آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
سرايا - تواصلت، الجمعة، التظاهرات الاحتجاجية قرب منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، عقب إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، والمساعي لإقالة المستشارة القضائية غالي بهاراف ميارا، خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي الأحد.
وكانت حكومة نتنياهو قد صادقت ليلة الخميس، على إقالة بار من منصبه.
في المقابل، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا احترازيا جمّدت من خلاله قرار الحكومة بإقالة بار، وذلك خلال نظرها في التماسات ضد الإقالة قدّمتها جمعيات وأحزاب المعارضة.
ووفقا للمحكمة، فإنّ قرار المحكمة يجمّد إقالة بار إلى حين النظر في الالتماسات وحتى موعد لا يتجاوز 8 نيسان/أبريل المقبل، وطالبت الحكومة بالرد على الالتماسات خطيا حتى الاثنين المقبل، علما بأنّ نتنياهو ألمح إلى أنه لن ينصاع لقرار المحكمة العليا، الأمر الذي قد يؤدي إلى أزمة دستورية.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين قرب منزل نتنياهو، الخميس والأربعاء، احتجاجا على إقالة بار، حيث قمعت الشرطة المتظاهرين ورشتهم بالمياه العادمة واعتدت على عدد منهم، كما تتواصل التظاهرات والاحتجاجات المطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف تبادل الأسرى.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-03-2025 06:22 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إقالة بار
إقرأ أيضاً:
بودريقة يستنجد بالملك وصور ماكرون في المحكمة
زنقة 20 | متابعة
شهدت جلسة محاكمة محمد بودريقة، البرلماني والرئيس الأسبق لنادي الرجاء الرياضي، تطوراًد لافتاًد أمام المحكمة الزجرية بعين السبع، بعدما قدّمت هيئة دفاعه مجموعة من الصور التي تجمعه بالملك محمد السادس، وولي العهد الأمير مولاي الحسن، وأفراد من الأسرة الملكية، بالإضافة إلى صور أخرى رفقة عدد من القادة العرب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقد أثار هذا التصرف انتقادا حادا من النيابة العامة، التي اعتبرت عرض هذه الصور بمثابة “محاولة ضمنية للتأثير على المحكمة”، وذلك من خلال الإيحاء بأن المتهم شخصية ذات مكانة سياسية ورياضية رفيعة تستحق معاملة خاصة.
وأكد ممثل النيابة العامة أن هيئة الدفاع تسعى عبر تقديم هذه الصور، إلى تمتيع موكلها بنوع من الحصانة الرمزية، في مسعى للإفلات من العقاب، مشدداً على أن محمد بودريقة بصفته مواطنا مغربيا يمثل أمام العدالة على قدم المساواة مع باقي المواطنين.
وأضاف بأن “لا أحد فوق القانون”، وأن القضاء المغربي يتعامل مع جميع المتهمين بناءً على الوقائع والأدلة، وليس على أساس المكانة الاجتماعية أو السياسية.