ديوكوفيتش يُعادل «قياسية» نادال في «الأساتذة »
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
ميامي (رويترز)
خسر كارلوس ألكاراز 5-7 و6-4 و6-3 أمام البلجيكي ديفيد جوفين، في الدور الثاني من بطولة ميامي المفتوحة للتنس، بينما عادل نوفاك ديوكوفيتش الرقم القياسي لرافائيل نادال في عدد الانتصارات ببطولات الأساتذة من فئة الألف نقطة، وقطعت الروسية ميرا أندريفا خطوة أخرى نحو تحقيق «ثنائية الشمس المشرقة».
وتقدم جوفين على المصنف الثاني، بعدما كسر إرساله في كل مجموعات المباراة، وحسم الفوز في نقطة المباراة الثانية، عندما فشل ألكاراز في رد ضربة أمامية لعبها البلجيكي في الزاوية.
ويلتقي جوفين في الدور المقبل مع براندون ناكاشيما الذي فاز 6-4 و4-6 و6-3 على روبرتو كارباييس باينا.
وعاد ديوكوفيتش، الفائز باللقب ست مرات، بعد طول انتظار إلى بطولة ميامي المفتوحة ليفوز 6-صفر و7-6 على الأسترالي رينكي هيجيكاتا ويبلغ الدور الثالث.
ويشارك ديوكوفيتش في البطولة للمرة الأولى منذ 2019، ليحقق انتصاره 410 في بطولات الأساتذة من فئة الألف نقطة ليتساوى مع رافائيل نادال صاحب أكبر عدد من الانتصارات في هذه الفئة على مر العصور.
وقال ديوكوفيتش في مقابلة على جانب الملعب «لعبت بصورة جيدة جداً، مستواي كان مرتفعاً جداً منذ البداية، كنت أعرف بالضبط ما أريد فعله خططياً، بالطبع إنها المباراة الأولى، لكن شعوري داخل الملعب ومستواي مشجعان جداً.
وكانت مباراة من طرف واحد في المجموعة الأولى، إذ فرض ديوكوفيتش أسلوبه من الخط الخلفي حيث استعرض قدراته واحتاج 27 دقيقة فقط لحسمها.
لكن تحسن أداء منافسه الأسترالي في المجموعة الثانية المتقاربة التي حافظ فيها اللاعبان على إرساليهما، ليحتكما إلى شوط فاصل حسمه ديوكوفيتش، المصنف الرابع في البطولة، بعدما فاز بآخر ست نقاط.
وخسر الروسي دانييل ميدفيديف المصنف السابع في البطولة التي فاز بها قبل عامين 6-2 و6-3 أمام الإسباني جاومي مونار، وكان ميدفيديف تأهل إلى قبل نهائي إنديان ويلز.
وتقدم كاسبر رود وجريجور ديميتروف، اللذان سبق لهما التأهل للنهائي في ميامي، بينما خرج الأسترالي نيك كيريوس، الذي حقق هذا الأسبوع فوزه الأول منذ أكتوبر 2022، بخسارته أمام كارين ختشانوف في الدور الثاني بنتيجة 7-6 و6-صفر.
وفي منافسات السيدات، تغلبت أندريفا، التي تشارك للمرة الأولى في بطولة ميامي المفتوحة، بعد فوزها بالبطولة الأولى من «ثنائية الشمس المشرقة» في إنديان ويلز، على فيرونيكا كوديرميتوفا 6-صفر و6-2، وتواجه في الدور التالي بطلة الدوحة أماندا أنيسيموفا.
وفازت البطلة السابقة شيانتيك 6-2 و7-5 على كارولين جارسيا، لتتغلب على الفرنسية في البطولة الثانية توالياً، لتضرب حاملة اللقب موعداً في الدور الثالث مع البلجيكية إليسه ميرتنز التي تأهلت بعد فوزها 6-4 و6-1 على الأميركية بيتون ستيرنز.
وتأهلت ماديسون كيز بطلة أستراليا المفتوحة، بفوزها 6-3 و6-3 على الأرمينية إيلينا أفانيسيان، لتصعد إلى الدور الثالث مع الفلبينية ألكسندرا إيالا المشاركة ببطاقة دعوة، والتي تغلبت على اللاتفية المصنفة 25 إيلينا أوستابنكو 7-6 و7-5.
وتقدمت إيما رادوكانو في البطولة بفوزها 7-6 و2-6 و7-6 على إيما نافارو، كما واصلت الإسبانية باولا بادوسا المصنفة العاشرة والتشيكية كارولينا موتشوفا المصنفة 15 مشوارهما في البطولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا التنس ميامي نوفاك ديوكوفيتش رافاييل نادال كارلوس ألكاراز
إقرأ أيضاً:
6 نجوم سطعوا في مرحلة المجموعات بكأس العرب في قطر
الدوحة «د.ب.أ»: بعد نهاية مرحلة المجموعات، لم يتبق سوى ثمانية منتخبات تتنافس على لقب كأس العرب لكرة القدم، المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة.
