موقع النيلين:
2025-05-29@05:00:14 GMT

من هى الشخصية المهمة العالقة وسط الخرطوم؟

تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT

من هى الشخصية المهمة العالقة وسط الخرطوم؟
في مداولات مؤتمر نيروبي الآخير اقترح بعض الحضور إعلان حكومة ميليشيا الجن جويد من داخل القصر الجمهوري، وتسجيل مقطع فيديو من مكتب البرهان يتضمن أسماء أعضاء مجلس السيادة ورئيس الوزراء، لأن للقصر السيادي رمزية لا يمكن أن تتوفر في مكان آخر، وتم التأمين على المقترح من قبل عبد الرحيم دقل.

و وبرمة ناصر ومستشار الكفيل الذي حثهم على التعجيل بالخطوة، وكانت الخطة تتضمن تمكين شخصية قيادية في المكون الجديد من الوصول إلى القصر، وتلاوة الأسماء أمام الكاميرات، وتمثيل حضور للإدارة المدنية داخل موقع التصوير، وقد جاء خطاب قائد التمرد تمهيداً لذلك عندما قال:” لن نخرج من القصر الجمهوري”، لكنهم فوجئوا بالحصار الذي ضربته القوات المسلحة السودانية على منطقة وسط الخرطوم، ثم تحرير القصر الجمهوري لاحقاً، وهو ما اضطرهم إلى سحب الشخصية التي كانت موجودة داخل القصر بالفعل، وترجح كثير من التسريبات إلى أنه تم سحبها إلى جزيرة توتي وربما تكون داخل فندق كورنثيا، والآن بعد نسف مقترح إعلان الحكومة من داخل القصر الجمهوري تحوّل تركيز المليشيا لإنقاذ تلك الشخصية_ الهائمة على وجهها_ والمجموعة المحيطة بها من أقارب قائد التمرد، وقد فشلت كل محاولات فك الحصار عنهم، بما فيها محاولة الهروب عبر المراكب، وعملية إطلاق المسيّرات لتشتيت الانتباه.
عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القصر الجمهوری

إقرأ أيضاً:

تايلند المدهشة.. لا تفُتك زيارة القصر الملكي الكبير في بانكوك

عندما تزور تايلند، تدرك من البداية لماذا نجحت في أن تجد لنفسها مكانا بين أكبر 10 دول اجتذابًا للسائحين في العالم، وذلك بفضل تنوع معالم وأسباب الجذب السياحي فيها.

وقبل أن تتحرك نحو الشواطئ أو المروج الخضراء، فلا بد أنك ستستهل رحلتك من العاصمة بانكوك، وعندها لا بد أن يكون القصر الملكي الكبير من أوائل ما تزوره هناك.

يقع القصر في قلب بانكوك ويسهل الوصول إليه عبر وسائل المواصلات خاصة سيارات الأجرة، وبالنسبة لي ذهبت عصرا لأتجنب وقت الظهيرة حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل ليس كبيرا، لكن نسبة الرطوبة هي التي قد تجعل الأمر صعبا خصوصا على سائح جاء للتجول والاستمتاع.

ما إن اقتربت سيارة الأجرة من المكان حتى بدأتُ في الانبهار بإرهاصات الجمال الذي يسيطر على المكان، لكن سرعان ما تلقيت خبرا غير سعيد، وهو أني جئت متأخرا، لأن شباك تذاكر الدخول إلى القصر يغلق عند الساعة الثالثة والنصف عصرا بالتوقيت المحلي، رغم أن الظلام لن يحل إلا بعد 3 ساعات.

ومع ذلك فقد خرجت من النزهة بنصيب معقول، فمباني القصر تبدو من الخارج غاية في السحر والجمال، وكذلك الحديقة المجاورة، بل وحتى مبان أخرى في المكان نفسه مثل وزارة الدفاع والمحكمة العليا.

لقطة من الخارج للقصر الملكي الكبير في العاصمة بانكوك (الجزيرة)

 

مقر وزارة الدفاع التايلندية في مواجهة القصر الملكي الكبير (الجزيرة) إقبال كبير

في اليوم التالي عدت مبكرا حيث يفتح القصر أبوابه للزوار ابتداء من الثامنة والنصف، وأخذت طريقي إلى الداخل بعد شراء تذكرة بقيمة 500 بات تايلندي (نحو 15 دولارا)، وكانت ملاحظتي الأولى هي كثرة الزائرين سواء من أهل البلاد أو من السائحين الذين تنبئك وجوههم أنهم من شتى دول العالم.

إعلان

أما الملاحظة الثانية التي لن تتأخر كثيرا فهي الجمال الأخاذ الذي يتميز به هذا القصر أو بالأحرى مجموعة القصور المتجاورة والتي تشترك جميعا في التصميم الجذاب ذي الزخارف الذهبية.

بعد أن تتقدم أكثر إلى الدخل تدرك أنك وسط ما يمكن وصفه بأعجوبة معمارية تبدو وكأن مصمميها أرادوا أن يقدموا رسالة إبهار للناظرين.

اللون الذهبي الذي يغلب على معظم المباني ومعه اللون الأحمر الذي يظهر أحيانا، يختلطان مع اللون الأخضر الذي تضيفه الأشجار المتناثرة ويقدمان لوحة رائعة تحت سماء تكاد تختفي زرقتها خلف سحب بيضاء تسكن أحيانا ثم تتحرك وكأنها يطارد بعضها بعضا.

أحد مداخل القصر الملكي الكبير في بانكوك عاصمة تايلند (الجزيرة)

 

لاحظنا إقبالا كبيرا على زيارة المكان سواء من التايلنديين أو الأجانب (الجزيرة) تماثيل ذهبية

نتوغل أكثر داخل المنطقة فنجد العديد من المباني والأجنحة التي لا تقل جمالا حول القصر الكبير، وأمام كل منها تقف التماثيل الذهبية لرموز تخص البوذية التي يدين بها غالبية سكان تايلند.

الزوار يتسابقون على تصوير كل مكان، سواء كان قصورا وقاعات وأجنحة أو تماثيل أو حتى تلك الأشجار والزهور التي لا يخلو منها ركن في المكان وتضفي عليه بهجة فوق بهجته.

تاريخ القصر

ويرجع بناء القصر الملكي الكبير في بانكوك إلى الربع الأخير من القرن 18 الميلادي في عهد الملك راما الأول، وأصبح مقرا رسميا لملوك تايلند اعتبارا من ذلك الوقت.

لكن القصر لم يعد مقرا للعائلة المالكة في تايلند حاليا، وإنما أصبح يستخدم للأغراض الاحتفالية والسياحية.

جدير بالذكر أنه يمكنك أن تحصل من عند بوابة الدخول على أجهزة سمعية تقدم لك معلومات عن مختلف أجنحة ومباني القصر الملكي، لكن مع الأسف تتوفر بـ10 لغات بينها الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والصينية وليس من بينها اللغة العربية.

إعلان

كما أن الجولة في منطقة القصر والتي تحتاج نحو 3 ساعات على أقل تقدير، تقتصر على التجول بين المباني ودخول بعض القاعات لكن دخول القصر الكبير ليس متاحا وإنما يكتفي الزائرون بمشاهدته من الخارج.

التماثيل في كل مكان داخل القصر الملكي الكبير (الجزيرة)

 

إحدى القاعات داخل القصر الكبير في بانكوك (الجزيرة)

مقالات مشابهة

  • افتتاح قسم الجراحة بهيئة المستشفى الجمهوري في الأمانة
  • توم كروز يحتفل بتحقيق فيلمه الجديد رقماً قياسياً تاريخياً في شباك التذاكر
  • صدور القرار الجمهوري رقم 245 لسنة 2025 بإنشاء "جامعة القاهرة الأهلية
  • رئيس حزب مصر 2000: عام2025 سيكون عاماً مزدحما سياسيا بالعديد من الملفات المهمة
  • تايلند المدهشة.. لا تفُتك زيارة القصر الملكي الكبير في بانكوك
  • السودان يدمر نحو 50 ألف «جسم متفجّر» من مخلفات الحرب .. مدير مركز مكافحة الألغام: نحتاج 90 مليون دولار لإكمال المهمة
  • هل البابا ليو الرابع عشر عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي؟ هذا ما تقوله الأدلة والسجلات
  • قنا تحصد المركزين الثاني والخامس في مسابقات المسرح المدرسي الجمهوري
  • الشعب الجمهوري يطلق أكبر قافلة طبية مجانية شاملة بالإسكندرية
  • اجتماع هام لمجلس إدارة نادي الزمالك مساء اليوم