تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر رئيس وزراء بلجيكا، بارت دي ويفر، من أن مصادرة أوروبا لما يقارب 200 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة ستكون "عملًا من أعمال الحرب".

 وأكد دي ويفر - في تصريحات صحفية -وفق ما نقلته مجلة "بولتيكو" الأوروبية اليوم /الجمعة/- أن هذه الخطوة ستتسبب في "مخاطر منهجية على النظام المالي العالمي بأسره" وقد تؤدي إلى رد فعل انتقامي من موسكو.

وتأتي تحذيرات دي ويفر في وقت بدأت فيه بعض الدول الأوروبية، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة وإسبانيا، التوجه نحو فكرة مصادرة الأصول الروسية التي تم تجميدها بعد غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا في فبراير 2022. 
وتهدف هذه الخطوة إلى استخدام هذه الأموال لتعزيز دفاعات أوكرانيا وتقوية موقفها في محادثات السلام مع روسيا.

ومع ذلك، فإن بلجيكا لديها مصالح كبيرة في هذه القضية، حيث أن يوروكلير، المؤسسة المالية التي تحتفظ بمعظم الأصول المجمدة في أوروبا، تقع في بروكسل.

وتخشى بلجيكا من أن تسليم هذه الأموال إلى أوكرانيا سيعرض يوروكلير لمزيد من المطالبات القانونية من قبل حاملي هذه الأصول.. وأشار دي ويفر إلى أنه "لسنا نعيش في عالم من الخيال. نحن في العالم الواقعي، حيث إذا أخذت 200 مليار يورو من شخص ما، ستكون هناك عواقب".

وكانت دول مجموعة السبع قد اتفقت العام الماضي على استخدام العوائد الناتجة عن هذه الأصول، بدلًا من الأصول نفسها، لإصدار قرض بقيمة 50 مليار يورو لأوكرانيا.

لكن العديد من الدول تدفع الآن للذهاب إلى أبعد من ذلك، ففي وقت سابق من هذا الشهر، أيد المشرعون الفرنسيون قرارًا غير ملزم يدعو الاتحاد الأوروبي إلى مصادرة الأصول واستخدامها لدعم أوكرانيا.

كما دعم رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، هذا الخيار خلف الأبواب المغلقة في اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي في 6 مارس، وفقًا لعدة دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: موسكو أوروبا الأصول الروسية المجمدة دی ویفر

إقرأ أيضاً:

سلوتسكي: قادة أوروبا يستحقون الشفقة وهم يحاولون اللحاق بـ”القاطرة” الروسية الأمريكية

روسيا – أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس “الدوما” الروسي ليونيد سلوتسكي أن زعماء الاتحاد الأوروبي يظهرون بشكل مثير للشفقة في محاولاتهم اللحاق بـ”القاطرة” الروسية الأمريكية.

وكتب سلوتسكي على “تلغرام”: “يبدو زعماء حلف “الناتو” والاتحاد الأوروبي، الذين ألقاهم رهاب روسيا على هامش السياسة العالمية، مثيرين للشفقة في محاولاتهم اللحاق بالـ”القاطرة” الروسية الأمريكية”.

وأشار إلى أن الأمين العام لحلف “الناتو” مارك روته يتعهد بمواصلة الإمدادات العسكرية للنظام النازي الجديد في أوكرانيا بغض النظر عن نتائج الاجتماع بين الرئيسين في ألاسكا.

واعتبر أن كل الاجتماعات الطارئة لـ”تحالف الراغبين”، وقمم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بقيادة مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، والمكالمات “الهستيرية” التي يجريها فلاديمير زيلينسكي مع رؤساء الدول الأوروبية لها علاقة غير مباشرة بالتسوية الأوكرانية.

وأضاف السياسي أن “أجندتهم ليست إحلال السلام، بل معارضة السلام والاتفاقيات التاريخية المحتملة. من أجل المطامع الشخصية والبقاء في السلطة”.

وأكد سلوتسكي أن الوقت قد حان لقادة “ما يسمى” بالدول الأوروبية للاعتراف بفشل سياساتهم المعادية لروسيا وفشل “رهانهم الأوكراني”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • أوروبا تزيد الفجوة بينها وبين واشنطن في دعم كييف بتقديم 80.5 مليار يورو
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 1.6 مليون يورو مساعدات عاجلة للمتضررين من العنف جنوب سوريا
  • رئيس وزراء أستراليا: نتنياهو يعيش حالة إنكار للمعاناة في غزة
  • الاتحاد الأوروبي: نرحب بجهود ترامب لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا
  • بعد خسارة نهائي يورو 2025.. إقالة مدربة منتخب إسبانيا للسيدات
  • رئيس أوكرانيا: روسيا تطيل أمد الحرب وتستحق أن تواجه ضغطا دوليا أكبر
  • انقسام أوروبي حول حرب غزة وتهميش أمريكي في ملف أوكرانيا
  • رئيس موازنة البرلمان: استغلال الأصول غير المستغلة للدولة يجذب المستثمر المصري والأجنبي
  • سلوتسكي: قادة أوروبا يستحقون الشفقة وهم يحاولون اللحاق بـ”القاطرة” الروسية الأمريكية
  • مع اقتراب قمة ألاسكا.. وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعقدون اجتماعًا طارئًا بشأن أوكرانيا