صحيفة صدى:
2025-06-01@07:01:43 GMT

أب يحرق ابنه بسبب 100 دينار

تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT

أب يحرق ابنه بسبب 100 دينار

خاص

تعرض طفل للتعذيب من قبل والده الذي عمد إلى إحراق يده عقاباً له بعدما أضاع ١٠٠ دينار فقط.

وأظهر مقطع الطفل وهو يجيب على أسئلة البقال الذي سأله عن سبب التشوه على ظاهر يديه، حيث ردَّ قائلا: ” .. أضعت مبلغ 100 دينار كنت سأشتري بها علبة ألوان لكنه أحرق يدي بهذا الشكل”.

وأضاف:” .. أحرق يدي بشوكة الأكل الساخنة”، وردا على سؤال حول والدته، قال:” .

. هي الأخرى في المستشفى”.

ولاقى المقطع انتشاراً واسعاً عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث صَدَمَ تصرف الوالد الجزائريين، الذين استغربوا من هذه الوحشية ضد طفل قد لا يتعدى العاشرة من العمر.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أب تعذيب طفل

إقرأ أيضاً:

نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية

نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية ولا هو بذلك الوضع الذي هو فوق الكفاف،لا نقول ذلك ولا ندعي ذلك،وإن قلنا ذلك فسيكون كذبا منا ولن يصدقنا عاقل،فالحقيقة أن هناك تحديات في صور متعددة تواجه الشعب السوداني، لكن بالمقابل هناك آلة إعلامية مأجورة تضخم لك الوضع على أنه وضع لا يطاق و أن الحياة في السودان تكاد تكون منعدمة،وأنه ليس في السودان إلا قلة قليلة هي على أعتاب الهلاك،والحقيقة غير ذلك، فالسودان ممتليء بأهله،و الناس يعيشون ويكابدون ومع ذلك هم فرحون غاية الفرح بعودة بلدهم إليهم ومتمسكون بها حد الموت،تلك الحياة البسيطة التي يعيشونها الآن، هي عندهم أجمل وأحلى من حياة أمراء يعيشون في قصورهم،فقد عرفوا نعمة المأوى بعد فقدها حتى و إن كان هذا المأوى بلا وسائل الترفيه بل حتى و إن كام بلا مقومات الحياة الأساسية،دعك من ضوضاء الإعلام وتغبيشه،

وهاتف الناس في أي ولاية يسيطر عليها الجيش واسأله كيف الحياة وكيف الناس، وستدرك بإجابته لك أن هناك من يتعمد تخويف الناس أنا كنت في الخرطوم قبل شهور وما كان محررا منها وقتها لا يتعدى الثلث من مساحتها الكلية، ولكن مع ذلك كانت الحياة على الواقع فوق ما كنت أتصور،والناس يزعمون أني متفائل وأرى بمثالية زائدة ولكن مع ذلك كان الواقع فوق تصوراتي تلك؛فكأنما البلاد ليست بها حرب و كأن الناس ما تعرضوا لأكبر مؤامرة إفقار وتجويع رأيت شعبا يخلق من العدم حياة و من الموت أملا.

نحن الآن وضعنا أشبه برجل كان في عملية جراحية عصيبة واستغرقت ساعات طوال وقد خرج منها وقد نجحت العملية،هل يا ترى سيخرج هذا الرجل مباشرة ويباشر حياته الطبيعية أم أنه سيمر بمراحل تعافي متدرجة ومتنوعة إلى أن يبلغ كمال عافيته؟،هذا أشبه بواقعنا في السودان فإننا والله قد خرجنا من عملية عسيرة جدا وما زلنا في بداية طور العافية وما زالت آثار العملية باقية،فلا مجال للشكوى و لا للنقد،المجال للعمل قدم لبلدك ما يمكنك أن تقدمه،فليس الناس في حاجة إلى كلامك أكثر من حاجتهم إلى فعالك ومبادراتك.
نصر من الله وفتح قريب

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أرجوكم أجبروا نتنياهو .. والد أسير إسرائيلي يدعو ترامب للإفراج عن ابنه
  • خالد النبوي يحتفل بخطبة ابنه على فتاة من خارج الوسط الفني
  • جاستين بيبر مع ابنه جاك: الصيف هيكون حلو
  • العراق يعلن دعم العائدين من المهجر بقروض تصل إلى 50 مليون دينار
  • قرار جديد للنيابة بشأن هجوم كلب على طفلي «زينة» في ‏الشيخ زايد
  • نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية
  • العمل: إطلاق عيدية 100 ألف دينار للمتقاعدين المضمونين بمناسبة عيد الأضحى
  • الحزن الذي يحرق شرايين القلوب!
  • سوق العراق يتداول اسهما بأكثر من 11 مليار دينار خلال اسبوع واحد
  • وزير النـقـل: 500 مليـار دينار خصصتها الدولة لإقـتـناء عربـات السكـك الحـديـديـة