الحزب السوري القومي يدين تواصل العدوان الأميركي على اليمن
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
الثورة نت/
أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي العدوان الأميركي على اليمن، واعتبره جريمة كاملة الأركان تنطوي على تشريع الإرهاب وارتكاب المجازر بحقّ الإنسانية.
وجاء في البيان الذي أصدره عميد الإعلام في الحزب معن حمية ” ندين بشدة تواصل العدوان الأميركي الهمجي على العاصمة اليمنية صنعاء والعديد من المحافظات ” .
وأضاف بيان الحزب أنّ هذا الاعتداء الصارخ على اليمن نضعه في سياق سياسات الغطرسة والإجرام التي تنتهجها الولايات المتحدة الأميركية لإخضاع الدول والشعوب التي تقاوم الإرهاب وتناصر الحق في وجه الاحتلال والعدوان .
وأكد البيان ” أن وقوف اليمن إلى جانب أبناء شعبنا في فلسطين، وإسنادهم في مواجهة العدوان الصهيوني، موقف ينبغي أن تقفه كلّ الدول، لا سيما تلك التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان وتدّعي احترام المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، لأنّ ما يقوم به العدو الصهيوني هو حرب إبادة وجرائم موصوفة ضدّ أهلنا في غزة وفلسطين، وعلى العالم أجمع أن يتحمّل مسؤولياته لوقف هذه الإبادة المتواصلة”.
وشدد بيان الحزب القومي السوري إلى أن “العدوان الأميركي على اليمن وتدمير منشآته وقتل أبنائه، يعطي العدو الصهيوني صكاً مفتوحاً لمواصلة جرائمه ومجازره بحق الفلسطينيين وعدوانه على لبنان والشام “.
وهذا يؤكد بحسب البيان ” بأنّ الولايات المتحدة راع أساسي لكلّ المجازر والجرائم الإرهابية بحق شعبنا، وهي تعمل على تثبيت نظام الأحادية العالمي عن طريق تصفية القضايا العادلة وإخضاع الشعوب الحرة، وتهديد الدول التي ترى بأنّ الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين يحتاج إلى عالم جديد متعدد القطبية” .
وختم البيان بالتنويه إلى “إنّ العالم كله، والإنسانية جمعاء، أمام تحدّ خطير، يتمثل بمشروع الهيمنة والغطرسة الأميركية، الذي يشكل العدو الصهيوني بإجرامه وعنصريته الأداة الرئيسة له. لذلك فإنّ مواجهة هذا المشروع الخطير، يتطلب إدانة دولية للعدوان الصهيوني ـ الأميركي وللمجازر التي ترتكب ورفضاً لمخططات التصفية والتهجير والإخضاع، وتأييد مقاومة شعبنا وكلّ الشعوب التي تناضل في سبيل تحرير أرضها من الاحتلال والهيمنة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الأمیرکی على الیمن
إقرأ أيضاً:
جسر تواصل بين المحاور الإقليمية
29 مايو، 2025
بغداد/المسلة: محمد حسن الساعدي
استضافت العاصمة العراقية بغداد، القمة العربية الرابعة والثلاثين، يوم السبت 17 مايو 2025، برئاسة الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد..
تُعد هذه القمة محطة مهمة للعراق، لتعزيز دوره الإقليمي، وإبراز استقراره السياسي والأمني، خاصة في ظل التحديات الراهنة، التي تواجه المنطقة..
سعى العراق خلال السنوات الأخيرة، لأخذ دور الوسيط بين الدول المتنافسة في المنطقة، مستفيدًا من علاقاته المتوازنة نسبيًا مع الأطراف المتعددة، وهذه القمة ستُعزز هذا الدور.. عبر جمع الخصوم على طاولة الحوار، كما يسعى لشغل دور محوري في القمة العربية المقبلة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، وتطورات المشهد في غزة، وملف العلاقات الخليجية – الإيرانية، وكذلك التغيرات في المواقف الدولية تجاه قضايا المنطقة، من هذا المنطلق، تبرز ثلاث نقاط رئيسية في دور العراق المحتمل، في تهدئة المنطقة هي:
1. دور الوسيط الإقليمي.
العراق، بحكم علاقاته الجيدة نسبياً، مع كل من إيران والدول الخليجية، يحاول أن يلعب دور الوسيط لتقريب وجهات النظر، خاصة بين طهران والرياض، في ضوء التطبيع الأخير نسبيًا بينهما، والقمة العربية في بغداد يمكن لها، ان تكون كمنصة لتعزيز هذا التقارب، وإيجاد القواسم المشتركة بين دول الخليج والمنطقة عموما، وإتساقاً مع متبنيات القمة والمصالح المشتركة مع تلك الدول.
2. الاستقرار الداخلي وانعكاسه إقليميًا.
البلد شهد استقرارًا أمنيًا نسبيًا في السنوات الأخيرة، ويريد توظيف هذا الاستقرار لتعزيز حضوره السياسي الإقليمي، والرسالة التي يسعى العراق لإيصالها، مفادها أن استقراره يصب في مصلحة الأمن الإقليمي، واستقرار دول الجوار يخدم مصالحه كذلك، ويحاول من خلال هذه القمة عكس هذا الاستقرار السياسي الداخلي، وأطلاق رسالة نحو الخارج، برفع شعار الانفتاح على الجميع دون عوائق، إنطلاقاً من المصالح المشتركة بين الدول جميعاً.
3. القضية الفلسطينية كقاسم مشترك.
بالتاكيد كانت حاضرة بقوة في القمة، والعراق يرى أن تبني موقف عربي موحد، تجاه وقف العدوان على غزة، وإعادة إعماره يمكن أن يكون مدخلاً لتوحيد الصف العربي، وتخفيف التوترات في المنطقة، كما ان الأزمة الفلسطينية يمكن لها، ان تكون قاسماً مشتركاً بين الدول العربية والإسلاميّة، في توحيد الخطاب والموقف السياسي، تجاه القضايا الأساسية التي تتعرض لها المنطقة حالياً. من الملفات المهمة التي ستتناولها قمة بغداد، هي إعادة دمج سوريا في جامعة الدول العربية، مع مناقشة تمثيلها الرسمي في القمة، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية، بما في ذلك اقتراح إنشاء صناديق دعم مشترك للدول المتضررة.
يسعى العراق إلى لعب دور “الجسر المتفاعل” في الملفات الإقليمية، خاصة مع تحركاته المتوازنة في كافة الاتجاهات وتحديدا بين الدول المتخاصمة، ومحاولات التقارب مع تركيا وسوريا، بالإضافة إلى رغبته من خلال استضافة القمة، في ترسيخ شرعية نظامه السياسي، وإثبات قدرته على إدارة ملفات دبلوماسية إقليمية كبرى
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts