إنجاز طبي عالمي لجامعة حلوان.. بث حي لجراحة بالمنظار يحصد إشادة دولية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
في إنجاز طبي يعكس التميز المصري في مجال المناظير، نجح فريق طبي من مستشفى بدر الجامعي التابع لجامعة حلوان في تنفيذ بث حي لجراحة دقيقة ضمن فعاليات مؤتمر ENDO MED 2025، الذي شهد مشاركة تسع دول من حوض البحر المتوسط.
وتميزت الجراحة، التي تم بثها مباشرةً، بإجراء عملية شق عضلة البواب بالمنظار، والتي استغرقت 20 دقيقة فقط، وسط إشادة واسعة من الخبراء العالميين بمهارة الفريق الطبي المصري.
أجرى العملية الدكتور أحمد مدكور والدكتور عمرو الفولي، بمشاركة فريق طبي متميز ضم الدكتورة ندى الدمياطي، الدكتور حمدي السيد، والدكتور عمرو عبد العظيم، بينما تولى التخدير الدكتور أحمد الطوانسي، في تعاون يعكس التكامل والاحترافية داخل مستشفيات جامعة حلوان.
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن هذا الإنجاز يعكس التطور الكبير في مستوى الخدمات الطبية والتعليمية بالجامعة، ويؤكد قدرة الفرق الطبية المصرية على تحقيق نجاحات عالمية في مختلف التخصصات.
وأضاف قنديل، أن الجامعة تضع تطوير المستشفيات الجامعية على رأس أولوياتها، بما يضمن تقديم خدمات طبية متقدمة وتعليم طبي عالي الجودة.
من جانبها، أعربت الدكتورة رشا رفاعى، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، عن فخرها بفريق العمل الذي نجح في إتمام الجراحة بمستوى احترافي متميز، مؤكدةً أن هذا الحدث يعكس كفاءة الأطباء المصريين وقدرتهم على المنافسة عالميًا.
وأشادت بالدور الذي تقوم به المستشفيات الجامعية في دعم البحث العلمي والتدريب الطبي المستمر، مشيرةً إلى أن هذه النجاحات لم تكن لتتحقق لولا الدعم الكامل من إدارة الجامعة وتضافر جهود الفرق الطبية والإدارية.
ولاقت العملية إشادة واسعة من الخبراء الدوليين المشاركين في المؤتمر، الذين أثنوا على دقة التنفيذ، حيث وصفوا الأداء بأنه "عرض احترافي متميز"، وأشادوا بسرعة ودقة الإجراء الذي تم تقديمه في بث مباشر أمام المختصين من مختلف الدول.
وأكد الفريق الطبي المصري أن مثل هذه الإنجازات تبرهن على قدرة الأطباء المصريين على تقديم خدمات طبية بمعايير عالمية، بل والتفوق في بعض المجالات على كبرى المراكز الدولية.
ويعود هذا النجاح إلى تضافر جهود فريق المناظير بمستشفى بدر الجامعي، الذي واصل العمل بإخلاص بمشاركة متميزة من أطباء التخدير والتمريض وقسم الأمراض المتوطنة، بالإضافة إلى فريق البث الحي الذي نقل الحدث باحترافية.
وأعرب الفريق الطبي عن امتنانه لإدارة الكلية والمستشفى لدعمهما المستمر وتوفير الإمكانيات التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث العلمي المتميز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بث مباشر جامعة حلون مستشفى بدر الجامعي
إقرأ أيضاً:
عقار جديد يقلب موازين الوقاية من الإيدز عالميًا.. ما الذي نعرفه عن يييتوو؟
يمثّل العقار الجديد طفرة نوعية في برامج الوقاية من العدوى، إذ يُعطى عن طريق الحقن تحت الجلد مرتين فقط في السنة، ما يسهّل الالتزام بالعلاج ويزيد من إمكانية وصول الفئات المستهدفة إليه مقارنة بالأدوية التقليدية التي تتطلب تناولًا يوميًا صارمًا. اعلان
أوصت وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) رسميًا بمنح الترخيص التسويقي في دول الاتحاد الأوروبي لعقار يييتوو (Lenacapavir) كعلاج وقائي قبل التعرض للإصابة بفيروس نقص المناعة البشري من النوع الأول (HIV-1)، وذلك للبالغين والمراهقين المعرضين لخطر مرتفع، بالتزامن مع الممارسات الجنسية الآمنة.
ويمثّل العقار الجديد طفرة نوعية في برامج الوقاية من العدوى، إذ يُعطى عن طريق الحقن تحت الجلد مرتين فقط في السنة، ما يسهّل الالتزام بالعلاج ويزيد من إمكانية وصول الفئات المستهدفة إليه مقارنة بالأدوية التقليدية التي تتطلب تناولًا يوميًا صارمًا.
