الثورة نت:
2025-06-03@18:13:29 GMT

ثورة اليمن الإيمانية ستخرج الأمة للنور

تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT

ثورة اليمن الإيمانية ستخرج الأمة للنور

 

بادئ ذي بدء لا يحق لنا نحن اليمنيين أن نتحدث عن شيء أو منجز أو انتصار قبل أن نشكر الله ونحمده على هذه النعم التي يمنحها لنا يوميا على يد المجاهدين المخلصين والصادقين إيمانا وعملا وفعلا وقولا، فلك الحمد ولك الشكر يا الله على هذه النعم، والتي منها استمرار اليمن قيادة وشعبا وجيشا في دعم وإسناد غزة والشعب الفلسطيني، وفرض الحصار البحري على السفن الإسرائيلية حتى دخول الغذاء والدواء إلى غزة، ومواجهة العدوان الأمريكي الغاشم ومنعه من تنفيذ غاراته والحد منها وهروب حاملات طائراته والقطع البحرية المصاحبة لها إلى أعالي البحر الأحمر.

.

لقد قرن الله كل شيء بالعمل، ولا يكفي الإيمان فقط بدون عمل، إن لم يقترن بالفعل الذي يعبر عنه ويجسده، كذلك عملية التغيير التاريخي للأمم والشعوب، تحتاج إلى عمل وفعل بقدر ما تحتاج إلى إيمان عميق بضرورتها، وبحتمية انتصارها لله وللمستضعفين، فحين يكون الهدف هو رضوان الله في كل الأمور تكون المعجزات التي يتكالب ضدها كل أشرار الداخل والخارج، لكنها قادرة على الانتصار بإرادة وقوة وحيوية كل القوى الحية والحرة والمستنيرة والتي تنشد الحق والعدل والتنمية والقوة والهيبة..

هذا ما نلمسه اليوم والشعب اليمني يشارك قيادته وجيشه عملية الاستقلال والتحرر اليمني عن الاستعمار العسكري الصهيوني والأمريكي والغربي، وها هي صواريخ الحق، والتي هي العقول اليمنية العشرينية، تصنع منظومة مسيرات وصواريخ دفاعاتها الجوية والبرية والبحرية.

إنه مشروع هوية اليمن الإيمانية والوطنية التي تآمرت ضده قوى الاستعمار العالمي والصهيونية والرجعية العربية التطبيعية، لذلك سوف يبقى الإنجاز في القرار اليمني المساند والداعم للمستضعفين ومن خلفه التصنيع الحربي اليمني رصيدا وحافزا لانطلاقة جديدة لتحقيق العدالة والاستقلال للأمة كلها في المنطقة العربية والإسلامية ..

إن ثورة الإيمان اليمني هذا ذات هوية إيمانية قرآنية لا يفقهها أصحاب نظريات السياسة والحرب المتجلببين تحت العباءة الصهيونية، إنها ثورة إيمانية بقائدها وشعبها وجيشها، هي أنبل وأعظم وأطهر ثورات التحرر والاستقلال في العصر الحديث. إن ثورة الإيمان اليمني اليوم هي المحرك لشعوب الأمة الهائلة لتتحدى النظام العالمي الأمريكي الصهيوني الاستبدادي الدنيء، إنها ثورة إيمانية تستعيد أجمل وأروع مكونات ضميرها وحضارتها مؤمنة بوعود ربها وعاملة بعقول قادتها وشبابها ومجاهديها لاستيلاد الحق من أضلع المستحيل، للرسو بسفينة الحرية والاستقلال والكرامة والتنمية والعدالة والقوة والهيبة على شاطئ الواقع العالمي المتصهين..

إن الإيمان اليمني اليوم -وبعقول القوات المسلحة اليمنية- يصنع اللحظة الفارقة التي يختبر فيها الشعب اليمني قوة إيمانه بالله قبل قوته العسكرية، ليبقى هذا الإيمان وبمواقفه وأخلاقه وقيمه العالية مخزونا ضميريا ورصيدا غير قابل للنفاد في مسعى تحقيق أهداف الثورة الإيمانية، والتي يؤمن شعبها اليمني أنها ستتحقق وستعلو كسراج منير سرمدي يبدد محيط الظلام الأمريكي والصهيوني في المنطقة والعالم كله، وبفضل الله وقوته وتأييده، تأتي الانتصارات الميدانية اليوم على أعداء الله والأمة واليمن وتتصاعد عظمة القوة الصاروخية والطائرات المسيرة، وتتقدم يوماً بعد يوم عمليات توازن الردع لترهب العدو الصهيوني وأدواته الأمريكية والإسرائيلية والغربية والعربية المطبعة، فلك الحمد ولك الشكر يا الله أولا وأخيرا الذي منحتنا قيادة وشعبا وجيشا يخرجون حق الأمة للنور من ظلمات الباطل والشر الصهيوني الأمريكي والإسرائيلي ..

 

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تكتيك ناري مزدوج .. اليمن يدشن مرحلة جديدة من الهجمات الدقيقة ضد العدو الصهيوني وهذا ما تم الكشف عنه

يمانيون / خاص

أكد الخبير العسكري ، العميد عزيز راشد، أن العمليات المشتركة بين الطيران المسيّر والقوة الصاروخية تمثّل نقلة نوعية في الأداء العسكري اليمني، وتجسّد ما وصفه بـ”القدرة الفاعلة على التخطيط المحكم، والتكتيك المتقن، والتزامن الزمني الدقيق” بين مختلف الأذرع القتالية.

وأوضح راشد في مداخلة لقناة ’’المسيرة’’ أن التنسيق المتكامل بين الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية يعكس مستوى عالٍ من التطور في تقنيات الرصد والتتبع، فضلاً عن دقة اختيار الأهداف، والتي شملت مواقع حيوية كالمعسكرات والقواعد الجوية وغرف التحكم والسيطرة ومبانٍ تكنولوجية تابعة للكيان الصهيوني، إضافة إلى مطار اللد، الذي بات “ضمن مرمى النيران اليمنية الدقيقة” .

وأشار راشد إلى أن هذه العمليات لا تمثل فقط تطورًا عسكريًا، بل تعكس انتقال القوات اليمنية من حالة الحصار الجزئي إلى حالة الحصار الجوي الكامل للعدو ، بالتوازي مع الحصار البحري شبه الكلي المفروض على السفن المتجهة إلى كيان العدو، ما يدل على “قدرة شاملة ومدروسة في التخطيط والتنفيذ التكنولوجي”.

وأضاف العميد راشد أن هذه الاستراتيجية العسكرية تأتي في سياق الضغط المتواصل على الكيان الصهيوني، بهدف حمله على القبول بالشروط الإنسانية والبنود الدولية ، ملوحًا بأن استمرار رفض هذه الشروط سيقابله “حصار مؤلم ومتواصل” .
وتتزامن هذه التصريحات مع ما أعلنه رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، قبل يومين، حول تشديد الإجراءات العسكرية والاقتصادية ضد العدو، في إطار “دعم الشعب الفلسطيني ورفض العدوان على غزة”.

مقالات مشابهة

  • الرهوي يُبارك خطوات التصعيد اليمني العسكري والشعبي ضد العدو الصهيوني
  • مجلس الوزراء يُبارك التصعيد اليمني العسكري والشعبي ضد العدو الصهيوني
  • الهجرة مشروع الإيمان والتضحية .. دلالات إيمانية من محاضرة السيد القائد ضمن سلسلة القصص القرآني
  • كاتب فلسطيني: اليمن يبعث الطمأنينة في قلوب الغزيين ويزلزل الكيان الصهيوني بكل أبعاده
  • من حجة إلى إب.. قبائل اليمن تشتعل تعبئةً وجاهزية في سياق معركة التحرير الكبرى
  • تكتيك ناري مزدوج .. اليمن يدشن مرحلة جديدة من الهجمات الدقيقة ضد العدو الصهيوني وهذا ما تم الكشف عنه
  • “المسيرة الإيمانية وبناء الأمة ونجاة الفرد في ضوء الالتزام الجماعي والهجرة الإيمانية” المقاصد والدلالات التي وردت في الدرس الرابع للسيد القائد
  • اغتيال عقيد في الجيش اليمني شمال شرق اليمن
  • شاهد.. الأضاحي في اليمن عبء ثقيل والأسعار تقهر الناس
  • وحدت اليمنيين وسلطت الضوء على الأوضاع الراهنة.. ثورة النساء في اليمن الدلالات والرسائل (تحليل)