رد رونالدو عقب تقليد هويلاند لاحتفاله
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
ماجد محمد
أطلق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تصريحات قوية قبل لقاء الإياب ضد الدنمارك، المقرر غداً الأحد في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، مؤكدًا أن الأجواء المحيطة بالمنتخب تشوبها طاقة سلبية.
وقال رونالدو في المؤتمر الصحفي: “لم تعجبني بعض المؤتمرات الصحفية وأعتقد أن بعض الأسئلة فيها قلة احترام، انظروا إلي عندما أجيب على أسئلتكم وليس إلى الحاسوب والهواتف، لديكم وقت لذلك، إذا لزم الأمر سأقولها عشر مرات”.
وعن احتفال راسموس هويلاند بطريقته بعد التسجيل في مرمى البرتغال، أوضح رونالدو: “ليس هناك مشكلة، الأمر ليس بسبب قلة الاحترام”، مضيفاً: “أتمنى أن يراني غداً وأنا أقوم باحتفالي”.
كما شدد على أهمية الفوز قائلاً: “إذا سجلت غدًا سأكون سعيدًا، ولكن إذا لم أسجل فليكن أحد آخر من يسجل، ما أريده فوز البرتغال”، مؤكدًا في ختام تصريحاته: “سأدافع عن منتخب البرتغال حتى الموت”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: احتفال البرتغال كريستيانو رونالدو هويلاند
إقرأ أيضاً:
المونة.. تقليد تتوارثه الأسر جيلاً بعد آخر
دمشق-سانا
مع مجيء فصل الصيف وتوافر الخضار بموسمها كـ”البازلاء والفول والبامية والملوخية وورق العنب” في الأسواق؛ يتوجه السوريون مباشرة إلى ”المونة” ويبدؤون تخزين هذه المنتجات الزراعية بعدة طرق، لحفظها لأطول فترة ممكنة واستخدامها في الشتاء.
وتختلف طرق التخزين من أسرة إلى أخرى، “كالتيبيس” أي التجفيف، و”التفريز” في البراد، أو “التشريش” وهو الحفظ بالماء والملح أو حفظها في مرطبانات زجاجية محكمة الإغلاق، وفي المقابل تفضل بعض الأسر عدم اللجوء إلى تموين الخضراوات؛ لوجودها في كل أوقات السنة سواء طازجة أو مخزنة في المحال والمولات.
الجدة وفيقة عربش حرصت على الاستمرار بما ورثته من والدتها من عادات وتقاليد كل صيف على مدى 50 عاماً بتيبيس الفول والبازلاء والبامية والملوخية، كون هذه العملية من أسهل الطرق وأكثرها صحة فهي لا تحتاج إلى مواد حافظة، ونضمن بقاءها طوال العام بلا هدر.
أما السيدة وعد الملحان فلجأت إلى وضع الفول والبازلاء ضمن المرطبانات الزجاجية بعد غليها بالماء والملح والسكر، إضافة إلى حفظ ورق العنب بالماء والملح، وذلك بعد أن خسرت مونتها التي كانت تحتفظ بها عادة في البراد جراء انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة خلال فترة الأزمة.
من جهتها، السيدة انتصار الحاج علي فضلت طريقة تفريز جميع أنواع الخضار لتكون بمتناول يدها في كل الأوقات ما يسهل عليها عملية الطهو بشكل مباشر، ولا سيما بعد تركيب ألواح الطاقة الشمسية في منزلها التي وفرت الكهرباء على مدار اليوم.
رئيس مجلس جمعية العادة الأصيلة للتراث عدنان تنبكجي؛ أوضح أن مشهد اجتماع العائلات بصغيرها وكبيرها للمساهمة في فصفصة الفول والبازلاء طبع بذاكرة السوريين في هذا التوقيت من كل عام، لافتاً إلى أن زيادة إقبال الأسر حاليا على المونة يعود إلى انخفاض الأسعار عن العام الماضي.
وأشار تنبكجي إلى أن بعض العائلات تستمر بعادة المونة في المنزل لاعتقادهم بأنها الأفضل والأقل تكلفة، رغم دخول شركات إنتاج في هذا المجال على الأسواق السورية، وطرح منتجاتها في جميع أوقات العام.