خبير يوضح لـCNN سرعة وتوقيت وعلاقة أفريقيا بـالموت المزعوم لزعيم فاغنر إذا كان بوتين خلف ذلك
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
(CNN)—ألقى الخبير بالشأن الروسي، كريستو غروزيف الضوء على توقيت الموت المزعوم لمؤسس وقائد مجموعة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة، يفغيني بريغوجين، الذي أدرجت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية، اسمه بين أسماء الأشخاص الـ10 على متن الطائرة الخاصة عندما تحطمت، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وفقا للوكالة.
وقال غروزيف في مقابلة مع CNN: "على فرضية أن بوتين كان خلف ذلك (حادث تحطم طائرة بريغوجين) ويبدو أنه لا يوجد أي قوة في روسيا يمكن أن تُقدم على ذلك خارج سلطة بوتين، وعليه فإن السؤال الذي يبرز هو لماذا حدث الأمر بسرعة؟".
وتابع قائلا: "ناقشنا هنا (على CNN) الأسبوع الماضي أن بوتين عليه أن ينتقم وعليه أن ينهي بريغوجين بعد وصفه بالخائن لأنه وخلافا لذلك سيفقد القدرة على المحافظة على سمعة قسوته والمشكلة الوحيدة فيما يتعلق بالتوقيت هي أن الأمر حدث بسرعة نوعا ما وقبل أن يتمكن بوتين من تدمير نفوذ بريغوجين في أفريقيا نفوذه على باقي أعضاء مجموعة فاغنر.."
وأضاف: "اعتقد أن حدوث هذا (بهذه السرعة) له علاقة بأفريقيا حيث رأينا الأسبوع الماضي تصاعدا في القتال بين وزارة الدفاع الروسية وبوتين والكرملين من جهة وبريغوجين حول من سيتقلد زمام السيطرة على إحجى أبرز الأسواق المربحة في أفريقيا في مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى وفي الحقيقة كان بريغوجوين في أفريقيا في اليومين الماضيين وكان بطريقه عائدا من أفريقيا، وعليه اعتقد أن الأحداث الأخيرة بأفريقيا سرعت ما حدث".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حوادث الطيران فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر تدعوان إلى سرعة تشكيل القوة الدولية في غزة
القاهرة (وكالات)
دعت مصر وقطر، أمس، إلى الإسراع في نشر قوة استقرار دولية والتي نصت عليها المرحلة الثانية من اتفاق السلام في قطاع غزة لمراقبة وقف إطلاق النار.
وقتل 4 فلسطينيين بنيران الاحتلال في قطاع غزة، وشهدت عدة مناطق تصعيداً عسكرياً فجر أمس، حيث شنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة من الغارات العنيفة، على شمالي وجنوب القطاع.
وبحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأوضاع الميدانية في قطاع غزة، وتشكيل قوة الاستقرار الدولية.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية أمس، أن الوزيران أكدا، على سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية وتمكينها من أداء ولايتها في قطاع غزة، وشددا على أهمية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، ودعم خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس، إنه ينبغي نشر القوة الدولية لإرساء الاستقرار في غزة على طول «الخط الأصفر» للتحقق من وقف إطلاق النار في القطاع.
وأوضح عبد العاطي خلال منتدى الدوحة، إننا بحاجة إلى نشر هذه القوة بأسرع وقت ممكن على الأرض لأن أحد الأطراف، وهو إسرائيل، ينتهك وقف إطلاق النار يومياً، لذا فنحن بحاجة إلى مراقبين، مضيفاً أن معبر رفح البري بين مصر وغزة لن يكون بوابة للتهجير، بل فقط لإغراق غزة بالمساعدات الإنسانية والطبية.
بدوره، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمس، إن المفاوضات بشأن ترسيخ وقف إطلاق النار في غزة تمر بمرحلة حرجة، مضيفا خلال منتدى الدوحة، أن الوسطاء يعملون معا على دفع الجهود لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.
وقال رئيس الوزراء القطري: «نحن في لحظة حرجة، لم نحقق الهدف بعد، لذا فإن ما قمنا به للتو هو مجرد توقف مؤقت»، مضيفاً، لا يمكننا اعتباره وقفاً لإطلاق النار بعد، لا يمكن أن يكتمل وقف إطلاق النار دون انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية وعودة الاستقرار إلى غزة وتمكن السكان من الدخول والخروج، وهذا ليس هو الحال اليوم.
وتتواصل المحادثات بشأن تحقيق المراحل التالية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب التي اندلعت منذ نحو عامين في القطاع الفلسطيني.
من جانبه، قال وزير خارجية النرويج إسبن بارت أيدي، أمس، إنه يجب تشكيل قوة إرساء الاستقرار في غزة ومجلس السلام هذا الشهر، محذرا من أن وقف إطلاق النار الحالي هش ولا يمكن أن يصمد لأسابيع أخرى في مرحلته الحالية، مضيفاً، أن تلك القوة الدولية يجب أن تؤدي دورها كبعثة لحفظ السلام.
من جانبه، أبدى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، استعداد بلاده للمشاركة في جهود السلام في غزة، مشيراً إلى مفاوضات دولية، يقودها الوسطاء في اتفاق غزة، بشأن تشكيل قوة الاستقرار الدولية المنصوص عليها في خطة الرئيس الأميركي، وبيان مهمتها وقواعد الاشتباك.