ألمانيا على حافة الركود: تسريحات ضخمة تهدد مستقبل أكبر الشركات
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
في وقت تشهد فيه ألمانيا عمليات تسريح من العمل من قبل شركات كبرى مثل فولكسفاغن، تيسنكروب، دي إتش إل، كوميرزبانك، دويتشه بنك، أودي، دويتشه بان، وسيمنز، باتت الموضوعات التي يتناولها الخبراء بشأن ما يخبئه الاقتصاد الألماني في عام 2025 محط اهتمام كبير. مع زيادة التكاليف وتراجع الأرباح، والطلب الضعيف، ينتظر الجميع بشغف تأثير صندوق بقيمة 500 مليار يورو الذي تم الموافقة عليه أمس على الاقتصاد الألماني…
الشركات التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد الألماني، تواجه صعوبات في ظل زيادة أسعار الطاقة والانخفاض في الطلب الخارجي الذي يمثل مشكلة خاصة في الاقتصاد الألماني المعتمد على التصدير، في وقت يستعد فيه الاقتصاد الألماني بعد عامين من التراجع المتتالي لنمو اقتصادي ضعيف هذا العام.
بيانات عن التسريحات في آخر 6 أشهر في ألمانيا
أعلنت شركة أودي، التابعة لمجموعة فولكسفاغن للسيارات الفاخرة، في 17 مارس أنها ستسرح حوالي 7,500 شخص في ألمانيا حتى عام 2029. كما أعلنت بورش،
إحدى العلامات الفاخرة الأخرى التابعة لمجموعة فولكسفاغن، عن خطط لتسريح 3,900 شخص، بالإضافة إلى أنها ستبدأ في النصف الثاني من 2025 مفاوضات مع النقابات لتسريح المزيد من الأشخاص.
أعلنت شركة تيسنكروب للصلب والتكنولوجيا عن خطط لتسريح 5,000 شخص حتى عام 2030. كما أوقفت الشركة التوظيف وأعلنت أنها ستسرح 1,800 شخص في قسم السيارات بسبب الظروف الصعبة في السوق العالمي.
في 5 نوفمبر، أعلنت شركة شافلر لصناعة السيارات والمعدات الصناعية عن تسريح 4,700 شخص في أوروبا، منهم 2,800 في ألمانيا، بسبب الطلب الضعيف من شركات السيارات.
في 18 فبراير، قررت شركة كونتيننتال لصناعة الإطارات وقطع غيار السيارات تسريح 3,000 شخص في قسم البحث والتطوير حتى نهاية عام 2026.
اقرأ أيضامن صبيحة غوكجن إلى التحقيقات الكبرى
الأحد 23 مارس 2025أعلنت شركة بوش، إحدى موردي صناعة السيارات، في 23 نوفمبر 2024 عن تسريح 5,500 شخص في جميع أنحاء العالم وتخفيض ساعات العمل في مصانعها.
في نوفمبر 2024، أعلنت شركة مرسيدس بنز عن خطط لتقليل التكاليف السنوية بمليارات اليوروهات في السنوات القادمة، مع الإشارة إلى أن تقليص القوى العاملة جزء من هذه الاستراتيجية.
أعلن بنك كوميرزبانك الألماني في 13 فبراير أنه سيقوم بتسريح 3,900 شخص حتى عام 2028، أغلبهم في ألمانيا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: ألمانيا الاقتصاد الالماني العالم الاقتصاد الألمانی فی ألمانیا أعلنت شرکة شخص فی
إقرأ أيضاً:
صفقة غاز ضخمة.. تقرير إسرائيلي يتحدث عن زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى مصر
أشارت "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن نتنياهو يخطط للقيام بالزيارة قبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، في مسعى لتحقيق إنجاز دبلوماسي وتحويل الأنظار عن الملفات الداخلية الشائكة.
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط للسفر إلى القاهرة لتوقيع اتفاقية ضخمة لتزويد مصر بالغاز الطبيعي بقيمة مليارات الدولارات، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقة بين البلدين توترًا بسبب الحرب في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي أمريكي مطلع على تحضيرات الزيارة قوله إن المسؤولين الإسرائيليين عملوا خلال الأيام القليلة الماضية مع كبار الدبلوماسيين الأمريكيين على التخطيط لهذه الرحلة.
وبحسب الخطة، من المنتظر أن يلتقي نتنياهو بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فيما تهدف الزيارة إلى أن تُصور على أنها خطوة تاريخية، وفق المصدر ذاته.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو يخطط للزيارة، قبل عقد الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، من أجل تحقيق إنجاز دبلوماسي مهم وتحويل الأنظار عن الملفات الداخلية الشائكة في إسرائيل.
وفي تعليق، قال مكتب نتنياهو للصحيفة إن "الأمر غير معروف لدينا".
في المقابل، كشفت الصحيفة أن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر يقود جهود تنظيم القمة المرتقبة في القاهرة.
Related طلب العفو لنتنياهو يفتح "الصندوق الأسود": من هم القادة الإسرائيليون الذين أُدينوا ودخلوا السجن؟ميرتس يدعو للسلام عبر حل الدولتين.. ونتنياهو: لن نسمح بقيام دولة فلسطينية مكرسة لتدميرناتجدد القصف المدفعي على خانيونس.. نتنياهو يأمر بإخلاء مستوطنات وحياة مروان البرغوثي في خطروتولى لايتر دور حلقة التواصل الرئيسية لنتنياهو مع واشنطن والدول العربية، بما فيها سوريا ولبنان، بعد استقالة وزير الشؤون الاستراتيجية السابق رون ديرمر الشهر الماضي، بحسب "تاميز أوف إسرائيل".
وفي الأسابيع الأخيرة، أوردت تقارير صحفية أن الولايات المتحدة تسعى لعقد قمة ثلاثية تجمع الرئيس دونالد ترامب بنتنياهو والسيسي خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي المتوقعة إلى فلوريدا في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وسبق للسيسي أن دعا نتنياهو إلى زيارة القاهرة من أجل حضور حفل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار برعاية ترامب، في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بشرم الشيخ المصرية، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض الدعوة بسبب تزامنها مع عيد فرحة التوراة اليهودي.
وتشهد العلاقة بين تل أبيب والقاهرة توترًا منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023، مع غياب الاتصال الدبلوماسي المباشر بين الطرفين باستثناء التنسيق الأمني المستمر.
وخلال الأشهر الأخيرة، شهدت العلاقة خلافات حول إدارة معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة واستقبال اللاجئين من غزة، ومشاركة مصر المحتلمة في القوة الدولية المتوقع تشكيلها.
وبلغ التوتر أشده الأسبوع الماضي بعد أن أعلنت إسرائيل اعتزامها فتح معبر رفح باتجاه واحد أمام الراغبين في مغادرة قطاع غزة من المسافرين المدنيين.
في المقابل، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح "لن يكون بوابة للتهجير"، داعيا في الوقت ذاته إلى نشر قوة استقرار دولية على الخط الأصفر في قطاع غزة "بأسرع وقت".
وتاريخيًا، زار نتنياهو مصر مرتين في السابق خلال فترة حكم الرئيس الراحل حسني مبارك، حيث كانت آخر زيارة قبل نحو 15 عامًا في يناير/ كانون الثاني 2011، بينما جرت بعض الزيارات الأخرى سرًا، حسب "تايمز أوف إسرائيل".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة