تحذيرات أسترالية توقف أي نشاط سياحي باتجاه ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
???? ليبيا – تحذيرات أسترالية من السفر إلى ليبيا بسبب تدهور الوضع الأمني
???? تحذير أسترالي من السفر إلى ليبيا ودول أخرى ????
أكد تقرير إخباري نشره موقع Travel and Tour World الدولي المتخصص في السياحة والسفر، صدور تحذيرات من الحكومة الأسترالية لمواطنيها بعدم السفر إلى عدد من الدول، من بينها ليبيا، روسيا، كوريا الشمالية، فنزويلا، هايتي، إيران، ميانمار، السودان، سوريا، وأوكرانيا، وذلك بسبب تصاعد التهديدات الأمنية والاضطرابات.
???? أبرز التهديدات: صراعات مسلحة واعتقالات تعسفية ⚠️
وبحسب التقرير، تعود هذه التحذيرات إلى وجود تهديدات جدية في الدول المشمولة، أبرزها الإرهاب، الصراعات المسلحة، الاضطرابات المدنية، والاعتقالات التعسفية، ما يجعل هذه المناطق غير آمنة، ويفرض على الأستراليين عدم التوجه إليها، أو مغادرتها فورًا إن كان ذلك ممكنًا.
???? تأثيرات على السفر والسياحة والاقتصاد ✈️????
أوضح التقرير أن التحذيرات الدائمة من السفر إلى هذه الدول تؤدي إلى تعليق الرحلات الجوية، توقف الجولات السياحية، إبطال التأمينات الخاصة بالسفر، وإيقاف النشاط السياحي بالكامل، مما يُشكل تهديدًا مباشرًا للانتعاش الاقتصادي في هذه الدول ويعيد تشكيل خارطة التنقل العالمية بسبب الأزمات الجيوسياسية المستمرة.
???? ليبيا: سياحة متوقفة رغم الإمكانات الطبيعية والتاريخية ????️????
أشار التقرير إلى أن ليبيا، رغم امتلاكها موقعًا استراتيجيًا على البحر الأبيض المتوسط ومواقع أثرية وتاريخية غنية، تعاني من توقف شبه كامل في قطاع السياحة نتيجة الاختطاف والإرهاب والصراع المسلح، وهو ما يجعل التوصية الأسترالية بمغادرة البلاد فورًا قائمة بسبب محدودية الدعم القنصلي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السفر إلى
إقرأ أيضاً:
المرعاش: مصر والجزائر وتونس أكثر الدول استفادة من استقرار ليبيا
قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن مصر وتونس والجزائر، ثلاثي الجوار العربي، هي الدول الأكثر أهمية لليبيا وهي المستفيد الأول من حالة الاستقرار فيها، وهي الأكثر تضررا من حالة الفوضى التي تسود ليبيا منذ عام 2011″.
وأضاف المرعاش لـ”إرم نيوز” أن “رياح التغيير العاتية جاءت من دولتين جارتين لليبيا وهما مصر وتونس، وبعد أن سادت حالة الفوضى وانتشرت التنظيمات الإرهابية في ليبيا، انعكس ذلك على هذه الدول الجارة بالويلات وحصدت ما زرعت”.
وأشار إلى أن “منذ عام 2011، فقدت هذه الدول كل تأثير على مجريات الأمور في ليبيا، بعد أن تدخلت القوى الغربية والعربية لتهمش دور هذه الدول الجارة لليبيا، التي لم تنجح مرة واحدة في التأثير على مجرى الأحداث في ليبيا، لعدم اتفاقها على أسس الحل وتضارب مصالحها الضيقة”.
وشدد على أن “جهود هذه الدول بدأت منذ عام 2015، ولكنها لم تكن موحدة وكانت كل اجتماعاتها منصة للخلافات والنزاعات وعدم التفاهم، بل إنها انحازت كل منها حسب مصالحها لأطراف الصراع الليبية، وبعض الأحيان أصبحت طرفا في الصراع الداخلي الليبي”.
وكانت الدول الثلاث، أصدرت بيانا مشتركا، قالت فيه، إنها “ترفض كل أشكال التدخل الخارجي في الشأن الليبي، ويجب إعلاء مصلحة الشعب الليبي والحفاظ على مقدراته وممتلكاته وتحقيق التوافق بين الأطراف الليبية كافة”.