وشهدت الأيام العشرة الأولى من البطولة أحداثا مثيرة، فقد تم تسجيل 61 هدفا وفاق عدد الجماهير مليون مشجع، بالإضافة إلى مجموعة من العروض الكروية الفردية والجماعية المتميزة.
ومع البداية الاستثنائية للحدث الإقليمي البارز، سلط الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الضوء على ستة لاعبين تألقوا خلال المرحلة الأولى من المنافسة.
الجزائري أشرف عبادة
أبهر منتخب الجزائر الجميع بتألقه اللافت في الهجوم بفضل العديد من نجومه مثل رضوان بركان والمخضرم ياسين براهيمي، وعادل بولبينة، كما كان دفاعه مميزا بنفس القدر، حيث استقبلوا هدفا واحدا فقط، ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير إلى قلب الدفاع أشرف عبادة، ولم يسبق للاعب البالغ من العمر 26 عاما أن لعب خارج وطنه، لكنه تألق في كأس العرب بتمريراته المذهلة وتدخلاته القوية وخروجه السليم بالكرة.
السعودي سالم الدوسري
تألق النجم السعودي مجددا في قطر، حيث أظهر مهاراته الرائعة في المراوغة والتمريرات الحاسمة والسرعة الخاطفة، وكلما احتاج المنتخب السعودي إلى رفع وتيرة اللعب أو خلق الفرص، فإنهم يلجأون كالعادة، إلى جناحهم المخضرم.
رغم أن الفرنسي هيرفي رينار، مدرب المنتخب السعودي، فضل إراحته في المباراة الثالثة بعد أن ضمن الفريق تأهله للدور الثاني، فإن مباراتين فقط كانتا كافيتين لسالم الدوسري لينثر سحره في الملاعب القطرية، حيث قدم أربع تمريرات حاسمة وسجل هدفا جميلا.
المغربي كريم البركاوي
استغل كريم البركاوي، ذو الثلاثين ربيعا، فرصته لإثبات جدارته في غياب مجموعة من اللاعبين الأساسيين في منتخب المغرب، حيث يتميز هذا اللاعب الهجومي متعدد الأدوار بالقوة والسرعة والقدرة على تسجيل الأهداف، وغالبا ما يتم توظيفه في مركز الهجوم المحوري في الأندية التي لعب لها، ولكنه وجد مكانه في مركز الجناح الأيمن في تشكيلة منتخب بلاده، الذي يلعب بطريقة 4 - 2 - 3 - 1 في كأس العرب، وكانت مساهمات البركاوي مؤثرة في مسيرة منتخب المغرب، حيث سجل في المباراتين الأولى والثالثة من دور المجموعات، ومن المنتظر أن يلعب دورا كبيرا فيما تبقى من مسيرة (أسود الأطلس) في البطولة.
الفلسطيني حامد حمدان
تعتبر فلسطين المفاجأة السارة في البطولة حتى الآن، حيث ضمنت التأهل إلى ربع النهائي لأول مرة في تاريخها، وأظهر الفلسطينيون نجاعة دفاعية وهجومية بفضل تكتيكاتهم الذكية وقوتهم الفنية وثقتهم الكبيرة وروحهم القتالية العالية.
وخلال هذا الأداء المبهر للفريق بأكمله، برز النجم حامد حمدان كرمانة ميزان وسط الملعب، حيث تميز في لعب دور لاعب الدائرة الذي يبادر في مساندة خط الهجوم في تشكيلة فلسطين التي لعبت بطريقة 4 - 2 - 3 - .، ويتمتع لاعب وسط بتروجيت المصري، الذي يجيد اللعب بالقدم اليسرى، بحضور دفاعي قوي ويمتلك القدرة على التقدم للأمام والمساهمة في الثلث الأخير من الملعب وقدرته على تسجيل الأهداف، وخير دليل على ذلك توقيعه لهدف منتخبه الأول أمام تونس الذي ساهم في انتزاع نقطة أعادته للتنافس على مكان في الدور الثاني.
السوري عمر خريبين
يتمتع عمر خريبين بخبرة واسعة ولكنه لا يزال يحافظ على نفس القدر من الخطورة أمام الشباك، حيث ساهم بشكل كبير في القوة الهجومية للمنتخب السوري الذي لم يخسر سوى مرة واحدة هذا العام.
ربما تكون الركلة الحرة المتقنة التي سددها اللاعب المخضرم 31/ عاما/ في شباك تونس، والتي أهدت أول فوز لسوريا في البطولة، من أفضل أهداف خريبين، ولكن هدفه الصاروخي البعيد في المباراة الثانية أمام قطر، قد يفوقه جمالا وروعة.
الأردني علي علوان
لو قلنا إن هداف مرحلة المجموعات كان من لاعبي منتخب الأردن، لتوقع الكثيرون أن يكون هذا اللاعب هو يزن النعيمات، ولكنه في الحقيقة نجم آخر يسمى علي علوان، الذي سجل من ركلة الجزاء في المباريات الثلاث الأولى لمنتخب بلاده، وينتظر منه أن يشكل تهديدا دائما مع تقدم منتخب (النشامى) في البطولة.