اليمن تقصف “تل أبيب” للمرة الخامسة منذ استئناف العدوان على غزة / فيديو
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
#سواليف
دوّت صافرات الإنذار في “تل أبيب” والقدس وعدد من مستوطنات الضفة الغربية مناطق واسعة من وسط فلسطين المحتلة، جراء إطلاق صاروخ من اليمن.
وأفادت مصادر عبرية أن الصافرات دوّت أيضًا في قاعدة “بالماخيم” الجوية جنوب “تل أبيب”، بينما أظهرت مشاهد دوّي الصافرات والتنبيهات في مطار اللد (بن غوريون) شرق المدينة المحتلة.
وعلى الرغم من سماع أصوات انفجارات عنيفة في “تل أبيب” والقدس ومناطق واسعة من وسط فلسطين المحتلة، زعم جيش الاحتلال في بيان اعتراض الصاروخ اليمني قبل تجاوزه حدود فلسطين المحتلة.
مقالات ذات صلةوأفادت القناة 12 العبرية أن جيش الاحتلال استخدم منظومة “حيتس” في اعتراض الصاروخ اليمني.
ونشرت القناة مشاهد لإخلاء المسافرين إلى الملاجئ في مطار اللد (بن غورين)، تزامنًا مع دوّي صافرات الإنذار، وقالت إن الصافرات دوّت بينما كانت تستعد طائرة “فلاي دبي” الإماراتية للهبوط في مطار اللد “بن غوريون”، كما تم تعطيل الملاحة في المطار مؤقتًا.
ترجمة قدس| لحظة دوي صافرات الإنذار في "تل أبيب" قبل قليل، جراء صاروخ أطلق من اليمن pic.twitter.com/UMSTqiRuij
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 23, 2025وعلى الرغم من سماع أصوات انفجارات عنيفة في “تل أبيب” والقدس ومناطق واسعة من وسط فلسطين المحتلة، زعم جيش الاحتلال في بيان اعتراض الصاروخ اليمني قبل تجاوزه حدود فلسطين المحتلة.
وأفادت القناة 12 العبرية أن جيش الاحتلال استخدم منظومة “حيتس” في اعتراض الصاروخ اليمني.
ونشرت القناة مشاهد لإخلاء المسافرين إلى الملاجئ في مطار اللد (بن غورين)، تزامنًا مع دوّي صافرات الإنذار، وقالت إن الصافرات دوّت بينما كانت تستعد طائرة “فلاي دبي” الإماراتية للهبوط في مطار اللد “بن غوريون”، كما تم تعطيل الملاحة في المطار مؤقتًا.
ترجمة قدس| القناة 12 العبرية: إخلاء المسافرين إلى الملاجئ في مطار اللد (بن غورين)، تزامنًا مع دوّي صافرات الإنذار جراء صاروخ يمني pic.twitter.com/GQTApRpqPb
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 23, 2025وفي مشاهد أخرى، ظهر مستوطنون في شارع “أيالون” في “تل أبيب” يختبئون خلال دوّي صافرات الإنذار.
ترجمة قدس| لحظة اختباء مستوطنين جراء دوي صافرات الإنذار بعد إطلاق صاروخي يمني استهدف وسط فلسطين المحتلة pic.twitter.com/X9B4Qr5F3A
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 23, 2025ومنذ خرق الاحتلال وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية يوم الثلاثاء باستئناف قصفها لقطاع غزة، أطلق اليمن خمس صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة، اسنادًا لغزة.
ويأتي الصاروخ اليمني بعد ساعات من غارات أمريكية استهدفت مساء أمس السبت مديرية مجزر بمحافظة مأرب، ومطار الحديدة الدولي.
وقالت جماعة أنصار الله الحوثي إن عدوانا أميركيا “استهدف بـ5 غارات مديرية مجزر” كما أفادت بوقوع 3 غارات نفذتها مقاتلات أميركية استهدفت مطار الحديدة الدولي.
وعلّقت القوات المسلحة اليمنية “أنصار الله الحوثي” عمليتها ضد الاحتلال و السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهم في البحر الأحمر منذ بدء سريان الهدنة في قطاع غزة يوم 19 يناير/كانون الثاني الفائت.
وحتى مساء الخميس، تم رصد عشرات الغارات الأميركية على اليمن أدت إلى استشهاد 79 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين بينهم نساء وأطفال، بحسب بيانات وزارة الصحة اليمنية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اعتراض الصاروخ الیمنی وسط فلسطین المحتلة جیش الاحتلال تل أبیب
إقرأ أيضاً:
صحيفة: إغلاق مطار صنعاء يدفع اليمن إلى أزمة دواء قاتلة
أفادت صحيفة "العربي الجديد" أن استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي يدفع اليمن إلى أزمة دواء قاتلة.
وذكرت الصحيفة أن صنعاء ومدن يمنية عدة تعاني من نقص حاد في الأدوية، قد يلقي بتبعات كارثية بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار صنعاء الدولي طوال الشهرين الماضين بعشرات الغارات، وأدت إلى تدمير جميع الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية.
وقالت إن توقفت الرحلات عبر مطار صنعاء الدولي، الذي كان يخدم كتلة سكانية كبيرة في اليمن تستخدم المطار للسفر بغرض العلاج بدرجة رئيسية عبر وجهة واحدة بين صنعاء ومطار الملكة علياء في عمّان.
