نظمت أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن في قنا، إفطارًا رمضانيًا مميزًا، استهدف الأيتام والفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم وأسرهم، في إطار جهودها لتعزيز روح التكافل الاجتماعي وترسيخ قيم المشاركة المجتمعية.

جاء هذا الاحتفال تكريمًا لجهودهم ومساهمتهم في نشر القيم الإسلامية النبيلة، بحضور محمد عبد السلام السنوسي امين مساعد المحافظة، و المهندس أحمد كامل حمزه أمين تنظيم المحافظة، والدكتور عبد الرحمن الخلاوي أمين شباب المحافظة، والدكتورة ناهد عبده أمين العلاقات الحكوميه بالمحافظة، وأحمد الأفيوني أمين إعلام المحافظة، والعمدة عبده عطا أمين مركز قنا.

وشهد الحفل تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في المسابقة، حيث تم تكريم الحاصلين على المركزين الأول والثاني في حفظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى تكريم الأمهات المثاليات تزامنًا مع احتفالات عيد الأم، تقديرًا لدورهن البارز في تنشئة جيل قادر على تحمل المسؤولية والمساهمة في بناء المجتمع.

وتخللت فعاليات الإفطار فقرات متنوعة أسعدت الحضور، حيث تم تقديم عروض استعراضية وشعرية أبهرت الأطفال والكبار على حد سواء، كما تضمنت الفقرات مسابقات ترفيهية وثقافية للأطفال بهدف تعزيز الروح الإيجابية ونشر البهجة في نفوسهم.

وفي هذا السياق، أعربت المهندسه عبير النجار أمينه المرأة بمركز قنا، عن سعادتها البالغة بالأجواء المميزة التي غمرت الحفل، مؤكدة أن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود الحزب لتعزيز المشاركة المجتمعية وتقديم الدعم والرعاية للفئات المستحقة، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تجسد روح التعاون والمحبة التي تجمع بين أفراد المجتمع في شهر رمضان المبارك.

واختتم الحفل بتوزيع الهدايا التذكارية وشهادات التقدير على المشاركين، وسط أجواء مليئة بالسعادة والامتنان من الحاضرين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمانة المرأة حزب مستقبل وطن في قنا تکریم ا

إقرأ أيضاً:

محمد عبده.. من دار الأيتام إلى عرش الأغنية الخليجية

في كل عام، يتجدد الاحتفال بعيد ميلاد "فنان العرب" محمد عبده، أحد أهم أعمدة الفن العربي والخليجي، وصاحب المسيرة الزاخرة بالعطاءات الموسيقية والأغاني الخالدة.

 

 

 

 

قصة محمد عبده ليست فقط حكاية فنان ناجح، بل هي رحلة كفاح من اليُتم والفقر إلى النجومية، نُسجت فيها فصول من الإبداع والإصرار، حتى أصبح أيقونة فنية تتردد ألحانها في كل بيت عربي.

     الميلاد والبدايات الصعبة

وُلد محمد عبده في 12 يونيو عام 1949 بمدينة الدرب التابعة لمنطقة جازان جنوب المملكة العربية السعودية.

 

 

 

 

 نشأ في كنف عائلة بسيطة، وفقد والده في سن مبكرة، ما اضطر والدته للانتقال به وأشقائه إلى دار الأيتام المعروفة بـ "رباط أبي زنادة" في مدينة جدة، حيث تلقى رعاية مباشرة من الملك فيصل رحمه الله، وهي نقطة تحوّل شكلت بدايته الحقيقية نحو الاعتماد على النفس.

 

 

 

 

 

التعليم والاتجاه نحو الفن

رغم صعوبة الظروف، التحق محمد عبده بـالمعهد الصناعي بجدة وتخصص في قسم صناعة السفن. 

 

 

 

و لكن موهبته الغنائية لم تتأخر في الظهور، حيث بدأ يشارك في الأنشطة الفنية المدرسية، قبل أن يتألق صوته في برنامج إذاعي شهير آنذاك هو "بابا عباس"، الذي احتضنه وقدّمه إلى الجمهور لأول مرة، بدعم من الإعلامي عباس فائق غزاوي والشاعر طاهر زمخشري.

