تأمل أوكرانيا في التوصل إلى وقف جزئي لإطلاق النار بالحد الأدنى خلال المباحثات التي تستضيفها السعودية الإثنين، وتجمع مسؤولين أمريكيين وممثلين عن روسيا وأوكرانيا بشكل منفرد، بحسب ما قال مسؤول أوكراني رفيع المستوى لوكالة فرانس برس.

ومن المقرر أن يلتقي مسؤولون في المملكة العربية السعودية الاثنين، حيث سيجري فريق من المفاوضين الأمريكيين محادثات منفصلة مع وفدين أوكراني وروسي، في أحدث حلقة من الحراك الدبلوماسي لحل النزاع.



أمريكا تسعى لبنود جديدة في صفقة المعادن مع أوكرانيا - موقع 24ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، اليوم الجمعة، نقلاً عن مسؤولين أوكرانيين، أن إدارة ترامب تسعى إلى شروط جديدة للوصول إلى المعادن والأصول الحيوية للطاقة في أوكرانيا، مما يزيد من مطالبها الاقتصادية على كييف، بينما تسعى للتوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.

وقال المسؤول "ما زلنا نرغب في الاتفاق على وقف إطلاق النار، على الأقل بناء على ما اقترحناه"، في إشارة إلى وقف متبادل لاستهداف منشآت الطاقة والبنية التحتية المدنية والهجمات في البحر الأسود.

وأشار المسؤول إلى أن الوفد الأوكراني سيرئسه وزير الدفاع رستم عمروف، الذي سيتولى "نقاشاً تقنياً" بشأن قضايا محيطة بتطبيق أي هدنة.

وتشمل تلك المسائل تحديد "أي منشآت" تُحيّد من الضربات و"كيفية الإشراف على وقف إطلاق النار"، بحسب المصدر.

وقال المصدر إنه "لم يتضح" حتى الآن موعد تطبيق أي وقف لإطلاق النار، مضيفاً "لم تُتخذ أي خطوات متبادلة من جانب الروس".

وأكد أنه "ينبغي الاتفاق على الأمر الرئيسي: ما هي الأهداف وما هي آليات السيطرة. يمتلك الأمريكيون قدرات استخباراتية هائلة، لذا فهم يرون الكثير".

رفضت روسيا حتى الآن مقترحاً أمريكياً أوكرانياً بهدنة كاملة وغير مشروطة من 30 يوماً، واقترحت في المقابل وقف الهجمات على منشآت الطاقة.

ويقول الكرملين إن روسيا أوقفت الضربات على منشآت الطاقة الأوكرانية، لكن كييف تقول إن الضربات لم تتوقف.

وأعلنت موسكو أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ غريغوري كاراسين، ومستشار رئيس جهاز الأمن الفيدرالي القوي سيرغي بيسيدا، سيمثلانها في المحادثات.

تحليل.. نهاية حرب أوكرانيا تشبه نهاية حرب فيتنام - موقع 24لفت المحلل السياسي جورج فريدمان، إلى أن الولايات المتحدة لم تكن قد هُزمت عسكرياً عندما دخلت محادثات مع فيتنام الشمالية مع اقتراب نهاية الحرب، لكنها كانت قد فشلت في مهمتها بالقضاء على الفيت كونغ.

ويبدو أن المسؤولين أدنى رتبة من موفدي كييف أو الولايات المتحدة، فهما من خارج المؤسسات الدبلوماسية التقليدية، مثل الكرملين أو وزارة الخارجية أو وزارة الدفاع.

أقر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في 2014 بأن بيسيدا كان في كييف خلال قمع دموي في العاصمة الأوكرانية وسط الثورة المؤيدة للاتحاد الأوروبي.

ويخضع بيسيدا لعقوبات غربية منذ 2014، وكاراسين دبلوماسي محترف.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، الجمعة، إن الرجلين "هما المفاوضان الأكثر خبرة ولديهما خبرة وافرة في هذا النوع من العمل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية السعودية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف قلب طهران.. منشآت نووية وعسكرية تحت النار

أعلنت إسرائيل، فجر الأحد، تنفيذ هجمات جوية واسعة استهدفت مواقع استراتيجية داخل العاصمة الإيرانية طهران، وصفتها بأنها جزء من مشروع الأسلحة النووية الإيراني، في تصعيد غير مسبوق بين البلدين.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي، إن مقاتلات تابعة لسلاح الجو نفذت ضربات “واسعة النطاق” استهدفت منشآت نووية ومقار عسكرية حساسة، من بينها مقر وزارة الدفاع الإيرانية ومقر قيادة المشروع النووي، بالإضافة إلى مقر منظمة الأبحاث والابتكار الدفاعي الإيرانية (SPND).

من جانبها، أكدت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية وقوع هجوم على مقر وزارة الدفاع في طهران، مشيرة إلى أن الضربة تسببت بأضرار طفيفة في أحد المباني دون تسجيل خسائر بشرية، فيما لم تُصدر الوزارة أي تعليق رسمي حتى الآن.

وفي رد سريع، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن منشآت لإنتاج وقود الطائرات المقاتلة داخل إسرائيل تعرضت لقصف صاروخي مباشر، بالإضافة إلى هجمات طائرات مسيرة استهدفت البنية التحتية للطاقة.

وشدد الحرس الثوري في بيانه على أن “الهجمات ستتواصل وتزداد حدة واتساعاً إذا استمرت إسرائيل في عملياتها العسكرية”، مؤكداً أن قواعد الاشتباك قد تغيرت.

كما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل لا تستبعد استهداف شخصيات قيادية إيرانية، بما في ذلك المرشد الأعلى علي خامنئي، في إطار “جهودها لإعاقة النظام الإيراني سياسياً وعسكرياً، وليس فقط تقويض برنامجه النووي”.

وبينما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن فرض الرقابة العسكرية حظر نشر على أربع أحداث “حساسة” وقعت خلال الليلتين الماضيتين، أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية” بوقوع حرائق في مخازن للنفط غرب وجنوب طهران جراء الهجمات الإسرائيلية، وُصفت بأنها “تحت السيطرة”.

في المقابل، شهدت عدة مدن إسرائيلية، مساء السبت، دوي صافرات إنذار إثر تسلل طائرات مسيرة إيرانية، وأفادت تقارير بسقوط 4 قتلى و14 جريحاً جراء ضربات صاروخية، بالتزامن مع تداول مشاهد توثق دماراً واسعاً في تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون خطأ استراتيجيًا
  • عاجل | ماكرون: الرغبة في تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون خطأ إستراتيجيا
  • ترامب: أثق في توقيع إيران اتفاقًا بشأن برنامجها النووي في نهاية المطاف
  • روسيا تعيد 1245 جثة إلى أوكرانيا وتكمل عملية أرجاع 6057 جثة
  • السفير الروسي في مصر: الغرب يستخدم أوكرانيا لضرب روسيا و”المنطقة العازلة” تحمي أمننا القومي
  • روسيا تسلم أوكرانيا جثث 1200 من قتلى الحرب
  • إسرائيل تمدد حالة الطوارئ حتى نهاية يونيو
  • إسرائيل تقصف قلب طهران.. منشآت نووية وعسكرية تحت النار
  • ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا
  • الرئيس السيسي: لا بد من الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.. وأردوغان يؤيده