"الأحمر" يجري أول التدريبات بالكويت استعدادا لمواجهة "الأزرق" ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2026
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
الرؤية- سعيد الهنداسي
وصلت بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إلى دولة الكويت الشقيقة مساء الجمعة، قادمة من العاصمة الكورية سيول، وذلك للقاء المنتخب الكويتي في الجولة الثامنة التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال 2026.
ويترأس البعثة إبراهيم العلوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم، وضمت قائمة المنتخب الطاقم الفني بقيادة المدرب رشيد جابر ومساعديه واللاعبين الذين تم اختيارهم لهذه المرحلة وهم: إبراهيم المخيني وعبدالملك البادري ومعتصم الوهيبي وخالد البريكي وأحمد الخميسي وثاني الرشيدي وماجد السعدي وغانم الحبشي وعلي البوسعيدي وأحمد الكعبي وملهم السنيدي وأمجد الحارثي وحارب السعدي وعبدالله فواز وأرشد العلوي والفرج الكيومي والمنذر العلوي وعبدالرحمن المشيفري وصلاح اليحيائي وحاتم الروشدي وجميل اليحمدي وحسين الشحري وعصام الصبحي ومحسن الغساني وزاهر الأغبري وناصر الرواحي.
وأجرى المنتخب الوطني عصر السبت حصة استشفائية في الصالة الرياضية لمقر إقامة الفريق، وفي المساء أجرى أولى حصصه التدريبية على ملعب نادي خيطان الذي سبق وتم اختياره ليكون ملعب التدريب للمنتخب في بطولة خليجي زين 26 التي أقيمت مؤخرا في دولة الكويت الشقيقة وحل فيها منتخبنا وصيفا.
وعاد المنتخب الوطني بنتيجة إيجابية الخميس الماضي من العاصمة الكورية الجنوبية سيول عندما فرض التعادل الإيجابي بهدف لكلا الفريقين، إذ قدّم منتخبنا أداء بطوليا أشاد به الجميع وبالروح العالية والنتيجة الإيجابية، ليقتنص نقطة مهمة من الشمشون الكوري على أرضية ملعبه ووسط جماهيره، ليصل بذلك إلى النقطة السابعة ويحتل المركز الرابع خلف العراق والأردن وكوريا الجنوبية المتصدر.
وكان المنتخب الكوري تقدم عن طريق تشانج في شوط المباراة الأول وعاد منتخبنا في الدقيقة 80 من عمر المباراة. ورغم السيطرة الميدانية للمنتخب الكوري إلّا أنه وطوال الشوط الأول لم يتمكن من تهديد مرمى الحارس العملاق إبراهيم المخيني، سوى الهدف الذي ولج المرمى في الدقيقة 42 من تمريرة في العمق من البديل الناجح لي كانغ لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، هيأها اللاعب هاي تشانج ولعبها في الزاوية البعيدة معلنًا التقدم لصاحب الأرض، لكن الخطورة الأولى كانت لمنتخبنا من تسديدة لعبدالرحمن المشيفري تصدى لها الحارس الكوري على دفعتين.
ولم يستسلم الوطني رشيد جابر وأجرى سلسلة تغييرات، وأنزل محسن الغساني بديلًا لعصام الصبحي وصلاح اليحيائي بديلًا لعبدالله فواز والمنذر بدلًا من عبدالرحمن المشيفري؛ ليضغط نجوم الأحمر في محاولة للعودة للمباراة. ومن تحركات المنذر وصلاح تهادت الكرة للقائد علي البوسعيدي الذي سدد كرة قوية سكنت الشباك الكورية معلنة التعادل للأحمر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تكشف تفاصيل التحول الاستراتيجي الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر
يمانيون / خاص
تناول موقع ذا لودستار البريطاني، المتخصص في شؤون الملاحة البحرية، إعلان القوات المسلحة اليمنية بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري المفروض على العدو الإسرائيلي، واعتبر ذلك نقطة تحول استراتيجية في الصراع البحري القائم.
وذكر الموقع في تقريره أن الخطوة الجديدة تتمثل في استهداف السفن التابعة لأي شركة تتعامل بشكل مباشر أو غير مباشر مع الموانئ الإسرائيلية، ما يشير إلى توسّع كبير في قائمة الأهداف البحرية المحتملة.
وأوضح التقرير أن القرار يضع كبريات شركات الشحن العالمية في دائرة الخطر، حتى في حال كانت علاقاتها التجارية مع ’’إسرائيل’’ غير مباشرة، مشيراً إلى أن محللين وصفوا هذا التطور بأنه يمثل شبكة استهداف واسعة النطاق، قد تؤثر على حركة التجارة الدولية.
وأضاف أن مصادر ملاحية حذرت من أن القواعد الجديدة التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية قد لا تميز بين مستويات التعاون التجاري مع ’’إسرائيل’’، ما يعني أن أي علاقة تجارية قد تُعد سبباً كافياً للاستهداف، وأكدت هذه المصادر أن التصعيد الجديد ينذر بمزيد من التوتر والتعقيد في البحر الأحمر والممرات الملاحية المرتبطة به.
وفي السياق ذاته، نقل التقرير عن المحللة البحرية ديستين أوزيغور من شركة “إيسي” الدنماركية قولها إن هذا التحول يأتي بعد فترة وجيزة من التهدئة النسبية، مضيفة أن التهديدات الحالية تطال أي سفينة تابعة لشركات على صلة بـ”إسرائيل”، بغض النظر عن نوع الشحنة أو وجهتها.