رئيس جامعة قناة السويس يتفقد الورش الإنتاجية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، زيارة تفقدية للورش الإنتاجية والتعليمية بكلية التكنولوجيا التطبيقية، للاطمئنان على جاهزيتها وكفاءة تشغيل الماكينات، وذلك في إطار حرصه على تطوير العملية التعليمية وتعزيز الجوانب التطبيقية.
هذا وكان في استقبال رئيس الجامعة ، الدكتور تامر نبيل، عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، والدكتور أحمد سالم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ حمدي عبد الخالق، أمين الكلية، الذين رافقوه خلال جولته التفقدية.
وخلال الزيارة، التقى رئيس الجامعة بالمهندس محمد عزمي رئيس الورش، والمهندس أدهم، مهندس الصيانة، حيث قدما شرحًا تفصيليًا حول آليات تدريب الطلاب على استخدام الماكينات وكيفية تأهيلهم لفهم العملية الإنتاجية في الصناعات التكميلية.
وأكد الدكتور ناصر مندور أن جميع الماكينات، سواء التقليدية أو الإلكترونية، تعمل بكفاءة عالية، مشددًا على ضرورة الاستمرار في توفير المواد الخام اللازمة وتطوير الكفاءة الإنتاجية للورش، بما يخدم رؤية الدولة في التوسع بالصناعات التكميلية الصغيرة.
كما أعرب عن تطلعه لأن تتحول هذه الورش إلى وحدات إنتاجية متكاملة تساهم في تأهيل الطلاب لسوق العمل، مشيرًا إلى أهمية تنظيم دورات تدريبية خلال فترة الصيف لخريجي السنوات السابقة، بالإضافة إلى تدريب أعضاء الهيئة المعاونة على العملية الإنتاجية من الألف إلى الياء.
كما شاهد "مندور" عددًا من الفيديوهات الخاصة بالتدريب العملي للطلاب، والتي توثق مراحل تأهيلهم لاكتساب المهارات الفنية والتقنية.
وتضمنت الجولة تفقد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني، حيث حرص رئيس الجامعة على الاطمئنان على سير اللجان وتوفير الأجواء المناسبة للطلاب.
كما زار مبنى الاتصالات وقاعات أجهزة الحاسب الآلي، ثم انتقل إلى قاعة المؤتمرات والندوات التي تم تسميتها باسم الدكتور ناصر مندور، العميد المؤسس للكلية، تقديرًا لدوره في تأسيسها وتطويرها.
وأعلن رئيس الجامعة خلال الزيارة عن عزمه استقدام فنيين لاستكمال تجهيزات الورش الإنتاجية واستكمال هيكلها التنظيمي، بما يضمن تشغيلها كوحدات إنتاجية متكاملة تدعم العملية التعليمية وتسهم في تنمية المهارات الصناعية لدى الطلاب.
وفي إطار خطط التوسعة والتطوير، أكد الدكتور ناصر مندور العمل على البدء في رفع كفاءة أحد المباني استعدادًا لاستقبال الدفعة الأولى من البرنامج الدراسي الجديد "تطوير البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات" للعام الجامعي 2025-2026، مشيرًا إلى أنه سيتم تجهيز مدرجات جديدة لمواكبة الإقبال الكبير على الكلية.
وفي ختام الزيارة، قدم رئيس الجامعة التهنئة لجميع العاملين بالكلية بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، مثمنًا جهودهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز الجوانب التطبيقية للطلاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد سالم التعليم والطلاب التكنولوجيا التطبيقية الدکتور ناصر مندور رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
استعدادًا لـ «اليوبيل الذهبي».. رئيس جامعة المنيا يتفقد متحف الفن الحديث
تفقد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، متحف الفن الحديث بالجامعة والقاعات الملحقة به، وذلك لبحث مقترح استحداث متحف حضاري بمجمع المتاحف ليصبح منصة متكاملة للفنون والتاريخ، ووضع الرؤية النهائية للتجهيزات والمساحات المخصصة لتدشين «متحف الحضارة والتاريخ» بكلية السياحة والفنادق، والذي يهدف إلى توثيق تاريخ محافظة المنيا باعتبارها سجلًا حضاريًا متكاملًا يمثل ما يقرب من ثلث آثار مصر، بما تضمه من آثار وشواهد فرعونية ويونانية ورومانية وبيزنطية وقبطية وإسلامية.
رافق رئيس الجامعة خلال الجولة الدكتورة سمر مصطفي، عميد كلية السياحة والفنادق، الدكتور جمال صدقي، عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور أبو هشيمة مصطفى، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، ووكلاء كلية السياحة والفنادق، وأمين عام الجامعة، ومديري الإدارات الهندسية وشؤون المقر، إلى جانب عدد من المهندسين الاستشاريين والكوادر الهندسية بالجامعة.
وأكد رئيس الجامعة، خلال الجولة، أن المتحف يمثل إضافة نوعية للجامعة، ومنصة ثقافية وتعليمية مفتوحة أمام المجتمع الخارجي، موضحًا أن المشروع يأتي ليعزز دور الجامعة كمركز إشعاع معرفي يخدم طلابها وأبناء المحافظة، ويتيح للزائرين الاطلاع على ثراء المنيا الحضاري عبر العصور في إطار علمي وتربوي متكامل.
وقال الدكتور عصام فرحات إن المتحف المستهدف لا يقتصر دوره على العرض فقط، بل يسهم في بناء الوعي الوطني وتعزيز الانتماء لدى الشباب، وإتاحة فرص التدريب العملي لطلاب كليات السياحة والفنادق وأقسام الآثار والفنون الجميلة والتربية الفنية، بما يسهم في رفع كفاءاتهم المهنية وربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي، إضافة إلى دعم حركة السياحة الثقافية بالمحافظة.
ووجّه رئيس الجامعة بوضع رؤية شاملة لسيناريو وآليات العرض المتحفي والتجهيزات الفنية، على أن يعكس المتحف تطور المنيا عبر العصور المختلفة، في صورة بانوراما حضارية متكاملة تُمكِّن الزائر من التعرف على التاريخ القديم والوسيط والحديث للمحافظة، من خلال نماذج مقلدة بمحاكاة دقيقة وتماثيل ولوحات وقطع فنية وأثرية معبرة عن كل حقبة تاريخية.
وأشار إلى أن المشروع يُسهم بشكل مباشر في خدمة المجتمع الخارجي من خلال نشر الثقافة الأثرية والسياحية، ودعم الأنشطة التعليمية لطلاب المدارس والجامعات، وتنشيط الحركة الثقافية، بينما يعود على المجتمع الجامعي بتوفير بيئة تعليمية تطبيقية، وتحفيز البحث العلمي في مجالات التراث والحضارة وإدارة المتاحف، بما يعزز مكانة جامعة المنيا كصرح علمي وثقافي رائد على مستوى صعيد مصر.