Related منظمات غير حكومية في جنوب أفريقيا تحذر: تجميد ترامب للمساعدات سيحرم مرضى الإيدز من العلاجماذا سيحدث لو توقف الملايين من مرضى الإيدز عن تناول الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة المكتسب؟تقنية جديدة تكشف الفيروس المختبئ في الخلايا.. هل أصبح الشفاء من الإيدز قريبًا؟ تقييم مسرّع بمشاركة دوليةوجاءت توصية اللجنة المختصة بالأدوية البشرية (CHMP) بعد تقييم سريع للدواء نظرًا لأهميته البالغة على صعيد الصحة العامة في أوروبا والعالم، وتمت مراجعته بالتوازي داخل الاتحاد الأوروبي بموجب الإجراء المركزي، وللدول من خارج الاتحاد في إطار برنامج "EU-Medicines for all" (EU-M4all).
شارك في التقييم خبراء من منظمة الصحة العالمية ودول من بينها أوغندا وزامبيا وكينيا ونيجيريا وزيمبابوي وجنوب إفريقيا وتايلاند وفيتنام، بهدف تسريع وصول الدواء إلى الأسواق العالمية دون تكرار جهود التقييم التنظيمي.
فيروس لا يزال يحصد الإصاباتوتُعدّ العدوى بفيروس HIV-1 من أبرز التحديات الصحية عالميًا، حيث قدّرت منظمة الصحة العالمية عدد الإصابات الجديدة في عام 2024 بحوالى 1.3 مليون حالة، منها 160 ألفًا في أوروبا و650 ألفًا في إفريقيا، وهي المنطقة الأكثر تأثرًا بالوباء.
ويؤدي الفيروس إلى تدمير جهاز المناعة تدريجيًا، ما يجعل الجسم عرضة لأمراض انتهازية وسرطانات خطيرة، وقد تتطور الإصابة إلى مرض الإيدز (AIDS) في حال لم يُعالج المريض.
يييتوو: آلية مبتكرة وفعالية عاليةيعتمد دواء يييتوو على مركب ليناكابافير، وهو جزيء مبتكر من فئة جديدة يعمل عبر الارتباط بالبروتينات التي تشكل الغلاف الخارجي للفيروس، مما يعطّل عدّة مراحل من دورة حياته ويمنع تكاثره.
ولبدء العلاج، يُعطى المريض قرصان فمويان في أول يومين، ثم تُستكمل الجرعات بحقنة واحدة كل ستة أشهر.
واستندت التوصية الأوروبية إلى نتائج تجربتين سريريتين عشوائيتين، مزدوجتي التعمية، خاضعتين للرقابة، شملتا آلاف المشاركين في دول مختلفة:
دراسة PURPOSE 1: شملت نساء متوافقات الهوية الجندرية – من بينهن حوامل ومرضعات – تتراوح أعمارهن بين 16 و24 عامًا ويمارسن الجنس مع رجال. جرى توزيع المشاركات بنسبة 2:1 لتلقي يييتوو (2134 مشاركة) أو تروفادا (1068 مشاركة).
النتيجة: لم تُسجّل أي إصابة جديدة بالفيروس في مجموعة يييتوو، مقابل 16 إصابة في مجموعة تروفادا.
دراسة PURPOSE 2: استهدفت رجالًا وأشخاصًا من الفئات الجندرية المتنوعة أعمارهم 16 عامًا فأكثر ممن يمارسون الجنس مع رجال، وجرى توزيعهم بنسبة مماثلة لتلقّي يييتوو (2179 مشاركًا) أو تروفادا (1086 مشاركًا).
النتيجة: حالتان فقط في مجموعة يييتوو مقابل تسع حالات في مجموعة تروفادا.
كما أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تلقوا يييتوو سجلوا مستويات أعلى من الالتزام بالعلاج مقارنة بمستخدمي تروفادا.
الآثار الجانبية وتوصيات التنظيم العالميأبرز الأعراض الجانبية التي ظهرت على المشاركين تمثلت في آلام أو كتل صلبة في موضع الحقن، قد تستمر لفترة طويلة أو لا تختفي نهائيًا، لكنها لم تكن خطيرة بما يعيق استخدام الدواء.
وتأتي هذه التوصية في سياق سعي الوكالات الأوروبية والدولية إلى تسريع ترخيص الأدوية ذات الأهمية الصحية القصوى عبر برامج مثل EU-M4all، حيث تتم مراجعة الأدوية بمشاركة منظمة الصحة العالمية وهيئات تنظيمية من الدول المستهدفة، ما يعزز القدرات التنظيمية العالمية ويساعد الدول منخفضة الموارد على اتخاذ قرارات استنادًا إلى تقييم علمي موثوق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة