“الزكاة والضريبة والجمارك” تحدد معايير المجموعة 22 لربط الفوترة الإلكترونية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
البلاد : الرياض
حددت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك معيار اختيار المنشآت المستهدفة في المجموعة الثانية والعشرين لتطبيق مرحلة “الربط والتكامل” من الفوترة الإلكترونية.
وأوضحت الهيئة أن المجموعة الثانية والعشرين شملت جميع المنشآت التي تتجاوز إيراداتها الخاضعة لضريبة القيمة المضافة مليون ريال خلال الأعوام 2022م أو 2023م أو 2024م.
وبيّنت أنها ستشعر جميع المنشآت المستهدفة في المجموعة الثانية والعشرين، تمهيدًا لربط وتكامل أنظمة الفوترة الإلكترونية لدى هذه المنشآت، مع نظام “فاتورة” قبل 31 ديسمبر 2025م.
وأضافت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أن المرحلة الثانية “مرحلة الربط والتكامل”، تستلزم متطلبات إضافية عن المرحلة الأولى “مرحلة الإصدار والحفظ”، من أبرزها ربط أنظمة الفوترة الإلكترونية الخاصة بالمكلفين مع نظام فاتورة، وإصدار الفواتير الإلكترونية بناءً على صيغة محددة، وتضمين عدد من العناصر الإضافية في الفاتورة.
وأفادت أن الإلزام بالمرحلة الثانية “الربط والتكامل” يـتـم بـشـكـل تـدريـجـي وعـلى مـجـمـوعات، على أن تقوم الهيئة بإبلاغ المجموعات المتبقية بشكل مباشر قبل التاريخ المحدد للربط بستة أشهر على الأقل.
وأشارت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك إلى أن المرحلة الثانية من الفوترة الإلكترونية تأتي امتدادًا للنهضة الاقتصادية والتحول الرقمي الذي تشهده المملكة، واستكمالًا لقصةِ نجاحٍ بدأت بالمرحلة الأولى من تطبيق الفوترة الإلكترونية، التي حققت العديد من النتائج الإيجابية، من أبرزها رفع مستوى حماية المستهلك في جميع أنحاء المملكة، مشيدة بالوعي الكبير الذي لمسته من المكلفين وسرعة تجاوبهم في تطبيق المرحلة الأولى من المشروع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الزکاة والضریبة والجمارک الفوترة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في ذمار احتفاءً بالذكرى الثانية لـ “طوفان الأقصى” وانتصار غزة
الثورة نت / أمين النهمي
شهدت مديريات محافظة ذمار، اليوم، 61 مسيرة جماهيرية حاشدة احتفاءً بالذكرى الثانية لطوفان الأقصى وانتصار غزة تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”.
وردد المشاركون في المسيرات، بحضور قيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية، هتافات غاضبة ومنددة بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، وسط صمت دولي وأممي مخزٍ، وتواطؤ من قبل الأنظمة المطبّعة التي تخلت عن واجبها الإنساني والديني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكدوا أن الخروج الجماهيري في هذا اليوم التاريخي لشعبنا العظيم، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، ومباركة للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وتتويجاً لعامين من الاحتشاد الجهادي المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني، وتأكيداً على ثبات موقفنا حتى النصر.
وأشاروا إلى أن “عامين من النصر” ليست مجرد ذكرى لمعركة، بل عنواناً لمرحلة جديدة من وعي الأمة وصحوتها، واستنهاض شعوبها الحرة في وجه الاستكبار العالمي الذي تقوده أمريكا وإسرائيل.
وتوجه بيان صادر عن المسيرات “بالحمد والثناء لله سبحانه وتعالى على توفيقه للشعب اليمني وهدايته بدينه وكتابه وبالقيادة الصادقة التي أكرمنا الله بها إلى أعظم موقف وتوجنا بشرف وفخر إسناد غزة لعامين كاملين وثبتنا ونصرنا أمام أطغى طغاة الأرض الصهاينة والأمريكان”.
وبارك لأبناء الشعب الفلسطيني العزيز عموماً وأبناء غزة وأبطال المقاومة خصوصاً صمودهم العظيم وصبرهم منقطع النظير وتضحياتهم التي فاقت التوقعات برغم جسيم التضحيات إلا أن العدو في النهاية فشل تحقيق أهدافه رغم الدعم الأمريكي ومعظم الأنظمة الغربية.
كما بارك لكل الأوفياء الصادقين الذين ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي مقدمتهم الأخوة في حزب الله في لبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات، وكذلك الجمهورية الإسلامية في إيران، والمقاومة في العراق الذين كان لهم حضورهم في الإسناد.
وأشار البيان إلى “أننا لن ننسى من خان وتآمر مع العدو من الأنظمة العربية والإسلامية والحركات والقوى والأحزاب الذين وقفوا ضد المقاومة أو ضد من يقف معها ويساندها ونقول لهم: إن الخزي والعار والحسرة في الدنيا قليل عليكم فانتظروا فوق ذلك هزيمة وخسارة في الدنيا وخزي وعار وحسرات وعذاب أليم في الآخرة”.
وأكد استعداد الشعب اليمني الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيل أو أمريكي أو غيره سواء استمرت هذه الجولة من الصراع أو في غيرها من الجولات وكذا اليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان منطقتنا لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن قضيتها الأساسية والمركزية.
وأضاف البيان: “نقول لهم من جديد ما قاله قائدنا سابقاً: لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم، الله معكم ونحن معكم وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وزوال الكيان المغتصب المؤقت الظالم الإجرامي بإذن الله تعالى”.