الذهب يتجه لمكاسب أسبوعية وسط الضبابية العالمية وآمال خفض الفائدة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
"رويترز": تراجعت أسعار الذهب اليوم وسط قوة الدولار إلا أنها تتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثالث بعد إشارات من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن خفض أسعار الفائدة هذا العام إلى جانب الطلب على الملاذ الآمن في ظل الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمائة إلى 3029.
وأبقى المركزي الأمريكي يوم الأربعاء معدل الفائدة الرئيسي لليلة واحدة ثابتا عند نطاق 4.25-4.50 بالمائة. ويتوقع صناع السياسات أن يخفض البنك المركزي الفائدة مرتين وبمقدار ربع نقطة مئوية لكل منهما بنهاية العام.
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم "جميع أساسيات السوق تشير إلى أن الذهب سيستمر في الاتجاه الصعودي"، لكنه لم يستبعد تراجع الأسعار لمستويات الثلاثة آلاف قبل أن تستأنف الارتفاع. وساهمت عدة عوامل في المسيرة الصعودية للذهب بما في ذلك التوتر الذي يسود السوق بسبب حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية، وتوقعات خفض أسعار الفائدة، وتجدد التوتر في الشرق الأوسط. ودفعت هذه العوامل الذهب إلى ارتفاعات قوية في عام 2025، وسجل 16 مستوى قياسيا مرتفعا أربعة منها فوق حاجز الثلاثة آلاف دولار للأوقية. وعادة ما ينظر للذهب الذي لا يدر عوائد على أنه أداة للتحوط في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية، كما يزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 1.2 بالمائة إلى 33.13 دولار للأوقية وهبط البلاتين 0.4 بالمائة إلى 980.75 دولار ونزل البلاديوم 0.6 بالمائة إلى 946.01 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة لخسارة أسبوعية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة
صراحة نيوز ـ أعلن البنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، عن خفض معدل الفائدة الرئيس على الودائع في منطقة اليورو إلى 2 بالمئة، ويعد هذا ثامن خفض لسعر الفائدة منذ تموز 2024.
ووفقًا للبيان الصادر عن المركزي الأوروبي، فقد تم خفض سعر الفائدة الرئيس بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2.15 بالمئة سنويًا، فيما انخفض سعر الفائدة على الودائع إلى 2 بالمئة، وأصبح سعر الفائدة على القروض قصيرة الأجل 2.40 بالمئة.
ويأتي هذا القرار في إطار استجابة البنك المركزي الأوروبي للمؤشرات الاقتصادية، حيث يسعى إلى تحقيق التوازن بين مكافحة التضخم ودعم النمو الاقتصادي في منطقة اليورو.
وعقب القرار، صعد سعر صرف اليورو أمام الدولار بنسبة 0.20 بالمئة إلى 1.144 دولار، بحسب ما أظهرته التداولات.