1500 صندوق من «فرحة عيد» تسلم للأطفال في منازلهم قبل العيد
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الشارقة - وام
وزعت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، 1500 صندوق ضمن مشروع المسؤولية المجتمعية «فرحة عيد» في دورته ال13، حيث تم تسليم الهدايا إلى الأطفال في منازلهم قبل حلول عيد الفطر المبارك، بهدف إدخال البهجة إلى قلوبهم.
ويشمل مشروع «فرحة عيد» توزيع هدايا عينية وعيديات مادية للأطفال من حديثي الولادة وحتى سن 18 عاماً، من أبناء المستفيدين من الدائرة وكذلك الأطفال المقيمين في دور الرعاية التابعة لها.
ويُنفَّذ المشروع سنوياً خلال عيدي الفطر والأضحى المبارك، في إطار سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية وترسيخ قيم التراحم والتواصل بين أفراد المجتمع.
وأكدت حصة الحمادي، مديرة إدارة التلاحم المجتمعي، أهمية المشروع في إدخال السعادة على قلوب الأطفال وإحياء روح العيد في الأسر، مشيرة إلى حرص الدائرة على تنفيذ برامج ومبادرات تعكس قيم التكافل الاجتماعي، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة الاجتماعية لجميع الفئات المستفيدة.
ويعد مشروع «فرحة عيد» من أبرز المبادرات التي تنفذها دائرة الخدمات الاجتماعية في إطار مسؤوليتها المجتمعية لدعم الفئات المستفيدة وتعزيز روح التكافل الاجتماعي، من خلال مبادرات هادفة تسهم في ترسيخ قيم المحبة والتواصل بين أفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الأطفال عيد الفطر فرحة عید
إقرأ أيضاً:
بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.
وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.
القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.
والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.
من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.
هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.
ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.
ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.