 

 

 

 

 

 

انطلاقته الفنية وبداية النجومية

كانت الانطلاقة الحقيقية لمحمد عبده في بداية الستينات، حين سجل أولى أغانيه مثل "أعلل قلبي" و"سكبت دموع عيني"، وسافر بعدها إلى بيروت ليُصدر أغنيته الشهيرة "خاصمت عيني من سنين"، والتي لاقت نجاحًا كبيرًا ورسّخت مكانته في المشهد الغنائي العربي.

 

 

 

 

خلال تلك المرحلة، قدم مجموعة من الأغاني اللافتة مثل: "أبو شعر ثاير"، "سكة التايهين"، و"ماكو فكة"، التي أثبتت تنوعه وقدرته على التجديد.

      تنوّع فني وأعمال لا تُنسى

على مدار أكثر من خمسة عقود، قدّم محمد عبده عشرات الألبومات التي تُعد علامات فارقة في تاريخ الأغنية الخليجية، من بينها:
"الهوى الغايب"، "أنشودة المطر"، "وهم"، "العقد"، "على البال"، و"الأماكن".

 

 

 

 

 

و لم تقتصر إبداعاته على الطرب العاطفي فقط، بل كان له دور كبير في الغناء الوطني، حيث قدم أكثر من 300 أغنية وطنية، من أشهرها:

• "فوق هام السحب"

• "أجل نحن الحجاز"

• "أنشودة المطر"

• "يا بلادي واصلي"

• "يالسعودي يا البطل"

 

 

 

 

و تميّز أيضًا بغنائه لألوان موسيقية متنوعة مثل "السامري" و"الصنعاني" و"العُدني"، كما لحّن العديد من أغانيه بنفسه، وأدخل تجديدًا على التراث الغنائي الخليجي بأسلوب فني متقن.

 

 

 

 

 

و لقب "فنان العرب" والتكريمات في عام 1981، منح الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة محمد عبده لقب "فنان العرب"، وهو اللقب الذي اقترن باسمه حتى يومنا هذا. 

 

 

 

 

 

وخلال مسيرته، نال العديد من الجوائز والتكريمات أبرزها:

• وسام بورقيبة للثقافة (1982)

• وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية من خادم الحرمين الشريفين

• تكريمه في مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة (2005)

• مهرجان ليالي الأنس في الرباط (2016)

     حياته الشخصية

تزوّج محمد عبده مرتين، الأولى من السيدة نجوى بنوي، وأنجب منها سبعة أبناء، ثم تزوّج لاحقًا من سيدة فرنسية من أصول جزائرية، وأنجب منها أيضًا عددًا من الأبناء. 

 

 

 

وُصف دائمًا بأنه أب عطوف وفنان محافظ، يوازن بين حياته الشخصية ومسيرته الفنية بنجاح كبير.

  أزمة صحية وتقدير شعبي واسع

في عام 2024، أعلن محمد عبده إصابته بـسرطان البروستاتا وخضوعه للعلاج الكيماوي في باريس ورغم تلك الظروف الصحية الصعبة، لم يفقد تواصله مع جمهوره، بل عبّر عن امتنانه للحب والدعم الكبيرين الذين تلقاهما من محبيه في كل مكان، وعاد لاحقًا ليحتفل بعيد ميلاده وسط محبيه في جدة، مؤكدًا على قوة الإرادة والتفاؤل.

مقالات مشابهة

  • أمل عمار تشارك فى تكريم السفيرةً هيفاء أبو غزالة
  • «محمد» الثاني على الإعدادية الأزهرية بالشرقية: سر تفوقي القرآن الكريم وهدفي التحق بكلية الطب
  • دينا عبد الكريم: المصري بالخارج سفير صادق وشريك في رسم المستقبل
  • علي الرواحي.. ستيني ينافس فـي ميدان القرآن الكريم ويحصد جائزة «أكبر متسابق»
  • محافظ الغربية يكرم الأمهات المثاليات ويؤكد: المرأة المصرية ستظل ركيزة بناء الوطن
  • محمد عبده.. من دار الأيتام إلى عرش الأغنية الخليجية
  • نائب محافظ الأقصر يشهد تكريم مدير عام التعليم العام لبلوغها المعاش
  • “حماس “تطالب المجتمع الدولي بوقف الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني لتكريس التجويع والإبادة
  • يوسف فوزي في لقاء نادر: القرآن الكريم سر سعادتي وأتمنى حسن الختام | خاص
  • بعد تصريحات ليلى طاهر.. رأي الأزهر والإفتاء في فرضية الحجاب