من تحميل السعودية الى منع موظفي البنوك الخاصة مغادرة صنعاء.. الحوثيون يتخبطون ويخشون انهيار القطاع المصرفي
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أفادت مصادر إعلامية أن مليشيا الحوثي منعت موظفي البنوك الخاصة في صنعاء من السفر إلى مناطق الحكومة الشرعية، مهددة باختطاف كل من يسعى إلى مغادرة صنعاء".
وقالت صحيفة العربي الجديدإن خطوة الحوثيين ضد موظفي البنوك جاءت لمنع نقل مقرات البنوك من صنعاء إلى عدن وتعز الواقعتين تحت سيطرة الحكومة الشرعية، وذلك بعد اتخاذ 8 بنوك قرار نقل مقارها الرئيسية إلى عدن وتعز".
وكان البنك المركزي اليمني بعدن، قد أعلن الاثنين الماضي أسماء 8 بنوك قررت نقل مراكزها وأعمالها من صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين إلى مدينة عدن التي تتخذها الحكومة المعترف بها دولياً عاصمةً مؤقتة.
وقال بيان صادر عن البنك إن هذه البنوك أبلغت البنك المركزي اليمني كتابياً بنقل مراكزها وأعمالها من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن تفادياً لوقوعها تحت طائلة العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية بعد أن أعلنت البدء بتنفيذ قرار التصنيف لجماعة الحوثي جماعةً إرهابية دولية.
وبحسب البيان فإن البنوك هي (بنك التضامن، بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، مصرف اليمن البحرين الشامل، البنك الإسلامي اليمني للتمويل والاستثمار، بنك سبأ الإسلامي، بنك اليمن والخليج، البنك التجاري اليمني، بنك اليمن للتمويل الأصغر).
ونقلت وكالة سبأ بنسختها الحوثية، الجمعة، عن مصدر في البنك المركزي بصنعاء، قوله إن "النظام السعودي: سيتحمل تبعات أي خطوات معادية ضد القطاع المصرفي مضيفاً أن "أي نشاط عدائي يستهدف البنوك اليمنية إخلال صريح باتفاق الهدنة وانقلاب مباشر على كافة التفاهمات السابقة" وفق تعبير البيان.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
غزة تواجه المجاعة والعطش.. وبلدية القطاع تحذر من انهيار بيئي وصحي شامل
حذّر حسني نديم مهنا، الناطق باسم بلدية غزة، من تدهور كارثي في الأوضاع الإنسانية داخل المدينة، مشيرًا إلى أن نقص الوقود الحاد تسبب في شلل واسع بمحطات المياه والصرف الصحي ومحطات التحلية، مما يعمّق أزمة العطش والمجاعة في القطاع المحاصر.
وقال مهنا في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامي أحمد أبو زيد، إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك شبكات المياه والمرافق البلدية، إلى جانب تدمير الآليات ومعدات التشغيل، ما جعل البلدية تعمل بموارد "شبه معدومة".
مدينة مكتظة بـ1.2 مليون نازح.. ولا يعمل سوى 19 بئر مياهأوضح مهنا أن مدينة غزة تضم حاليًا أكثر من 1.2 مليون مواطن، معظمهم نازحون من شمال وجنوب القطاع، في حين لا تعمل سوى 19 بئر مياه فقط. وتتركز الكثافة السكانية في المناطق الغربية والوسطى، التي تعرضت لتدمير واسع جراء القصف الإسرائيلي.
خطر النفايات يهدد بكارثة صحيةوأشار مهنا إلى أن جهود البلدية تقتصر حاليًا على توفير الحد الأدنى من المياه وجمع النفايات من مراكز الإيواء والمستشفيات، حيث تكدّس أكثر من 260 ألف طن من النفايات في مناطق مأهولة، ما يشكل خطرًا بيئيًا وصحيًا شديدًا وسط غياب مقومات النظافة العامة.
عجز بنسبة 80% في مياه الشرب وتدمير واسع للمعداتأكد أن هناك عجزًا يتجاوز 80% في كميات المياه المطلوبة لتلبية احتياجات السكان، مشيرًا إلى أن البلدية تسعى لإجراء صيانة محدودة جدًا لبعض الشبكات، رغم تدمير الاحتلال لأكثر من 134 آلية بلدية، ما يعطل تقديم الخدمات الأساسية.