أكد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وجود أمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قريبا، مشيرا إلى أن الدوحة تسعى لتحقيق وساطة فعالة تؤدي إلى إحلال السلام.

وشدد ويتكوف في مقابلة مع الإعلامي تاكر كارلسون، على ضرورة إيجاد حل يرضي جميع الأطراف لتجنب تكرار أحداث 7 أكتوبر، مؤكدا أن المفاوضات مع حماس لم تكن لتتم دون الثقة في الوساطة القطرية.

وقال، إن حماس تسعى للبقاء في غزة وإدارة القطاع، معتبراً أن "هذا الأمر غير مقبول". وأشار إلى أن هناك مفاوضات جارية لوقف بعض الضربات الإسرائيلية على غزة.

وأضاف: "ما هو مقبول بالنسبة لنا، هو أن تتخلى الحركة عن أسلحتها، وربما يمكنهم البقاء هناك مؤقتاً، والانخراط في عملية سياسية".

وفيما يتعلق بالوضع السياسي، دعا ويتكوف إلى إجراء انتخابات حقيقية في غزة، وكشف عن تحذيرات سابقة أطلقها خلال القمة العربية من أن استمرار الوضع دون حل قد يؤدي إلى تحرك عسكري، مشيرا إلى أن واشنطن قدمت مقترحا يتضمن نزع سلاح حماس والتوصل إلى اتفاق سلام دائم.

اقرأ أيضا/ رويترز تكشف تفاصيل مقترح مصري جديد بشأن غـزة

وزعم أن حركة حماس لم تكن مستجيبة، وردودهم كانت غير واقعية.

وقال؛ إن عودة الإسرائيليين للقتال في بعض النواحي أمر مؤسف، وفي نواح أخرى كان ضروريا.

وصرح ويتكوف، بأن حركة حماس فكرة لا يمكن القضاء عليها، لكنها لا يمكن أن تكون جزءًا من إدارة غزة مستقبلا.

وأشار ويتكوف إلى أنه لا يعتقد بإمكانية التخلص منها (حماس)، كونها فكرة إيديولوجية، وليس مجرد تنظيم سياسي.

وعن رؤيته لحركة حماس قال ويتكوف: "لا أعتقد أنهم منغلقون أيديولوجيًا، وعندما تفهم أنهم يريدون الحياة حينها تستطيع التحدث معهم بطريقة أكثر فاعلية".

وأضاف: "ما سمعناه في بداية هذا النزاع أن حماس منغلقون ومستعدون للموت، وكنت أعتقد أنهم يربطون الأحزمة الناسفة على الأطفال، لكن كان لدي اعتقاد شخصي أنهم ليسوا كذلك، وعندما تعتقد أنهم يريدون الحياة والبدائل تستطيع أن تتحدث معهم".

كيف يرى ويتكوف نتنياهو؟

وعن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، قال ويتكوف؛ إنه (نتنياهو) يشعر أنه يفعل الشيء الصحيح، لكنه يعارض في ذلك الرأي العام الذي يريد "استعادة الرهائن".

ولفت إلى أن السمعة التي يحصل عليها نتنياهو، هي أنه مهتم بالقتال أكثر من "الرهائن".

وعلى الصعيد الإقليمي، حذر ويتكوف من أن الإنجازات التي تحققت في لبنان وغيرها قد تكون مهددة في حال عدم حل الأزمة في غزة، مضيفا أن غضب الشارع العربي من مقتل الأطفال قد يكون عاملا حاسما قد يؤدي إلى اضطرابات.

كما أكد أن حل الدولتين يتمثل بالنسبة له في تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين، مشيرا إلى وجود خطط تنموية قيد الدراسة، قد تشمل هذا المفهوم أو لا.

المصدر : عربي 21 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تعقب على تدمير مستشفى الصداقة التركي في غزة وزارة الصحة بغزة تعقب على تدمير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني رويترز تكشف تفاصيل مقترح مصري جديد بشأن غزة الأكثر قراءة مسؤول أميركي ينفي إقالة ترامب لـ "مفاوض حماس" لليوم الـ 48 على التوالي: الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها مفاوضات غزة - "مقترح مُحدث" لاستئناف المفاوضات ولكن.. فتوح يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

أحمديات: متحف الشمع بمترو الأنفاق

مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فاجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها.

من محطة رمسيس قطعت تذكرتي في مترو الأنفاق للوصول إلى حلوان بعيدا عن زحام الشوارع والطرقات غير الممهدة في بعض الأماكن والعربات غير المنضبطة في سيرها والميكروباصات وما أدراك بالميكروباصات والأتوبيسات وعوادمها والتكاتك وكوارثها والموتوسيكلات وفظاعتها والدراجات وعشوائياتها والتروسيكلات وبجاحتها والباعة الجائلين وبلطجتهم وعدم وجود أرصفة نسير عليها والمكروفونات المزعجة بلا رحمة لكبير ولا مريض والمشاجرات الدائمة بين الناس على الطرقات والمقاهي والكافيتريات التي تعترض الطرقات والمطاعم التي تغلق الأرصفة بالكراسي والترابيزات والسماعات العملاقة لكل محل وكل بائع وكل عربة وكل توكتوك وكل ميكروباص بحجم ضوضاء كبير.

وإذا بالمفاجأة بنزولي إلى سلم محطة مترو الأنفاق وبمجرد دخولي المترو صمت رهيب تخيلت لبرهة أنه لا أحد بالمترو وبنظرة سريعة على الزحام الموجود والأعداد الكبيرة داخل العربة إلا أنهم صامتون دققت النظر في الوجوه والتي تحولت وكأنك في متحف الشمع وإذا بهم جميعا يمسكون التليفون المحمول في أيديهم وبتركيز عال كل منهم في واديه.

شعرت فعلا أنهم مجسمات في متحف الشمع فالمشهد محير وصمت رهيب وتركيز عال وإذا فجأة صرخة أحدهم فقد فاتته محطته نظرا لانشغاله وتكرر المشهد عند كل محطة الكل لم ينزل في المحطة المخصصة له فيعود إلى التليفون مرة أخرى ممسكا به وينعزل عن الدنيا ويتكرر الأمر.

مفاجأة أخرى تقطع الصمت الرهيب سيدة تتحدث مع نفسها فجأة وبصوت عال وتبتسم مرة وتغضب مرة بداية الأمر تخوفت منها كثيرا اعتقدت أنها مريضة والغريب لا أحد يتعجب مثلي ركزت في وجهها لأجد سماعة في أذنيها تتحدث بها مع طرف آخر على التليفون ولكن المشهد كان سيدة بتكلم نفسها برغم خوفي ابتسمت لهذا المشهد وتكرر الأمر مع آخرين الكل بيتكلم نفسه ثم يعود الهدوء والصمت مرة أخرى مافيش حد نزل في محطته ولا المحطة اللي بعدها واللي عرفته أنهم كلهم حيرجعوا تاني في نفس المترو وطول اليوم على كده كله تايه في متحف الشمع.

قرمشة
قالوا تكنولوجيا قولنا ماشي
قالوا ليها فوايد قولنا ماشي
قالوا ليها مساويها قولنا دي حلاوتها
وعشان كده في إيدينا ياعيني علينا
تحياتي ومن عندياتي.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)
  • نتنياهو اقتحم الزنزانة فجرا.. لينا الطبال تروي لـعربي21 ما حدث معها داخل سجون الاحتلال (شاهد)
  • نتنياهو يستقوي بترامب.. تقرير بريطاني يحذر من مرحلة الإفلات من العقاب
  • معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
  • مقترح أمريكي بإشراك تركيا في القوة الدولية المقرر نشرها بغزة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة
  • نتنياهو يماطل وواشنطن تصمت .. هل بدأت مرحلة تكريس حدود جديدة داخل غزة؟|خبير يجيب
  • أحمديات: متحف الشمع بمترو الأنفاق
  • الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة