نائب رئيس الإياتا لإفريقيا والشرق الأوسط:”بالنظر إلى الأهمية المتزايدة لقطاع الطيران في الاقتصاد المغربي، فإن إطلاق استراتيجية ‘مطارات 2030’ سيكون له تأثير إيجابي واسع النطاق على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب.
ويساهم الطيران بنسبة 7.9% في الاقتصاد المغربي وقد نما بنسبة 68.1% خلال العقد الماضي. وضع استراتيجية شاملة للاستثمار في البنية التحتية للمطارات تضمن استمرار هذا النمو. شركات الطيران هي شريك أساسي في هذا التطور، ومن الضروري إشراكها بشكل واسع في تنفيذ الاستراتيجية مع التركيز على الكفاءة في التكاليف.”
وأضاف العوضي: “ليس من قبيل الصدفة أن تتزامن استراتيجية ‘مطارات 2030’ مع كون المغرب أحد الدول المضيفة لكأس العالم 2030. سيكون المغرب تحت الأضواء العالمية، وهو حافز كبير للاستعداد لإبراز مكانته المتنامية كمركز طيران يربط بين إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.”
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مطارات 2030
إقرأ أيضاً:
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
#سواليف
أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.
يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.
وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.
بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.
ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.
ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.