سودانايل:
2025-12-13@00:30:54 GMT

الكباشي والمصير المجهول !!

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

أطياف -
منذ شهر واحد أو يزيد قبل إندلاع الحرب حاولت الحركة الإسلامية تقديم الفريق شمس الدين الكباشي و ( تلميعه) بديلا للبرهان ، وظهر الكباشي في إقليم دارفور ورفع عصاة( الريس ) ومنحه الإعلام الكيزاني لقب ( أسد الجبال ) بعد سقوط وزوال ( أسد إفريقيا ) .
وفي الظهور قبل الأخير بعد الحرب تحدث الكباشي عن دحر التمرد وسخر من إحتلال الدعم السريع لمستشفى الولادة بامدرمان ، حتى ذاك الوقت كان الكباشي يحاول توثيق شهادة ميلاده كقائداً عسكريا ً بديلا للبرهان حسب طلب ورغبة القيادة الإسلامية ، لكن اختلاف الإسلاميين بعد الحرب جعل الأحداث داخل القيادة ملتهبة كما الأحداث في الميدان ، الأمر الذي أحدث إهتزازا وتصدعا واضحا في غرفة القرار.


واستعرت نيران الخلاف بعد تصريح الكباشي لقبوله المفاوضات والجلوس مع الدعم السريع بعدها مباشرة قررت القيادة الإسلامية إبعاده، وغاب شمس الدين عن اهم إجتماع حاسم لمركز القيادة والسيطرة، في الشهر الماضي والذي حضره كبار قادة الجيش
لكن لم يتوقف الأمر عند تهميش الكباشي، والذي رحبت بتصريحاته قاعدة كبيرة في الجيش الأمر الذي جعل القيادات الإسلامية تعلن صراحة عن إستلامها زمام الحرب بدلاً عن المؤسسة العسكرية وبدأت بالإستعانة بكتائب الإسلاميين
لكن الآن تطور الأمر أكثر وأصبح الكباشي لا يواجه أزمة التهميش إنما خطر الإتهامات التي جعلته يخضع للتحقيق الذي ربما يجعله يواجه مصيرا مجهولا ً
فمجموعة هارون ترى ضرورة محاسبة الكباشي قبل إنتهاء المعركة ليس بسبب قبوله التفاوض مع الدعم السريع ، ولكن بسبب أنها توجه للكباشي عدد من الاتهامات ربما تجعله عرضة للمحاكمة العسكرية، اولها الخيانة بعد سقوط البشير حيث يرى هارون أن الكباشي والبرهان هما من أصدرا أوامر القبض على قيادات الحركة الإسلامية وزجا بهم في السجون ووضعا أيديهما على أملاك الحركة الإسلامية وشركاتها العسكرية وغير العسكرية، فهارون لايرى أن قوى الحرية والتغيير هي السبب في ماعانوا منه من ( مرمطة ) في السجون والمسئول هو الكباشي ، فالبرهان في التحقيق معه قال إن كل القرارات مابعد الثورة كانت تطبخ بين الكباشي وعلى كرتي
ولأن كرتي الآن جاري البحث عنه امسك هارون بيد الكباشي بدلا عنه وقال له (إننا سنحاسبكم على كل كبيرة وصغيرة فالعودة الي الحكم من جديد آخر همنا) .
إذن هل يدفع الكباشي الثمن بسبب الخلافات العاصفة في الحركة الإسلامية ، وهل فعلا يواجه الرجل الآن مصيرا مجهولاً خلف الأسوار، وهل سميت معارك الكرامة بهذا الإسم فقط لأن الحملة الإنتقامية الآن يدفعها الشعور بالذل والإهانة الذي تعرضوا له في غضون الأربع سنوات وخرجوا الآن فقط من أجل كرامتهم ، ام أن الأمر إنتهى حقا ، وستنتهي فيما بينهم !!
طيف أخير:
#لا_للحرب
مشغولون الآن بحربهم الداخلية فكيف لاتطأ أقدام الدعم السريع أرض المقار السيادية !!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحرکة الإسلامیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

شبكة أطباء السودان: 19 ألف محتجز بسجون الدعم السريع بجنوب دارفور

كشفت "شبكة أطباء السودان" الأهلية اليوم الأربعاء عن احتجاز قوات الدعم السريع أكثر من 19 ألف شخص في سجون ومعتقلات بولاية جنوب دارفور ومناطق أخرى في إقليم دارفور، وسط ظروف وصفها البيان بـ"الكارثية" تتسبب في وفيات شبه يومية.

ونقلت الشبكة عن مصادر داخل مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور أن المحتجزين يضمون عسكريين من القوات النظامية وآلاف المدنيين، بينهم أطباء ونشطاء وإعلاميون.

وكشف البيان تفاصيل المحتجزين وهم: 4270 من رجال الشرطة و3795 من القوات المسلحة و544 من جهاز الأمن والمخابرات و5000 أسير من معارك الفاشر و5434 مدنيًا من مهن وخلفيات مختلفة، بينهم 73 كادرا طبيا.

وأكد البيان أن سجني "دقريس" و"كوبر" وعددا من المعتقلات غير الرسمية تُستخدم لاحتجاز هذه الأعداد الهائلة في بيئة "تفتقر لأدنى الشروط الإنسانية"، مع انتشار وباء الكوليرا وأمراض معدية أخرى بسبب الازدحام الشديد وانعدام النظافة والمياه النظيفة.

وأشار إلى تسجيل أكثر من 4 وفيات أسبوعيًا بين المحتجزين نتيجة الإهمال الطبي التام وعدم السماح بنقل الحالات الحرجة للمستشفيات.

ودعت الشبكة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل للضغط على قوات الدعم السريع للإفراج عن المدنيين، ونشر قوائم المحتجزين، ووقف الاعتقالات التعسفية، وتحسين الظروف الصحية داخل السجون فورا.

واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023، وأدى إلى مجاعة وقتل على أساس عرقي ونزوح جماعي.

وبينما تحتل الدعم السريع كل مراكز ولايات دارفور الخمس غربا من أصل 18 ولاية بعموم البلاد، يسيطر الجيش على أغلب مناطق الولايات الـ13 المتبقية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، بينها العاصمة الخرطوم.

ويشكل إقليم دارفور نحو خُمس مساحة السودان البالغة أكثر من مليون و800 ألف كيلومتر مربع، غير أن غالبية السودانيين البالغ عددهم 50 مليونا يسكنون في مناطق سيطرة الجيش.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي: اتفاق مبدئي مع الدعم السريع لدخول فرق الإغاثة للفاشر
  • واشنطن والاتحاد الأوروبي يشددان الخناق على قادة الدعم السريع
  • المملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع
  • بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • "منهم أبو لولو".. بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
  • جنوب السودان يتولى أمن حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • شبكة أطباء السودان: 19 ألف محتجز بسجون الدعم السريع بجنوب دارفور
  • الجيش والمليشيات: لكن الدعم السريع وحش آخر