مؤسسة الصالح تختتم توزيع المساعدات النقدية لأهالي أرخبيل سقطرى
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
اختتمت مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية المرحلة الأخيرة من مشروع التوزيع النقدي الرمضاني، الذي استمر خمسة أيام متتالية، مستهدفاً أهالي مديرية قلنسية وعبدالكوري بمحافظة أرخبيل سقطرى.
يأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية المستمرة للمؤسسة، لدعم الأسر الأكثر احتياجاً والأيتام.
وأشاد عيسى سعيد الحكمي، مدير عام مديرية قلنسية وعبدالكوري، بالدور الذي تقوم به المؤسسة في تقديم المساعدات الإنسانية الرمضانية، مؤكداً أن هذه المبادرات تسهم في تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة وقرب حلول عيد الفطر المبارك.
وتُعد مديرية قلنسية وعبدالكوري ثاني أكبر المديريات من حيث الكثافة السكانية بعد العاصمة حديبو، مما يجعلها إحدى المناطق الأكثر احتياجاً للدعم والمساعدات.
من جانبه، أوضح أحمد سالم، رئيس اللجنة المنظمة لتوزيع المساعدات، أن الفريق المكلف أنهى عملية التوزيع بنجاح، مستهدفاً الفئات الأشد احتياجاً، من الأسر الفقيرة، والمساكين، والضعفاء، والأيتام.
وأشار سالم إلى أن هذه الأنشطة تعكس التزام المؤسسة برسالتها الإنسانية الرامية إلى تحقيق التكافل الاجتماعي وتعزيز الاستقرار المعيشي في الأرخبيل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
غزة – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الجمعة، سبل دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في ظل ما يشهده قطاع غزة من “كارثة إنسانية”، خلفتها حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي استمرت سنتين.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من غوتيريش، جرى خلاله التأكيد على استمرار التعاون الراسخ بين الأردن والأمم المتحدة ومنظماتها.
وشدد الجانبان، على “ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم الأونروا، وتوفير الدعم اللازم لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين”.
وتطرق الاتصال إلى الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به الوكالة في قطاع غزة، الذي “ما يزال يواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي”، بحسب البيان.
كما ناقش الطرفان استمرار إسرائيل في منع دخول الكم الكافي من المساعدات الإنسانية، وفرض قيود “لا قانونية” على عمل المنظمات الأممية، ولا سيما الأونروا.
وتتعاظم حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة تداعيات حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة طوال سنتين، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وتدعي إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد.
وأكد الصفدي وغوتيريش، أنه “لا يمكن الاستغناء عن الأونروا ودورها”.
وأعربا عن رفضهما لجميع محاولات استهدافها، ومنوهين بأهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تمديد ولاية الوكالة لثلاثة أعوام إضافية.
وفي السياق ذاته، رحب الصفدي، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي نص على “ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني، وتسهيل برامج المساعدات والإغاثة المقدّمة للسكان، وفي مقدمتها المساعدات التي تقدّمها الأونروا”.
والجمعة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب إسرائيل بالسماح الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتوقف عن عرقلة عمليات المنظمات الأممية، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
جاء ذلك في جلسة تصويت على مشروع قرار قدمته النرويج بدعم من 13 دولة، وحمل عنوان “تعزيز منظومة الأمم المتحدة”.
وصوتت 139 دولة لصالح مشروع القرار، بينها تركيا، فيما صوتت 12 دولة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد القرار، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت.
الأناضول