تكريم 35 فائزًا في مسابقة حفظ القرآن والصوت الذهبي بالغردقة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
شهد اللواء ياسر حماية، رئيس مدينة الغردقة، مساء أمس، حفل تكريم الفائزين في مسابقتي حفظ القرآن الكريم والصوت الذهبي لعام 2025، والذي نظمه نادي الغردقة الرياضي تحت إشراف وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، للعام الرابع على التوالي.
حضر الحفل عدد من القيادات التنفيذية والدينية، من بينهم الكابتن محمد الشيخي، رئيس مجلس إدارة نادي الغردقة، والنائب محمد سعيد الدابي، عضو مجلس الشيوخ، والدكتور رضا النجار، والشيخ عبد الباسط عثمان، والمهندس سيد عبد العزيز، مدير مديرية التربية والتعليم، و صبري محمد عبد الحميد، مدير مديرية التضامن الاجتماعي، و فراج عبد المقصود، مدير مديرية الشباب والرياضة، بالإضافة إلى قيادات الأوقاف والأزهر ورؤساء الأندية ومراكز الشباب.
تم خلال الحفل تكريم 35 فائزًا من بين 300 متسابق تنافسوا في مستويات مختلفة من حفظ القرآن الكريم، سواء حفظه كاملًا أو أجزاء منه، بالإضافة إلى 12 فائزًا في مسابقة الصوت الذهبي من بين 40 متسابقًا.
وفي كلمته، هنأ اللواء ياسر حماية حفظة القرآن الكريم، مشيدًا بجهودهم في التمسك بتعاليمه، كما أثنى على دور اللجنة المنظمة من مشايخ الوعظ بالأوقاف وجميع الجهات التي أسهمت في إنجاح هذه المسابقة، مؤكدًا أهمية تشجيع النشء على حفظ القرآن الكريم والعمل بتعاليمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة تكريم حفظة القرآن الكريم مدينة الغردقة شهر رمضان المزيد القرآن الکریم حفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
كلية الشريعة تمنح أول درجة دكتوراه نقدية في التفسير العلمي لخلق الإنسان في القرآن الكريم بالعصر الحديث
دمشق-سانا
منحت كلية الشريعة في جامعة دمشق اليوم أول درجة دكتوراه نقدية في مجال التفسير العلمي للقرآن الكريم، بعنوان: “التفسير العلمي لخلق الإنسان الجسدي في القرآن الكريم بالعصر الحديث – دراسة تحليلية نقدية”.
وأعدّ رسالة الدكتوراه الباحث أحمد شرف الدين برهان، بإشراف الأستاذ الدكتور عبد العزيز حاجي، والمشرف المشارك الأستاذ الدكتور مروان الحلبي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وأستاذ علم الجنين في كلية الطب بجامعة دمشق.
وتُعد الأطروحة نقلة نوعية في الدراسات التفسيرية، إذ تتناول الأقوال الحديثة المتعلقة بخلق الإنسان الجسدي، من خلال دراسة تحليلية نقدية تهدف إلى تمييز ما هو مقبول منها علمياً وشرعياً وما هو مردود.
كما تتميّز الرسالة بأنها ليست دراسة وصفية أو تجميعية تقليدية، بل دراسة تقييمية علمية تعيد النظر في الطروحات المعاصرة بمنهج علمي رصين.
وجرت المناقشة بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمهتمين بالشأن العلمي والديني.
ونالت الأطروحة درجة الشرف بتقدير 95، في تتويج لجهود بحثية مكثفة تمثل إضافة حقيقية إلى المكتبة القرآنية والعلمية المعاصرة، وتفتح آفاقاً جديدة للتكامل بين التفسير العلمي والنصوص الشرعية.
تابعوا أخبار سانا على