وتتركز الأزمة الكبرى التي بدأت بالظهور في سوق الأدوية، حيث يلاحظ انخفاض حاد واختفاء لعديد الأصناف الدوائية المنقذة للحياة، والتي كان يتم توريدها عبر مطار صنعاء، إضافة إلى قفزة كبيرة في أسعار معظم الأصناف في الأسواق المحلية.
ونقلت الصحيفة عن مدير مطار صنعاء الدولي، خالد شايف، قوله إن إغلاق مطار صنعاء تسبب بكارثة إنسانية كبيرة، خاصة في القطاع الصحي والأدوية بالذات المتعلقة بالأمراض المستعصية التي لا يمكن نقلها عبر المنافذ الأخرى لأنها تحتاج إلى تغليف وتبريد ونقل سريع، مشيراً إلى أن إغلاق مطار صنعاء الدولي تسبب في عدم وصول هذه الأدوية.
ويقدر عدد هذه الأصناف الدوائية، التي بدأت الأسواق تعاني انخفاض المعروض منها ونفاده، بأكثر من 500 صنف، معظمها تحتاج لظروف خاصة جداً للنقل كالتبريد وسرعة التوصيل التي لا تتوفر إلا عبر مطار صنعاء، ومنها أدوية مشتقات الدم والأدوية الهرمونية والمناعية والأمصال ومخثرات الدم وأدوية الإنعاش والتخدير وبعض المحاليل المخبرية والتشخيصية.
ويوضح شايف أن تأثير إغلاق مطار صنعاء يشمل الحالات المرضية التي لا يمكن علاجها في الداخل لعدم توفر الأدوية والمحاليل والمعدات الطبية، مع تدهور القطاع الصحي بسبب الحصار، وهناك وفيات بحسب حديث شايف نتيجة لنقص الأدوية والعلاجات التي كان يتم جلبها عبر مطار صنعاء الدولي، إضافة إلى ضحايا ووفيات لمرضى بسبب عدم القدرة على سفرهم للعلاج في ظل إغلاق مطار صنعاء وعدم قدرتهم على التنقل للسفر من منافذ أخرى.
ويكشف شايف أن عدد المرضى الذين كانوا يسافرون للعلاج خارج اليمن عبر مطار صنعاء يصل إلى ثلاثة آلاف مريض شهرياً، إضافة إلى مستفيدين آخرين مثل الطلاب والتجار وغيرهم.
وكان العدو الإسرائيلي قد قصف مطار صنعاء الدولي مطلع مايو/ أيار الماضي، حيث أدى ذلك إلى تدمير مبنى المسافرين في مطار صنعاء الدولي بالكامل، بما في ذلك صالات المغادرة والوصول، إضافة إلى ثلاث طائرات تابعة للخطوط اليمنية كانت رابضة في مدرج المطار، قبل أن يعود ويقصف الطائرة الرابعة بعد وصولها من رحلة مباشرة من مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمّان.
ويعتبر كثيرون أن استهداف مطار صنعاء وتعطيله وتعليق الرحلات جريمة بحق أكثر المرافق التي تستفيد منها شريحة واسعة من اليمنيين، إذ يخدم موقع مطار صنعاء الجغرافي أكثر من 11 محافظة يمنية، ويستفيد منه حوالي 80% من سكان اليمن.
كما نقلت "العربي الجديد" عن رئيس بنك الدواء إبراهيم الشعبي، قوله إن التأخير في جلب الأدوية يؤثر على الأسواق والمرضى والمحتاجين للأدوية بشكل مستمر، إذ أثر كثيراً إغلاق مطار صنعاء على أسواق الدواء وعلى مؤسسات وجمعيات خدمية مثل بنك الدواء، فالمريض الذي كان يستفيد من عشرة أصناف دوائية أصبح بالكاد يحصل على صنفين فقط، حيث يرجع ذلك لعدم توفر الأدوية والنقص الحاد في كثير من الأصناف.
وكانت الخطوط الجوية اليمنية تقوم منذ نحو ثلاثة أعوام بتشغيل رحلات أسبوعية عبر مطار صنعاء تقتصر على العاصمة الأردنية عمّان، فيما تزداد التعقيدات المتعلقة بتوسيع وجهات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء. بالمقابل، ساهمت الحرب والصراع في تضخم فاتورة استيراد الأدوية في اليمن والتي تصل إلى نحو 100 مليار ريال سنوياً، تمثل الصناعة المحلية منها 20%، وهو مبلغ كبير كبد خزينة الدولة لصالح تجار ومهربين ومزورين تعج بهم أسواق الدواء في اليمن.
ويكشف تقرير سابق صادر في العام 2021، عن الهيئة العليا للأدوية في صنعاء عن اختفاء نحو 240 صنفاً معظمها علامات تجارية معروفة، ونفاد 362 اسماً تجارياً من مخازن وزارة الصحة العامة والسكان والسوق التجارية، حيث ساهمت إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي عقب اتفاق الهدنة في إبريل/ نيسان 2022، بتوفير جزء كبير من بعض هذه الأصناف التي بدأت بالتناقص والنفاد والاختفاء مع إغلاق المطار مرة أخرى.