الثلاثاء الحاسم.. 9 مواجهات ترسم ملامح التأهل لمونديال 2026
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
الثلاثاء الحاسم.. 9 مواجهات ترسم ملامح التأهل لمونديال 2026.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
صوت لا يُنسى وأغنيات لا تموت.. كيف رسم طلب ملامح الأغنية الشعبية في مصر
رصدت قناة الأولى الفضائية، الذكرى الـ115 لميلاد أحد أعمدة الغناء الشعبي المصري، المطرب محمد عبد المطلب، الذي لم يكن مجرد صوت عذب أو صاحب موال أصيل، بل كان ظاهرة فنية وثقافية تركت بصمة لا تُمحى في وجدان المصريين.
ولد عبد المطلب في حي شبراخيت، وسط بيئة شعبية بسيطة، بدأ مشواره بحفظ القرآن الكريم، لكن شغفه بالمواويل والأغاني الشعبية دفعه إلى المقهى بدلاً من الكتاب.
هناك، استمع لفناني الربابة وتعلم من أصواتهم، ليبدأ لاحقًا بالغناء في الأفراح والحفلات الشعبية.
من الشارع إلى الأزبكية.. بداية المجدانطلقت مسيرته الفنية الحقيقية بعد أن تعرف على الموسيقار داود حسني، الذي احتضن موهبته، وعلّمه أصول الغناء، ثم قدّمه في أولى حفلاته على مسرح الأزبكية، ليلتحق بعدها بفرقة بديعة مصابني ويغني إلى جانب عمالقة مثل فريد الأطرش.
أغنيات خلدها الزمنغنى عبد المطلب أكثر من 500 أغنية وموال، أبرزها: رمضان جانا، ساكن في حي السيدة، مبيسألش عليا، أهل المحبة، وغيرها من الأعمال التي عبرت عن مشاعر المصريين، ولامست همومهم وأفراحهم، فصارت جزءًا من التراث الفني الشعبي.
"صاحب الكباريه".. جدل ومحطة مثيرةفي السبعينيات، أثار امتلاك عبد المطلب لأحد الملاهي الليلية في شارع الهرم ضجة إعلامية، حيث اعتبره البعض "صاحب كباريه"، فردّ بثقة قائلاً: "ما أفعله حرية شخصية ومسؤولية تجاه فني وجمهوري، والمكان يستضيف نخبة من الجمهور المصري والعربي."
نهاية مسيرة.. وبقاء في الذاكرةرحل "طلب" عن عالمنا في 21 أغسطس 1980، لكن صوته بقي يصدح في وجدان محبيه، مؤكداً أن الفنان الأصيل لا يرحل بصمته، بل يبقى بفنه.